أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - لعيون مَنْ يُقتلون














المزيد.....

لعيون مَنْ يُقتلون


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4539 - 2014 / 8 / 10 - 20:15
المحور: الادب والفن
    


أنعتذر لكَ يا طفلَ الأيزيد
أم نعتذر لطفلِ مريمَ
يا حاضناً الصخور الجبلية
متوسلاً بقطرةِ ماءٍ
قد تُنقذُ أنفاسكَ يا صغير
قد تنقذ عالماً
من خزيٍ رمى الصغارَ للموتِ
رمى العوائلَ داسَ الضمائر
تباً لأفاعٍ رمتها الغبراء شؤماً للبشر
يا عارَ البشر
تباً لقادةِ عالمٍ
خلقتهم الأسلحةُ والأطماع
وتباً للحورِ اللواتي حوَرنكم
لذئاب
مسختكم الحورُ صَيرنكم
*ذئاباً بشرية
إني أتساءل: أحقاً من خلقَ علياً
خلقكم ... أنتم ؟
يا بؤسكم يا دواعش
دموعَ الأرضِ
إغسلي خطاياكِ
إنهم الأطفالُ يموتون
يُشردون
عطشاً جوعاً
إنهم يُذبحونَ يا بشر ؟
لعيونِ من يُقتلون ؟
لأجلِ من يشردون ؟
ولأجلِ من تباعُ الفتيات
علناً ومثل الجواري
لِمَ يا رعاةَ العالمِ ؟
كُتبت 9/8/2014
في ستوكهولم
*مع الأعتذار لشاعرنا
من قال : هم ذئابٌ بشرية
تحية حبٍ واعتزاز لكَ يا طيبَ الفراتِ
يحيى السماوي



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعلى من صوتٍ يُكَبّر
- يا بن غزَةَ قتلوا قلوبَنا
- دموع العذراء
- من يصحيكَ يا بشر
- وتطيح القلوبُ والدروب
- طوفي يا رؤى النغمِ
- يا صوتَ الأنبياء
- ويدور العراق
- صوتك يُنقذ مريم يحيى
- يوم مع الدفءِ
- دموع الشهد
- لحظات مع فنان
- وأنا أستمع
- طيور الشوق
- ودارَ الهوى
- في مركز الإنتخابات
- التحالف المدني صوت الديمقراطية
- يداً بيد في درب السلام
- لصوتِ الأحرارِ أغني
- ويدوس الزمان


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - لعيون مَنْ يُقتلون