عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم
(Abdulsattar Noorali)
الحوار المتمدن-العدد: 4532 - 2014 / 8 / 3 - 19:48
المحور:
الادب والفن
إليكمُ،
يافلذةَ الأوطانِ،
أُهدي حُلُمي:
في أنْ أكونَ طائراً،
يحطُّ في صدورِكمْ،
أفتحُ بوابةَ هذا الوجعِ
المُغلَقةْ !
ياصورةَ الوادي التي
مرآتُها ناطقةْ؟
قرأْتُ في عيونِكمْ
براءةَ الماءِ
منَ الشوائبِ العالقةْ!
وذُقْتُ في شفاهِكمْ
مرارةَ العطشانِ،
والجوعانِ،
في صحرائنا الحارقةْ؟
لمسْتُ في الأصابعِ الصغيرةِ
الغريرةِ
الجوعَ إلى اللُعبةِ،
والوردةِ
في أيديهم الباطشةِ
الذابحةِ
السارقةْ !
سمعْتُ في أقدامِكمْ
أنينَ هذا العَدْوِ
فوقَ الشوكِ،
والترابِ،
والخرابِ،
والحياةِ،
صوبَ اللقمةِ المارقةْ...!
قفزْتُ من داخلِ عيني،
أسكبُ الحبَّ على أهدابِكمْ،
فالحبُّ صَحْني،
وكؤوسي،
ورغيفي الساخنُ
المعجونُ بالنجومِ،
فهو كلُّ ما أملكُهُ
في رحلتي الطارقةْ!
عبد الستار نورعلي
السبت 19 تموز 2014
#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)
Abdulsattar_Noorali#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟