لا تحزن أبو إسراء, إنّ حمودي معك!!!

سرمد علي الجراح

الحوار المتمدن-العدد: 4539 - 2014 / 8 / 10 - 00:35
المحور: كتابات ساخرة
    

تدخل عملية اختيار رئيس البلاء العراقي, مرحله حاسمه هذين اليومين
ومع اصرار أبو حمودي الورد (هسه يوصلنا ويرد), على ولايه ثالثه, لأنها ورث من صفحة بيبيته اللي ماتت بحسرة الموز!!!!!!
نبقى نحن ايضا بحسرة شوفة حفيدها وهو مضروب جلاق آلي, شديد الدفع, محدد الاتجاه, متناهي القوه, دقيق التصويب, شلووولخ!!!
ياسيادة رئيس الوزراء المعظم (سابقا), الله يوفقك ويخليلك حمودي, مو شعلت اجداد اجدادنه,
وكل الناس تريدك تولي, حلفائك الأيرانيين يكولولك اطلع, الامريكان يكولولك اطلع, المرجعيه الدينيه, حلفائك بالتحالف الوطني, الكرد, الرواقص, النواعب, جبهة تحرير الامزون الاستوائيه!!!
محد يريدك تبقه بس كم لوكي من حزبك, وداعش !!!
طبعا هل هوسه كلها مو بس صوجك وإنما صوج هل برلمان الاغبر اللي بي 320 عضو ماكادرين على 90 قشمر
لذلك اني اقترح عليكم تلعبون محيبس!!! واللي يغلب يصير رئيس وزراء!!!
بس دخيلكم مو تخلون المحبس بيد اخونه مقتدى!!! تره كلش يفشلنا ويصيح من يمه بات حبيبي!!! كبل ما أحد يكله أطلك مولانه!!!!
طبعا بهيج حاله اخونه ابو حمودي راح يجيب اجهزة كشف الكترونيه من صدك هل مره,, ووياها كلاب بوليسيه واجهزة كشف الكذب واجهزة اشعه مغناطيسيه, كلها على مود يلكه المحبس!!!!
وراح يشغل الاجهزه الامنيه ليل نهار, ويتنصت على تلفونات النواب وعشايرهم واقربائهم, حتى يشوف بياموقع ستراتيجي راح يضموه؟؟؟
حتى مو بعيد يأجر قمر صناعي لمراقبة الوضع ورصد تحركات المحبس!!!
وبما انه صاحب حزب اسلامي فهو يتفق مع قاعدة الضرورات تبيح المحضورات,
لذلك فأنه سيقوم بأنزال المشروبات من البيره والعرق والويسكي!!! للفريق الخصم, علّه يسكر ويفقد السيطره على اللعبه!!!
أني بس أريد اشوف وجه أوباما من يسأل هذوله شديسوون بالبرلمان العراقي؟؟؟
وواحد يجاوبه: سير ذيْ آر بلينك مهيبس!!!!
اوباما: شلْ وي كِلْ ذم أوول؟؟؟

#سرمد_علي_الجراح (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات