أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - امة الذين امنوا ستموت جهلا فهل استعدينا ؟؟؟















المزيد.....

امة الذين امنوا ستموت جهلا فهل استعدينا ؟؟؟


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 4534 - 2014 / 8 / 5 - 17:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



قرأت اليوم تصريح فى محاضرة للاستاذ الدكتور عصام حجى مستشار رئيس الجمهورية المؤقت السابق عدلى منصور والعالم بوكالة ناسا الفضائية قال فيه ان امة الذين امنوا ستموت من الجهل وليس من اى شىء اخر

((((نظم مركز القبة السماوية العلمي بمكتبة الإسكندرية، بالأمس، محاضرة للدكتور عصام حجي، عالم الفضاء المصري الذي يعمل بوكالة ناسا لأبحاث الفضاء بالولايات المتحدة، وجاءت المحاضرة بعنوان "استكشاف المياه في نظامنا الشمسي: سعي دؤوب لفهم تطور الحياة"، حيث تحدث عن عمله داخل مؤسسة ناسا في مشروع لاكتشاف الأقمار في محيط كوكب زحل لمعرفة وجود مياه على هذا الكوكب أم لا-- كما اكد انه يجب أن يكون لمصر مشروع علمي خاص بها لحل مشاكلها، مثل دراسة التغير المناخي لحل مشكلة نقص مياه نهر النيل، فحل مشاكل مصر يحتاج إلى رؤية علمية منطقية موزونة بعيدة عن الصخب الإعلامي، فنحن سنموت من جهلنا وليس من أي شيء آخر.))))

نعم يا دكتور حجى كلامك صحيح بدرجة امتياز واحييك على قول الحق فى وجه الجهل و الارهاب الذى يتسيد عقل امة الذين امنوا بفعل قادتهم الدينيين وحكامهم الاجهل من دابة

سبق وان تناقشنا فى برنامج تليفزيونى استضاف الدكتور حجى ومعه الدكتور الخولى احد مفكرى الاقباط الذين يعملون بصمت وحكمة و حملته ساعتها مجموعة مطالب قبطية للرياسة بسيطة وملحة وفاعلة فى دمج الاقباط فى النسيج الوطنى بالفعل وليس بالاغانى وبالتبرعات لانقاذ اقتصاد مصر

طلبت اخراج ملف الاقباط من قبضة الامن الوطنى والداخلية و تسليمه للجنة من مفكرى وقادة الرأى والسياسيين الاقباط والمسلمين و طلبت وقف الدولة تفريخ اقباط حكومة جدد وهو اسم الدلع لعملائها من خونة الاقباط و وقف رشاويها للموجودين حتى نستطيع التحدث سويا وطرح مطالبنا بدون مزايدات ولا رفض خائن وتسويف من اقباط الحكومة العملاء الخونة حماية لدولة دكتاتورية عسكرية تسير بجد واجتهاد فى ابادة الاقباط على كل المستويات مستعينة بدول الخليج بالتمويل

و طلبت الوصول لتفاهم جذرى بقضية المادة الثانية وضرورة تحييدها تماما هى كل ما يشابهها لانه لا حل لمصر الا بدولة مدنية بها مواطنة كاملة واطمئنان كامل للاقباط لانهم الموتور الذى سيشغل طاقات الامة المصرية وتعهد الرجل انه بخلال ايام قليلة ستكون هذه المطالب التى لا اظن قبطى واحد محترم يعترض عليها على مكتب المستشار عدلى منصور

ولكن اتت الريح بما لا تشتهى السفن وتم قلب الترابيزة على راس الاقباط وعلى رأس عصام حجى نفسه فقد تسبب تصريحة بان تصريحات اللوا عبدالعال صباع كفته الايدز فى وجود وبموافقة الرئيس الحالى السيسى ومعه رئيس الجمهورية المؤقت عدلى فضيحة علمية بكل المقاييس فى اخراجه من كواليس الرياسة والسياسة على عجل

كما تم قلب الترابيزة على راس الاقباط بتصريحات رئيس الجمهورية بانه يفخر بتطبيق العهدة العمرية النازية الارهابية على الاقباط واعتبرها مفخرة مما كان من المفترض ان يقيم عليه الاقباط جماعيا قضية بالمحكمة ولا يهدأوا الا بمحاكمته وعزله ولكن تدخل الباشا السيسى و حماه واعاده الى رئاسة فضيحة للمحكمة الدستورية والفضيحة الحقيقية انه سيشرف على تطبيق الدستور الذى يتنجس بالمادة الثانية النازية

الان و الوضع فى مصر تجمد على ماهو عليه بغليان شعبى من زيادة اسعار فوق تحمل المصريين
وعدم وجود اى امل بتعديل قانون الانتخابات المسىء للاقباط حيث لن تزيد نسبتهم عما كانت عليه فى ايام المجحوم السادات او الحرامى مبارك او الريس فتحية

وللاسف الوضوع زاد ضراوة ضد الاقباط وضغوط بما يحدث لاخوتنا مسيحيى العراق من خليفة الذين امنوا من طرد بملابسهم فقط وسرقة كل بيوتهم وممتلكاتهم

وايضا تراجع السيسى عن بناء اى كنيسة من المحروق والمسروق وزيادة معدلات الخنق الاقتصادى والخطف ضد بناتنا و خصى اقباط المهجر بواسطة اقباط الحكومة و كتم اى صوت يريد تنظيم صفوف الاقباط نظرا لوجود مخاطر جسيمة تهدد وجودهم فى ظل التربص الحكومى السلفى الازهرى العسكرى بتطبيق نموذج داعش فى كل المشرق الاسلامى

واول خطوة فى طرد الاقباط هو فركشة اى عمل مشترك بينهم ومطاردتهم بالخارج والداخل وخنق الكنيسة وكتم صوتها ومص دم الاقباط بالغلاء الفاحش والتبرع الاجبارى لاقتصاد ميت وامة ميته سلفا باعتماد دولة دينية عسكرية يحكمها العسكر والازهر والسلفيين

اننى ادعو لمؤتمر قبطى سريع حتى على الانترنت بغرفة مغلقة مؤمنة نستبعد فيه اى انسان عليه شبهات قبطى حكومى لنحاول لملمة الصف وبحث حلول قبل ان يتم دعشنة مصر وهذه لن تكون بعيدة او تحشيشة عابرة

كل ما كنا نعتبره احلام غير قابلة للتحقق حدث وتحقق وهناك دول واموال بترول باهظة اتفقت بمباركة امريكية اوروبية اسرائيلية على دعشنة مصر و تكوين حزام او هلال سنى تمولة السعودية والامارات وقطر والكويت بالمليارات وحصان طروادة فيه هو السلفيين وتنظيم داعش ليقف امام الهلال الشيعى وداعش تعنى بالضرورة اسلمة الاقباط او تهجيرهم للصحراء او قتلهم وحكم المسلمين السنة بالحديد والنار وها شاهدنا الخليفة يختن البنات والسيدات بالاجبار و امر بتزويجهم لمجاهديه بالاجبار ايضا وبطرد المسيحيين وسرقة منازلهم واموالهم و وصل الى اليزيديين امس

قرار دعشنة مصر اتخذ فعلا و الجيش المصرى سيكون هو البندقية المستأجرة لحماية الهلال السنى و لمحاربة الهلال الشيعى لان الطرفين لن يستطيعا التعايش معا بدون محو احدهما الاخر او تقزيمه بحروب عبثية مخطط لها من امهر العقول الامريكية والاسرائيلية لحمالية مصالحهم وامنهم -

ونحن سنكون الضحايا بينهم و المستهدفين اغنياءا وفقراء رجالا ونساء و الدعشنة على الابواب وتم دعشنة كل مكان حولنا - انظر حولك العراق وسوريا وليبيا والسودان والان لبنان

فهل استعدينا لذلك ام ان اقباط الحكومة نجحوا فى غسل امخاخ الاقباط وقتل روح العمل والمبادرة لانقاذ ما يمكن انقاذه؟؟

اين الاقباط واين عقولهم واين سياسييهم الغير حكوميين ؟؟؟؟

نعم يا دكتور عصام حجى ستموت امة الذين امنوا من جهلها لكن سيكون هناك ضحايا بالملايين من الاقباط وباقى الاقليات قبل ان يتم ذلك



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امة الذين لم يختشوا ومريم السودانية ومسيحيى الموصل واقباط مص ...
- حرب حماس واسرائيل و غباء السلطات المصرية
- ملك المغرب ورئيس مصر و الدستور المتبول عليه
- صراع الديوك و مصيبة الاقباط
- الى دواعش الذين امنوا بمناسبة رمضان واللى بيجرى في رمضان
- مبروك للطبيبة السودانية الافراج ويا حسرة على الاقباط
- مابين فضيحة تكريم الذين امنوا لعدلى منصور وتكريم الذين كفروا ...
- السيسى وكتاب كفاحى لعمر بن الخطاب --هل يمكن ان تنهض مصر؟؟؟
- الرئيس عدلى منصور يصمت دهرا وينطق كفرا- هل سيحاكم ويسجن مثل ...
- الشكولاته الحلال وكتالوج مشاعر الذين امنوا
- مبروك للسيسى- لنهضة محمد على ؟؟- ام لحارة محمد على؟؟
- هل ستصبح مصر السيسى ام الدنيا ؟؟ ام ام الاخرة ؟؟
- انتخاب السيسى المعدل وقضايا الاقباط
- الثلاثين من الفضة والاعلام القبطى والاب رفيق جريش ورفاقه
- الشيخ البرهامى وفتاويه عن النساء وعن الاقباط
- ولاء مسلمى الغرب لمن ؟؟ ؟؟؟ دراسة جادة واقتراح لحلول مؤلمة ل ...
- مسيحيى الشرق الاوسط بمهب الريح- وقفة بمناسبة عيد القيامة الم ...
- فنكوش السيسى و طائر النهضة الجديد
- الاستعمار العلمى والاحتلال و الاسلام - علاقة طردية ام عكسية ...
- حقوق الزراف والسيسى وحقوق الاقباط


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - امة الذين امنوا ستموت جهلا فهل استعدينا ؟؟؟