أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - مطلوب من العراقيين والعراقيات أن (يبولوا) على داعش..!














المزيد.....

مطلوب من العراقيين والعراقيات أن (يبولوا) على داعش..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 4535 - 2014 / 8 / 6 - 11:44
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 2075

شاهدتُ اليوم النائبة العراقية (فيان دخيل) تبكي ، تحت قبة البرلمان، بأقصى حالات الألم والأسى مما جرى على آلاف من أبناء شعبها . شعرتُ في تلك اللحظة أن دموع عينيها الجميلتين أغلى من كل شيء في مجلس النواب العراقي بدورته الجديدة .
من حق النائبة (فيان) أن تبكي على مآسي أبناء شعب مدينة سنجار ، الذين عانوا ويعانون ،الآن ، المرارة الشديدة من (سموم) تنظيم داعش ودولته الإسلامية في حضور وقيادة الخليفة ابو بكر البغدادي، التي انتشرت في أراضي نينوى وتكريت وغيرها من الأراضي العراقية الغالية وقيادة البلد نحو وجود مجهول لتهديم الحياة اليومية لملايين الناس العراقيين.
لكن من حقي أن أدعو السيدة (فيان) وأدعو جميع العراقيين والعراقيات أن لا يبكوا، بل (يبولوا) على الدواعش اينما كانوا للخلاص من سمومهم. فقد ثبت علمياً أن (البول البشري) هو الوسيلة الوحيدة للقضاء على (السموم) بمختلف أنواعها إذ كان علماء هولندا قد اكتشفوا قبل 10 سنوات أن في (البول البشري) بعض العناصر الكيمياوية القادرة على تخليص أجواء هولندا من (السموم) المنبعثة من عوادم السيارات في حال خلطه مع زيوت السيارة أو مع البنزين..
لقد انتشرت سموم داعش في أرجاء واسعة من جبال ووديان نينوى، لذلك مطلوب من كل المناضلين العراقيين وفي مقدمتهم البيشمركة أن يبدأوا فوراً بـ(البول) على المسلحين الداعشيين ومطلوب من النساء العراقيات أن يتهيأن لـرش (البول) على رؤوس وحوش القرن الحادي والعشرين الملوثين بأنواع متعددة من السموم ، فــ( البول البشري) هو السبيل الوحيد لتخليص الانسانية العراقية من السموم الناتجة عن الهمجية الداعشية حسب النظرية العلمية الهولندية..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-;-قيطان الكلام:
-;-كلما أزداد العراقيون فهماً لحقيقة داعش ازداد فهمهم للذئاب البشرية، الذين لا يتم النصر عليهم بالبكاء أمامهم، بل بتواصل (البول) عليهم ..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 6 - 8 - 2014



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأغنية الوطنية العراقية تقول: أبن بطوطة أصله إيطالي..!
- بابا خلف يدوس على القانون ولا يعطس..!
- المهرجون في كوميديا قناة الشرقية لا يدخلون الجنة..!
- *‏ الانسان يفقد كل عقله حين يعشق السلطة..!
- لا يوجد زئير أسد في البرلمان العراقي بل همسات ببغاوات..!
- الله خلق الديمقراطية جميلة والحكام يجعلونها قبيحة..!
- رونالدو يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية العراقية ..!
- عن -الطيور- في قصائد الشاعر ألفريد سمعان
- العسف .. بين الدراما التلفزيونية والبيئة السياسية في مسلسل ( ...
- جماعة (الإخوان المستشارون) .. زعاطيط سياسة..!
- أقوال عن الغاضب والمغضوب عليه بسبب عسر التبول ..!
- الكوليسترول الانتخابي ..!
- الزواج المثالي في القانون الجعفري..!
- الذين يكافحون الفساد ما زالوا يضحكون ..!
- هبهابة بأفخاذ ٍ عارية رقصت في بغداد بعد فيضان 1940 ..!!
- صاحب الحكيم بين واقع الذكريات وآفاقها..
- أهم اعترافات عبعوب أنه لا يغلط أبداً..!
- المعارف الضمنية بين الانترنت والمطبوع الورقي..
- مليوصة يا حسين الصافي ..!
- الفساد يأتي من العروق يا صباح الساعدي ..!


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - مطلوب من العراقيين والعراقيات أن (يبولوا) على داعش..!