رونا صبري
الحوار المتمدن-العدد: 4536 - 2014 / 8 / 7 - 12:46
المحور:
الادب والفن
أنا المرأة التي ارتبكت
حين فاجأها الحب.
أيها الممزوج بالغابات
والأمطار
لِمَ هجرت عُشّكَ الأليف؟
وطيفك الوديع
يتموج بمدّ البحر.
وأنت مُسَوّر بأحلامكَ
هتفتُ بك
أنِ امنحني فرصةَ الحبّ
والبكاء المقدس
فرصة النجاة من الموت والنسيان
يا من يسجن قلبه الشقي
في صدره.
بين أحزانك فقدت دموعي
وأنا أغيّر لغة المطر
.. لِنتبادل النّظر
عبرَ آلافِ الأميال من الظلمة
وأبصر عروق الفراشات
وتفاصيل الزهر..
.. أيها الأفق الذي أحبو إليه
ساعات الحنين.
وأنتظر عودتك من الحروب
وأنت مُفعمٌ بالانتصار
وجناحاك بلون الليل.
خلف الفزع والفراق
ينمو ريش الأمل والعودة..
مساء الخير أيتها الأشجار العتيقة
ليس لنا الخيار بمجيء الليل..
..مساء الخير أيتها المنازلَ العاشقة لظلينا
كان العشب ينبت
على آثار خطوته وظلاله
وأتى الخريف
والريح تغامر بأعشاش الصيف.
عبثا تحاول البقاء
لكن الأوراق تناثرت
كما يشتهي الخريف .
#رونا_صبري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟