أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناصر تليلي - سيمفونية الديك المذبوح














المزيد.....

سيمفونية الديك المذبوح


ناصر تليلي

الحوار المتمدن-العدد: 4536 - 2014 / 8 / 7 - 21:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سيمفونية الديك المذبوح
ناصر تليلي
يشبه ظهور داعش و تداعياته احتفالية ضخمة لاطلاق الأسهم النارية بكثافة في احدى ليالي الربيع حيث كل أنواع الكاميرات الخفية و الظاهرة لوسائل الاعلام العالمية و المحلية موجودة لصناعة الدهشة للجماهير المكتظة التي و لعقود عدة كانت تحت تاثير التهميش و التجهيل لابواق دعاة الافكار الوهابية التكفيرية والشعوذية لاباطرة البترودولار السعودي القطري و خصيان بلاط حريم السلاطين
تلك الجماهير فعلا أصيبت و لكن بالدعشة لشدة كثافة التغطية الإعلامية من كل صوب و حدب حتى اننا شاركنا في تلك الحملة من دون قصد وتلك مصيبة او عن جهل و المصيبة اعظم
و مباشرة رفع العم سام المايسترو العظيم عصاه و اعطى إشارة البداية لسمفونية الدم ليرقص على ايقاعها كل من عليها لتلك الربوع العربية من بلاد الشام و الخليج وصولا لشواطئ الأطلسي .... يقود ملحمة الرقص هذه فرقة سعودي قطري تركي للفنون الدموية
يجب فصل الرؤوس يجب فصل العين عن الحاجب يجب فصل الكتف عن الساعد يجب فصل المفصول..... أصلا يجب ان تكون الموصل بداية الفصل لتبكي بغداد وصالها ....
بغداد التي كانت تجمع كل غيوم الدنيا تحت عبائتها

داعش بالون اعلامي كبير و لكن ذلك لا يعني غض النظر عن مدى خطورة ذاك المشروع الهدام داعش مجموعة قطاع طرق و عصابات تهريب و تجار دين
داعش واشباهها خليط أحزمة البؤس في المدن و البترودولار داعش تتنفس أوكسجينها من قمع الأنظمة البوليسية و استبدادها و فسادها
جبال من القهر و مليون غصة للمواطن العربي استغلها العم سام و زبانيته من راقصات العري في السعودية و تركيا و قطر لدفع الربوع العربية الى مستنقعات الحروب الاهلية و المذهبية و الاثنية و العشائرية و الله أعلم كم من أنواع الحروب
ليس لداعش رب يحميها فلها البترودولار وطرابيش بني عثمان و ضعف المناعة للربوع العربية ...فالحديد لا يفل الحديد يا اخوتي فذاك في عصر مضى اما في عصرنا هذا انه الليزر من يفل أبو و جد و قبيلة الحديد و كل أنواع الفولاذ.... الليزر يا اخوتي من الضوء أي النور و العلم نور و هكذا قال سيد الخلق صلى الله عليه و سلم
يجب تفكيك البؤر الخصبة لنمو ظاهرة الإرهاب الديني الدعشي منها أو الداهشي فلا فرق بينهم فكل مناطق البؤس المهمشة ما هي الا حاضنات طبيعية اما للثورة و اما للخراب و الدمار الإرهابي و لكم الخيار
انها لحظة الحقيقة المرة فلنضع على رؤسنا عمامة العلم و المعرفة و لتذهب عمائم الجهل و الشعوذة الى الجحيم فلا يكفي أن نؤمن بحقوقنا كمقدس بل علينا أن نناضل بشدة من أجلها
لا حل الا بإقامة الدولة الوطنية العلمانية الديمقراطية والتي من مهامها أن تكون في خدمة تطلعات شعبها في الحرية و التقدم و العدالة الاجتماعية دولة وطنية تعمل على مبداء السيادة الوطنية لكل ما تعنيه من تطوير سياسة الاكتفاء الذاتي الغذائي أولا و من ثم الصناعي و ما يخص البحوث العلمية
دولة وطنية يؤمن و بقناعة راسخة كل موظفيها من رئيس الدولة و رئيس الحكومة و الوزراء و النواب و رجال الامن و الأداريون قاطبة بأنهم موظفون لدى الشعب لتنفيذ أفضل البرامج في خدمة طموحاته و ليس في خدمة فئة ضيقة و محددة
انها لحظة فارقة لا مجال فيها للاصطفاف العاطفي او الغريزي.. أوقفوا رقصة الموت هذا و دعوا العم سام يغني على ليلاه
يجب العمل على تطوير السيادة الوطنية و تفكيك عصابات الفساد سماسرة الخارج في الادارات و مراكز القرار... لا مجال للمهادنة اما داعش و اما الحياة الكريمة لم يتبقى و قت كاف كونوا ديوكا تصدح لانبلاج الفجر
و الا كل عام و انتم داعشيون
ناصر تليلي



#ناصر_تليلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسرائيل 1/2/3
- باب جهنم
- الياذة رأس المال
- ثوار خارج القفص الثوري


المزيد.....




- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال ...
- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناصر تليلي - سيمفونية الديك المذبوح