أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ادريس عمر - المطلوب أوروبياً تشديد الحرب على الارهاب














المزيد.....

المطلوب أوروبياً تشديد الحرب على الارهاب


ادريس عمر

الحوار المتمدن-العدد: 1281 - 2005 / 8 / 9 - 08:52
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    




أن التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير يوم الجمعة 5-8-2005 حول تعديل قوانين مكافحة الارهاب لتمكن السلطات البريطانية من ترحيل الاسلاميين المحرضين على العنف والكراهية والارهاب, وسحب الجنسية من الداعين له, ورفض طلبات بعضهم حول الجوء السياسي .
أن هذه الدعوة جاءت متأخرة جداً أي بعد أن سبق سيف العذل ووقع الفأس في الرأس, وحدث ما حدث في 7 يوليو 2005 في مدينة لندن من انفجارات إرهابية راح ضحيتها عشرات القتلى الأبرياء وأكثر من مائة جريح وتلتها انفجارات أخرى بعد ذلك.ّ

كان على السيد بلير وحكومته ومراكزه المختصة بمكافحة شؤون الارهاب في بريطانية وكل أوروبا أن تتوقع حدوث مثل هكذا حواداث لاسيما بعد أحداث 11 ستمبر وما حصل لمركز التجارة العالمي في نيويورك 2001 . كان عليهم حينذاك اتخاذ هذه الخطوات التدبيرية اللازمة لحماية أمن وتوازن بلدانهم والقيام بضربة استباقية لهؤلاء التكفيرين والاشرارأعداء الإنسانية. أن الإرهاب هي آفة أكثر خطورة على البشرية أكثر من الرؤوس النووية وتخصيب اليورانيوم .
كان على أوروبا ضرب هذه القوى الظلامية والمتطرفة بيد من حديد ودون رحمة وشفقة وترحليهم من حيث اتوا ودون الأخذ بعين الاعتبار انتقاد منظمات حقوق الانسان والمجتمع المدني وانتقادات بعض المسلمين المعتدلين,لان أمن بلدانهم يفرض عليهم ذلك و هؤلاء لا يمكن التساهل معهم، أنهم آفة العصر!.

وهنا يحضروني في الذاكرة مشاهدتي لفلم عربي للمخرج المصري يوسف شاهين بعنوان (الآخر) في عام 2000 كان قد أنتجه في 1999 وبعد أحداث 11 ستمبر أعدتُ مشاهدته مرة أخرى وشجعت الكثير من الاصدقاء على مشاهدته لانه يستحق أن يشاهد.والفيلم يجسد ما حدث في 11 ستمبر تماماً وأعجبني عبقرية يوسف شاهين قدرته قراءة ما بين السطور و ما وراء الستار وتصويره المشاهد ذاتها أي ضرب المركز العالمي للتجارة وبالطريقة نفسها . ولكن السيء في الامر إذا كان أسامة بن لادن قد أخذ فكرته الجهنمية في ضرب المركز العالمي للتجارة من فيلم (الآخر)!!.

الغريب في الأمر كيف لم يستطيع البريطانيون وبل مالديهم من أمكانيات هائلة في التكنولوجيا والقدرات البشرية الحضارية قراءة ما استطاع شاهين قراءته واعداد العدة للتعامل مع ذلك؟.
على بريطانيا وكل العلم المتحضر والديمقراطي، التي وصلت بلدانها إلى مستويات متقدمة من العلم والرقي والتطور الحضاري أن تحافظ على هذه الحضارة التي تخدم البشرية وأن لا تدع هذه الفئة الضالة والتكفيرية التي تحاول أعادتنا إلى ما قبل التاريخ وإلى عصور العبودية والاقطاع والتخلف والرجعية بضربهم ومعاقبتهم أشد العقوبات وليذهبوا إلى الجنة التي يحلمون بها وإلى حوريات العين اللواتي بانتظارهن .
وما قام به جورج بوش الابن بعد أحداث 11 ستمبر بالحرب على حكومة طالبان وتنظيم القاعدة في أفغانستان وبعدها إصدار قانون تحرير العراق بالرغم من معارضة الكثير من الدول الكبرى الحل العسكري والحرب والفدية بملايين الدولارات مقابل رؤوس أسامة بن لادن والمصري أيمن الظواهري وأبو مصعب الزرقاوي الاردني الجنسية، الذين يتسببون في قتل العشرات من الاطفال والشيوخ الابرياء وذبح البشر بالطريقة الوحشية التي يندى لها جبين الانسانية ولا يقبل أي دين أي فكر الا هؤلاء القتلة بما يقومون به .
أن ما قام به أمريكا والغرب الديمقراطي على تحرير هذه الشعوب من عمل عظيم ورائع وان هذه الشعوب مدينة للقوى الديمقراطية على تحريرهم من الأنظمة الدموية الاستبداية مثل نظام البعثي في العراق الذي قل نظيره في العالم.
أن القضاء على مثل هذه الانظمة هو أنتصار للقوى الناشدة للديمقراطية والتعددية أنها حرب بين قوى الخير وقوى الشر وعلى قوى الخير أن تنتصر لتنتهي هذه المآسي والفواجع الأليمة التي يتعرض لها الشعوب وليعش العلم بلا حروب في وئام وسلام ومحبة .



#ادريس_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ادريس عمر - المطلوب أوروبياً تشديد الحرب على الارهاب