مديحه الملوانى
الحوار المتمدن-العدد: 4539 - 2014 / 8 / 10 - 09:56
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لم يعد السؤال بالسهل الممتنع فباختصار هؤلاء المجاهدين في سبيل الله وحتى الآن لم يفعلوا فعلهم في فلسطين المحتلة فلا قاعدة ولا داعش هناك، ولم يرموا ولو حجراً واحداً على جدار السفارة الإسرائيلية الصهيونية في بلدين عربيين، وهذا وحده أظنه كاف ليظهر ماهية قياداتهم التي تتحكم بهم وتسيطر عليهم سواء عن طريق أجهزة استخبارات الدول التي تتعهد أنظمتها السياسية الحاكمة وتفعيلاً لمعاهدات موقعة، بالحفاظ على آمن الكيان الصهيوني الطارئ على الجغرافيا والتاريخ في المنطقة.
أي فيروس يحتاج إلى ظروف مناسبة وبيئة حاضنة لاستمرار بقائه، والبيئة الحاضنة لفيروس ( التكفيريين )تكمن في الحروب المصطنعه وحسب ما يدّعون "الجهاد" في سبيل الله، وهذا ما صارت تستثمره أجهزة الاستخبارات المختلفة والمتحالفة بصورة مباشرة وغير مباشرة، مع محور واشنطن – تل أبيب ومن ارتبط بهم من الانظمه العربيه المتخاذله والعميله وكله ضمن رؤية واشنطن الجديدة لأستنزاف سوريا والعراق ولبنان ثم ايضا ايران وتركيا والسعودية مع مزيد من استنزاف سورية.
نعم داعش والقاعده منتجات الامبرياليه الامريكيه
وسيتساءل احد المبرئين لماما امريكا ،كيف داعش صناعه امريكيه واوباما يضرب داعش بالعراق اليوم ...وقبل الرد اسألك ولماذا اوباما يضرب واليوم فقط
نعم لماذا اوباما يضرب داعش اليوم ،وقد بح صوت المالكى مناديا اياه بالتدخل ...لماذا ؟ايضا ببساطه الرد على اختفاءهم من المشهد الفلسطينى ،ياتى الرد ياساده لان داعش اخترقت الخطوط الحمراء وتوغلت شارعه الدخول على (الاكراد ) فى شمال العراق ،داخل المحميه الامريكيه الصهيونيه منذ عهد صدام وهذا موضوع شائك آخر.....
ابحث عن الصهاينه تجد داعش وامريكا معهم اسره واحده
داعش والقاعده صنيعه امريكيه
#مديحه_الملوانى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟