شادي إسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 4533 - 2014 / 8 / 4 - 23:39
المحور:
الادب والفن
وأنتِ على فمي مائدةُ غيمٍ
فكيفَ نفسر للبئرِ القديمة تراجمَ الحزنْ
حزني زرافةٌ إستوائيةٌ
و قلبي شجرُ الغيابْ
و أنا زاقورةُ دمٍ
والطريقُ إلى بابلَ تشبهني
ولا تشبهني
وتشبهني
لقد ضعتُ في ذاتي وتحلَّلتْ فيَّ
كملحِ البداياتْ
فمَنْ يسحبُ من جلدي أسماكَ السؤال ؟
من يكرّرُ التاريخَ
بخفّي حبرٍ؟ ..........
كنْ يا جسدي ورقاً
كنْ
الساعةُ الآنَ الثانية عشرة إلاّ أنت
أفخاذ الليل في متناول لغتي
و الكون أحرف صوتية
إذاً لا حاجة إلى تصنيف الحقائب
وفهرسة العشب
إنها الثانية عشرة إلاّ أنت
إلاّ أنا
الثانية عشرة ...... إلاّنا
#شادي_إسماعيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟