أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - كل حكاية في البرلمان العراقي هي حكاية أخطاء..!














المزيد.....

كل حكاية في البرلمان العراقي هي حكاية أخطاء..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 4537 - 2014 / 8 / 8 - 13:06
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 2076
كل حكاية في البرلمان العراقي هي حكاية أخطاء..!
أي تلميذ في المدرسة الابتدائية يعرف تمام المعرفة أصول تحريك (الفاعل) و(المفعول به) كما يعرف خبر (كان ) وأسم (أن) ، كما أن جميع تلميذات المدرسة الابتدائية يعرفن (حروف الجر) و(حروف النصب) وغير ذلك من شئون النحو والصرف في لغتهم العربية. لكن غالبية النواب والنائبات في البرلمان العراقي ، الذين يتقنون فن الأناقة والكشخة وجمع المال ، الحلال والحرام، لا يعرفون شيئاً عن حروف (النصب) و(الرفع) و(الجر) كأنهم جاءوا من بحر ما قبل العصر الجاهلي ولم يدرسوا بمدرسة أبتدائية ولا بمدرسة متوسطة ولا بثانوية..!
ترى كيف بامكانهم ان يعرفوا اخطاء دولة بابل القديمة في بناء (برج بابل) وهم لا يعرفون لغتهم العربية.. كيف يمكنهم معرفة أخطاء الآخرين إذا لم يعرفوا أخطاءهم..؟ كيف يتكفلون بقضاء حاجاتهم عند زياراتهم المتكررة لأسواق بيروت وعمان ودبي وغيرها.. كيف يمكنهم التفريق بين كلمة (حيثما) مندمجة أو عندما يكتبونها منفردة (حيث ما) .. ؟ أليس من الغريب حقاً أن الكثير من النواب يعتبرون أنفسهم (عظماء) في علوم السياسة وهم لا يعرفون أفعال حروف (الجر) وهم يجدون صعوبة في قراءة الجريدة اليومية بصورة صحيحة..! يبدو انهم يكرهون قواعد اللغة العربية لكن اقول لهم بتواضع : من لا يعرف أخطاءه في (الكلام) كيف يمكن أن يعرف أخطاءه في (الفعل)..؟
لقد تابعتُ يوم أمس القراءة الأولى لقانون المحكمة الاتحادية في مجلس النواب حيث بدأها النائب محمود الحسن بنوع من القراءة بـ(السرعة الذرية) المليئة بالأخطاء النحوية وأنهتها النائبة حمدية الحسيني ببرود لم يخلو من أخطاء ، بعد ان تناول قراءة اجزاء وفصول القانون اربعة نواب ونائبات اخرين كلهم ارتكبوا اخطاء نحوية واعرابية لم تكن متوقعة ..! نتيجة القراءة الأولى كانت إصرار البرلمان العراقي على نشر (الجهل ) بقواعد اللغة العربية بينما المعلمون في المدارس الأبتدائية يحاسبون التلاميذ الأطفال إذا أخطأوا..! لا أدري كيف يقرأ نواب الإسلام السياسي القرآن الكريم وهم لا يعرفون اللفظ اللغوي السليم ..! ربما صار شعار البرلمانيين العراقيين في دورته الثالثة ايضا : يسقط النحو والصرف وكل قواعد اللغة العربية في عصر دولة الخلافة الاسلامية (داخس) ..!
اتمنى أن يجري تعديل على قانون الانتخابات العراقي ينص على اختبار النائب في لغته العربية ما دام قد استوفى بقية الشروط في الترشيح ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* قيطان الكلام:
* نكتة سخيفة وأكبر أكذوبة عندما يقال أن النواب العراقيين هم أحفاد كامل الجادرجي والجواهري ومصطفى جواد ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 7 - 8 - 2014



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطلوب من العراقيين والعراقيات أن (يبولوا) على داعش..!
- الأغنية الوطنية العراقية تقول: أبن بطوطة أصله إيطالي..!
- بابا خلف يدوس على القانون ولا يعطس..!
- المهرجون في كوميديا قناة الشرقية لا يدخلون الجنة..!
- *‏ الانسان يفقد كل عقله حين يعشق السلطة..!
- لا يوجد زئير أسد في البرلمان العراقي بل همسات ببغاوات..!
- الله خلق الديمقراطية جميلة والحكام يجعلونها قبيحة..!
- رونالدو يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية العراقية ..!
- عن -الطيور- في قصائد الشاعر ألفريد سمعان
- العسف .. بين الدراما التلفزيونية والبيئة السياسية في مسلسل ( ...
- جماعة (الإخوان المستشارون) .. زعاطيط سياسة..!
- أقوال عن الغاضب والمغضوب عليه بسبب عسر التبول ..!
- الكوليسترول الانتخابي ..!
- الزواج المثالي في القانون الجعفري..!
- الذين يكافحون الفساد ما زالوا يضحكون ..!
- هبهابة بأفخاذ ٍ عارية رقصت في بغداد بعد فيضان 1940 ..!!
- صاحب الحكيم بين واقع الذكريات وآفاقها..
- أهم اعترافات عبعوب أنه لا يغلط أبداً..!
- المعارف الضمنية بين الانترنت والمطبوع الورقي..
- مليوصة يا حسين الصافي ..!


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - كل حكاية في البرلمان العراقي هي حكاية أخطاء..!