نداء الى رئيس وزراء العراق القادم قدم استقالتك من الآن يا رجل

ابوذر ياسر

الحوار المتمدن-العدد: 4539 - 2014 / 8 / 10 - 14:03
المحور: كتابات ساخرة
    

نداء الى رئيس وزراء العراق القادم
قدم استقالتك من الآن يا رجل
فأنت السبب في كل مشاكل هذا البلد
انت السبب في فقدان الامان
واستشراء الفساد
وسوء الخدمات
اما بقية الساسه الذين معك في العمليه السياسيه فهم اناس طيبون وانقياء ومتفانون في متفانون في خدمة الناس
نحن نعلم علم اليقين ان احدهم ينام جائعا" ولاتمتد يده الى دينار واحد من العام
ونعلم ايضا" ان احدهم يدير لك خده الايمن اذا ضربته على خده الايسر
نحن نرى بأم عيننا كيف ان دول الجوار ترسل يوميا" الشاحنات المحمله بالازهار واغصان الزيتون حبا" بهذا الوطن العظيم
نحن نعرف جيدا" القوى السياسيه التي ترفض العمليه السياسيه
ونحسدك وتحسدك كل الدول الديمقراطيه على هكذا معارضه
فهم ليسوا طيبون فحسب بل ملائكه
الا تتذكر انهم حين حكموا البلاد كانت جيوشهم النظاميه والشعبيه كانت تسير على اطراف اصابعها لكل لا تؤذي نمله
الا تتذكر كيف انهم جنبوا البلاد ويلات الحروب بحنكتهم وخشيتهم على مصائر الناس
وكيف كان العراق الجزيره الهادئه وسط بحر مضطرب
الاتتذكر كيف يمارسون المشاركه بأرقى حالاتها وكيف كانوا يمقتون الاقصاء والتهميش
هل نسيت كيف كانت حرية الرأي والمعتقد والسفر وكل الحريات الشخصيه الاخرى مقدسه و لايتجرأ احد على على المساس بها
وكيف كانت محاكمنا العلنيه مفخرة من مفاخر القضاء وسيادة القانون
الا تتذكر معدلات النمو الاقتصادي الباهره
و معدل دخل الفرد الذي دخل موسوعة غينس
قدم استقالتك من الآن يارجل
فأنت تريد افساد المدينه الفاضله
التي اسمها ( العراق)

#ابوذر_ياسر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات