أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عهد صالح مسلملني - داعش وغطاء الاسلام














المزيد.....


داعش وغطاء الاسلام


عهد صالح مسلملني

الحوار المتمدن-العدد: 4539 - 2014 / 8 / 10 - 14:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


داعش وغطاء الإسلام
وراء بابل حلم تكدس خلف مشانق الداعشيون لا احلام ولا اجساد تعيش بهدوء وتقضي ما تبقى من حياتها بفرح الحياة فسيوف من استلت سيوفهم لقطع اعناق الناس حبست كل افراح الحياة التي تأتي مصادفة على اهل بابل ،تاريخ وحضارة دثرتها ايادي التكفيريون الاسلاميون ،عصب الحياة وشريان الأمم تطاولت عليه ايادي تدعي الاسلام والاصلاح الديني في أمة ظهرت فيها الخلافات الراشدة والأموية وصولا للماليك فأي حياة تعيشها العراق اليوم وسط غوغاء الداعشية التي اعلنت الحرب على كل عراقي لا يطيع اوامر الله او اوامر الخليفة البغدادي الداعشي حتى المسيحية لم تسلم من شرهم بل تقطع اعناقهم وتستباح وتسبى نسائهم وتقتل اطفالهم بإسم الإسلام ويرغمونهم على دفع الجزية ليستطيعون حمايتهم وتأمين الحياة لهم أو ان يعلنون اسلامهم امام الداعشين خلفاء الله ورسوله حسب ادعاءتهم،ويعلنون كنائسهم واديرتهم وقف اسلامي لهم ،اكثر من 200 عائلة مسيحية غادرت العراق خوفا من رهاب الداعشية التي وصلت العراق ،حال عجيب تعيشه العراق اليوم بين سقوط بغداد على ايدي المغول وهي ما مهدت لسقوط الدولة العباسية وبين سقوط بغداد في ايدي الامريكيين في 2003 واعدام صدام وبين سقوطها على ايدي الداعشين في 2014 وسقوط ما تبقى من فكر ودين وحياة، لعل المشهد العراقي ليس بالصورة التي تصورها وسائل الإعلام على انواعها فحين بات الدين والفكر والعقيدة رعب يؤرق مسيحيو العراق ومسلموها فعن أي عراق نتحدث عن اشعار المتنبي ام عن شهرزاد الألف ليلة وليلة ام عن قصص الخيال السندبادي وعلاء الدين والاربعين حرامي أم زرياب وموسيقى الشرق ،الحديث لا يدور عن مدح العراق والوقوف على اطلال القدماء وحضارة العراق ولاهو درس في التاريخ يعطى للمبتدئين ،بل ان العراق تعيش اليوم انهيار ثقافي وديني وفكري فالصهيوامريكية تحاول تدنيس تاريخ العالم العربي وحضاراته من البحر الى النهر روافد العالم النفطية وثقافته تحاول امريكا والأجهزة التابعه لها ان تبث الفتنة والحرب الأهلية بين الناس ومحاولة تقسيم العالم العربي الى دويلات صغيرة كل جزء منها تشوبه التناقضات الدينية والفكرية والعقائدية حتى نصبح كبش فداء لعالم غربي يحاول تصوير الإسلام بالصورة البشعة التي يمارس فيها داعش غوغائيته تجاه اهل العراق وسوريا فأيُ إسلام شُهر بالسيوف كما يفعل الداعشيون اليوم في البلاد حتى ان الإسلام بريء من قوم يحاربون الانسان الاخر في ذات القطر لاجل عقيدته وحينما جيءَ بمحمد نبيا ليبرز للناس اجمع ان الإسلام يعني السلم والامان وانه جاء لهداية الناس وايصالهم لبر الأمان في علاقاتهم وطمئنة قلوبهم لا ليعيشوا في خوف وقلق وحرب علىهم وسرقة اموالهم وسبي نسائهم وتدمير بيوتهم وكنائسهم واديرتهم نهاية المطاف لا حرب اشد من الحرب الدينية ان تحارب لاجل دينك ومعتقداتك ضرب من الكفر والضلال لا داعش ولا غيرها يستطيع ان يبث في الناس دين غير الدين الذي ولدوا به ولو قطعت اعناقهم في سبيل ذلك فكيف لامريكا ان لا ترسل اقوام لاجل تدمير البشرية واغراقها في ضلالات الحياة عبر امثال الداعش ،لا دين او سماء تقي العراقيون حرب داعش عليهم سوى داعش يعيد سلام العراق للعراقيين .

عهد مسلماني



#عهد_صالح_مسلملني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- -أكسيوس-: وزراء عرب يعارضون في رسالة إلى واشنطن إجلاء الفلسط ...
- 4 احتمالات.. سيناريوهات -اليوم التالي- في غزة تتصدر لقاء نتن ...
- البعثة الأممية تكشف عن تشكيل لجنة استشارية تمهيدا لجولات حوا ...
- الدوحة: إسرائيل لم ترسل وفدها المفاوض لإجراء محادثات المرحلة ...
- الخارجية الروسية تتهم USAID بالتلاعب الإعلامي وتجاهل جرائم ا ...
- الشرع: إجراء انتخابات رئاسية بسوريا سيستغرق 4-5 سنوات
- ملامح المرحلة الجديدة من الصراع بعد الطوفان
- ترامب يعتزم توقيع أوامر تنفيذية جديدة
- مهرجان للأضواء في كوبنهاغن.. المدينة تشعّ نورا يكسر رتابة ا ...
- حادث عرضي وليس تخريبًا: السويد تكشف أسباب قطع كابل بحري في م ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عهد صالح مسلملني - داعش وغطاء الاسلام