أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - رغد على - النساء فى الجمعية الوطنية العراقية














المزيد.....


النساء فى الجمعية الوطنية العراقية


رغد على

الحوار المتمدن-العدد: 1281 - 2005 / 8 / 9 - 12:02
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


" تحول الموضوع لسخرية و استهزاء,بل لم اجد دعما من النساء, اما الرجال الليبراليون فخيبتى بهم أكبر"
كانت هذه كلمات الدكتورة رجاء الخزاعى ,العضو فى اللجنة الدستورية فى الجمعية الوطنية فى العراق, وهى تصف ما حدث اثناء مناقشة مسودة الدستور يوم 15-7-2005 ,حيث اقترحت بقاء حصة المرأة 31% فى الجمعية كما أفرضتها الاستحقاقات الانتخابية ,رغم انها 25% فى قانون ادارة الدولة, وتتابع الدكتورة رجاء حديثها بألم " بل احدى العضوات بعد انتهاء الجلسة تقترح طلب الدعم من المجتمع المدنى " تبدو الصورة مقلوبة .!

ان المتابع لتجارب العضوات بالجمعية الوطنية يجد التناقض , فلدى البعض خيبة أمل ولدى اخريات اصرار وتفاؤل , واخريات يرفضن من الاساس العمل بلجان الجمعية لان بيوتهم بعيدة عن بغداد , ويجدن صعوبة بالتنقل اليومى .

صرحت الناشطة السياسية صفية السهيل ان المشكلة الكبرى التى يواجهها" البرلمان اليوم هو غياب عدد من العضوات وعدم مشاركتهم باللجان "بحجة انهم يسكنون محافظاتا بعيدة عن العاصمة" ,وتنتقد صفية الاحزاب لانها أعطت مقاعدا لاعضاء" غير مهتميين بالعملية السياسية وعدم ارتباطهم بالعاصمة بغداد, وفقدان الحس بالمواطنة العراقية الكاملة ,فوجودهم شكل ديكورى وارتباطم الاساسى هو مع اوامر احزابهم" .

فائزة باباخان العضو بالجمعية الوطنية , تشعر بالاحباط" لان جهودى تذهب هباء " لقد قدمت مشروعا لتطوير القوانين الخاصة بالمرأة , " واحيل الى اللجنة القانونية ومنها الى اللجنة الدستورية منذ اكثر من شهر واهمل " ,كما انها شاركت فى لجنة شورى الدولة فى وزارة العدل لتعديل القوانين و" خرجت اللجنة بتوصيات وارسلت لرئاسة الجمعية وليس هناك جواب ".
فائزة تحمل شهادة الماجستير فى القانون فى حقوق المراة , ورفض طلبها للعمل فىاللجنة الدستورية , وحين رشحت نفسها لمجلس الرءاسة بالجمعية طالبوها بالانسحاب ,لذا يسمونها داخل الجمعية " المعارضة " لانها تتبع قناعاتها الشخصية , بل انها لا تبلغ باجتماعات الحزب الذى تنتمى اليه لان " كل له جماعته ".

الدكتورة امال كاشف الغطاء العضو فى لجنة حقوق الانسان بالجمعية لها رؤية مختلفة"الامر هو ليس عدم دعم للمرأة فى الجمعية انما لقدرة الرجل على عمل ميليشيا وجمع كبار المستشاريين ,فهو الاكثر قدرة فى توصييل فكره وقيادته " اما المراة فقد عانت من عهود العزلة "وقلةالممارسة لمراكز القرار", لذا فان امال لم تفكر اطلاقا لترشيح نفسها لاى منصب لان "المسألة محسومة مسبقا بين الاحزاب " وبرأيها ان هذه المخاصصة الطائفية " بدأت أيام مجلس الحكم الوطنى ,ثم فرضت على الشعب ولو اشترك الاخوة السنة بالانتخابات لاختلف الوضع " ويبدو ان واقع العراق الحالى لا وجود فيه للنزاهة والكفاءة "من لا يملك مالا لا يختاره الشعب بغض النظر عن قدراته" .
من الواضح ان المخاصصة الطائفية باتت خطرا يهدد التجربة الديمقراطية فى العراق ,لذا فان غالبية العضوات قلقات "هناك تصورا ان من يحصل على اى منصب داخل الجمعية يمثل طائفته أو قوميته ,فاذا ارادوا شخصا سنيا أو شيعيا قطعا لن يختاروا امراة " دكتورة أسماء الشبوط العضو فى اللجنة المالية ,كانت ترغب بالعمل بلجنة اخرى , وهى ايضا ترى"ان رئاسة اللجان وزعت على الاسس الطائفية " .
وبالرغم من كل هذه التحديات امام عضوات الجمعية الا ان "المرأة القوية الكفوؤة تجد الدعم من الغالبية وتفرض نفسها ,هناك شعور عام داخل الجمعية ان طرح النساء اقوى من الرجال " .
لقد ذكر فىجريدة الشرق الاوسط بتاريخ 4- ابريل -2005 العدد 9624 ان "الدكتورة انتصار العمرى ,مواليد 1971 ,لا تتوانى عن الانتقال بين الموصل وبغداد " والعمل باصرار و حماس بالرغم من كل ما تتعرض له من تهديدات ومخاطر . وعلمت مصادر صحافة الحرب والسلام ان اخر هذه المحاولات كانت هذا الشهر التى اودت بحياة اخيها الذى كان يدعمها فى تحركاتها .

سامية عزيز العضو فى لجنة المهجرين , رغم انها رشحت نفسها لرئاسة لجنتها ,لأنها كانت تعمل بنفس القضية منذ ايام مجلس الحكم , وهى على دراية والمام بكل ابعادها ,لذا تعتقد انها جديرة بالرئاسة ,لكنها لا تبالى كثرا بالمناصب "المهم هو انجاز العمل وليس المنصب ,كما اننى اكن التقدير لرئيسى السيد عبد الخالق زنكنه " , وهى تجد الدعم الكامل من كافة الاعضاء لاى موضوع تطرحه ,لانها تدافع عن شريحة" الكرد الفيليين المظلوميين باعتراف الجميع " , ومن قناعاتها الشخصية " اذا لا انجح بعملى و هدفى سأقدم الاستقالة ".

وصف جيم هوغلاند فى صحيفة الدستور الصادرة يوم 24-فبرابر 2005 وضع المرأة العراقية بعد الانتصار الذى حققته بالانتخابات بأنها "ثورة اجتماعية يتحد فيها الاحباط ازاء الحاضر ,مع الامل فى مستقبل افضل ولتشكيل جمهور تثيره شرارة المقاومة الشخصية"



#رغد_على (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- جنوب إفريقيا... مصرع امرأة جراء فيضانات ضخمة (فيديو)
- الجنسية السويسرية عبر الزواج: شروط صارمة وكلفة باهظة لمن يقي ...
- السعودية.. توفير خدمة هي الأولى من نوعها للنساء في الحرم الم ...
- وزيرة شئون المرأة الفلسطينية لـ«الشروق»: نواجه واقعا مأساويا ...
- من بطلة إلى ملهمة: كيف غيرت إيمان خليف وجه الملاكمة النسائية ...
- الشبكة السورية لحقوق الإنسان: 878 ضحية في الساحل السوري
- في لبنان: جريمة قتل امرأة سبعينية في الشوف
- شهادات مؤلمة: العنف الجنسي ضد الفلسطينيين في تقرير أممي
- توغو: قوانين الإجهاض الصارمة تدفع النساء إلى المخاطر وتفاقم ...
- كيف يمكن للمرأة العربية الاستثمار في الذات لتحقيق النجاح؟


المزيد.....

- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - رغد على - النساء فى الجمعية الوطنية العراقية