سقف المفاوضات الصهيونية وسقف المقاومة الفدائية؟

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4531 - 2014 / 8 / 2 - 13:57
المحور: القضية الفلسطينية
    

- من يعرف ماذا يقصد ملك الظلمات السعودي بجرائم ضد الانسانية ما يروح بالكم لبعيد لم يلصق كلمة اسرائيلي بالجرائم فهو بلاشك يقصد اطفال غزة ..والرضع الذي سقطوا قبل ساعات بطائرات الاف 16 الامريكية ..من المنطقي ان من يمول جرائم اسرائيل ضد الرضع والاطفال و العزل لايقصد جيش النازية الصهيونية

- ملك الامية السعودي استحى على حاله فلم نسمع صوته بل دبلجة جديدة له على نمط مسلسلات فئة البيزنس العملية التي تقدم المكسيكي والتركي والهندي و التايلاندي بلا اي صلة بالواقع ..فحتى صوته مدبلج..ملوك اخر عهر

- سقط اليوم اكثر من مئتي شهيد وجريح جميعهم رضع واطفال ومدنيين فلسطينيين في رفح كما كل يوم..اوباما لم يعنيه الا جندي نازي صهيوني كان استغل مع جيشه النازي الهدنةلاحتلال اراض فلسطينية جديدة فكانت له المقاومة بالمرصاد فقتلت من قتلت وجرحت من جرحت في دفاع شرعي عن نفسها وشعبها..لاتشتري العبد الاوالعصا معه فاوباما ونتنياهو وال سعود ونهيان وثاني عبيد سلطة رأس المالي المتوسع همجية من اجل اله اسمه الربح ماذا سننتظر منهم اكثر من هكذا عبودية

- ال سعود يتوزعون مهمات سلطة التوحش الرأسمالي الصهيوني واجندتهم..ظهر ملك الارهاب السعودي منددا بالارهاب وبجرائم الحرب في غزة قاصدا المقاومة..وظهر كأنه منظمة حقوقية لاتصدر الا البيانات لان لو قصد الشعب الفلسطيني فان لدى مملكة التكفير السعودية ما يهز عروش واشنطن وتل ابيب من اوراق صحيح انها ليست بايديهم لانهم عملاء يقبضون رواتب لااكثر فان ربط اسمهم عبر سعود الفيصل وتحسرهم على ضحايا الشعب السوري ليس ايضا سوى اجندة لتدمير الجيش السوري النظامي ال>ي صنع الانتصار في غزة مع ايران وحزب الله بتزويد القماومة بالسلاح والصواريخ السورية والبرامج للتحايل على قبة العدو الاسرائيلي الكرتونية..من يعتقد ان الاحتلال الامريكي لنجد والحجاز لا يدير الامور في مملكة الارهاب السعودي فهو مخبول هل ملك امي لايستطيع قراءة عدة جمل لا لغويا ولا نحويا ولا جسديا ووزير خارجية يرقص بدون دف ويترنح كالشرموطة بعد حقنة كوكايين وعاهر جاهل كبندر ومن على شاكلته يمكن ان يديروا بلدا كنجد والحجاز..انها دولة نجد والحجاز المحتلة دون لف ولا دوران

- لم لايكون هناك نفق يمتد الى غرفة نوم نتنياهو في الجبل الذي يختبأ فيه في القدس او في تل ابيب كل شيء ممكن فالمفاجآت لم تنته ..وحساب المقاومة لقادة العدو النازي الصهيوني عسير؟؟؟

- رد المقاومة على المحتل في رفح يعكس انها لن تقبل بكل الصيغ الخيانية التي يقدمها مشعل وابو مرزوق و عباس تحت ضغط البترودولارات القطرية السعودية الامريكية..فلا صوت يعلو على صوت المقاومة

- الا في كيان الانحطاط الامريكي لاتعرف ما هي طبيعة القوانين..يمنع عادة تزويد طرف في صراع مسلح فكيف دولة اسرائيلية محتلة نازية باي سلاح ..العدو الامريكي في واشنطن منح الكيان الاسرائيلي سلاحا اضافيا بعد ان استنزف مخزونه منحه من مخزون الجيش الامريكي في حاملة طائراته التي تسمى اسرائيل..اكثر من عشرة الاف طن من المواد المتفجرة رمتها اسرائيل على بقعة صغير هي الاكثر كثافة في العالم فتخيلوا ما فعلته ابادت الف وست مئة طفل ومدني وجرحت تسعة الاف طفل ومدني خلال اقل من اربع اسابيع

- السيسي يريد وقف اطلاق النار ثم المفاوضات وكأن جماعة عباس لم تشبع طق حنك لم يأت الا بتكريس وتوسع المشروع الصهيوني الاستيطاني الابادي للشعب الفلسطيني..وماذا جنت مصر من مفاوضاتها مع اسرائيل: هل هو سقف العبودية اي سقف كامب ديفيد وتشكيل طبقة خائنة من العسكر والاخوانجية والقاعدة لتدمير البلد ونزع كل مقومات سيادته؟ واتحدى من اي خبير تنمية ان يؤكد انه تحت سقف كامب ديفيد يمكن تحقيق اي نمو انتاجي في مصر او ان يتحقق تحسن مستويات المعيشة او ان يتوقف تدهور النظام الصحي والتعليمي والاجتماعي او يتوقف نمو الطبقة الكومبرادورية العميلة للغزاة من القطط السمان لمبارك والسيسي والاخوانجية والقاعدة..مصر تحت سقف كامب ديفيد هي مصر العبودية الحاكم الفعلي لها ليس السادات ز لامبارك ولا مرسي ولا السيسي انها تل ابيب وواشنطن عبروكلائهم ال سعود وثاني و نهيان..اتمنى لمن لديه اي فكرة تقول العكس ان يناقشني على صفحتي الفيسبوكية ..واكون له من الشاكرين مع ان مصر الانتفاضات تعكس انسداد افق مصر العبودية عبر كامب ديفيد
..................
لييج - بلجيكا
تموز 2014
.................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات