بعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 4537 - 2014 / 8 / 8 - 00:59
المحور:
الادب والفن
حين يحلُ موعد البرابرة..
.........
............
هم يقتلون دمي..
بما يحوي وروداً
ناعسات على الهوى
وبما يسيل من نشيدٍ أسعدِ.
وبما فمي،
من غناء أرحبِ
ليرهبوا
ما يمتلئ صدري به
من ناصعٍ
أو بما يجيش بداخلي
عن مفصحٍ سلس البيان
بلا دليلا
أو شهادة شاهدِ
هم يمسحون
مواضعي في المنتدى العبقِ
ويرشقون وهج الحياة
على مشارف اضلعي
خوفا على ما في فمي
من رعدةٍ
يوم الخطوب
أو ما يليقُ بساعدي.
هم يحصدون الناعمات..
غض الطيوب،..
المرهفات
بلواعجي..
وبما تظم يدي
هم يبتغون أصابعي
إذا أزف الشجار
وحل يوم الموقد،
خجلى الختام
من موقف..
أو موعدِ.
ويل لبعدي عن اصابعي
أن يكون متاعها خشف الثمار
وتلوذ عما تبتغي أو ترتجي
ويلٌ لمن لا حاضنات لموته
ولا نواح يشيّع في الرحيل
إلى جديدٍ عاطرِ
بالمكرمات يوم الوغى
وحيث تزدحمُ المشارق بالمغارب
عرساً يطيّب بالوداع من أولٍ
ومرتجاً لمغتدي،
حيث البكاء
يكون سلوى للمضمخ بالدم
حيث الختام
سطوع ضياء
يبهج ما تولى في غدِ.
#بعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟