أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى راشد - قصيدة قَتَلوُا طِفلى بَغَزَة














المزيد.....

قصيدة قَتَلوُا طِفلى بَغَزَة


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 4531 - 2014 / 8 / 2 - 10:06
المحور: الادب والفن
    


قَتَلوُا طِفلى بَغَزَة
-----------------------------------
قَتَلُوكَ يَاصَغيِرِى يَاقِطعةً مِن قَلبى وَضَمِيِرِى
قَتَلوُكَ الصَهَاينةَ وحَمَاس دونَ أدنى رَحٌمةً أو إحساس
قَتَلوكَ يَاصَغِيِرِى وأنتَ مازلتُ دمً أخضَرً يَجرِى فى وَرِيِدِى
قَتَلوكَ هَؤلَاءِ الوَحوش الأوباش دونَ أن يهتزَ لهم جفنٍ أو رموش
قتلوك وَتَرَكونى أموت َ كل لحظةً أتذَكَرُ فيها النَعوش
قتلوك دونَ ذنبً أو جريرة ً
سِوَى أَنَكَ خُلقتَ هُنا وَسَط هَؤلاءِ الوحوش
قَتَلوكَ لَحظَةَ لَهوً وعبسً منهم بالحياةِ وبالنفوس
قتلوك الصَهاينةَ وحَمَاس والثأر لن يَمرَ إلا بالقَصاص
فالبندقية بجانبى تَنتَظر مرور صهيونى أو فردَ حماس
رَغمَ أنَ قَتلَهُم جَميعاً لن يُعِيدَكَ إلى حُضنى يا أعَز الناس
لكن أوعدك بالقصاص والشهادة -- لتَعودَ إلى حُضنى
فَمَا زِلتُ أسمعُ صَوتِكَ يُناَدِينى -- بابا أسرِع – احِمِينى
وسَقف الغرفةِ يسقُط فَيَحُولُ بينك وبينى
والبلكات والأسمنت تُرٌدِينى وتَكسَرَنى وتُدمِينى
ومَازِلتُ أسمَعُ صَوتِكَ يُنَادِينى
تَصرُخُ مِن الألَمِ -- – بابا سَاعِدنى
بابا -- أينَ أنتَ
وأنا تَحتُ الكُتلُ الخرَسَانِيةَ أصرُخُ للعالمينَ
فقد كُسِرَت ساقى ولا مجيب
ثم ضَعُفَ صَوتك بالأنين ينادينى
ثم غاب صوتك فكرهتُ العجز والحياة دونك ياحبيبى
وتمنيت الموت وطلبت من الله بعدك ألا يحينى
ليتَ القذيفةَ نالتَ منى ولم تَمسَسكَ يانور عينى
لم ولن أغفرَ للصَهَاينةَ وحَماس
ولن يَكفِينِى فِيهَمَا القَصَاص والقتل بالرصاص فَهُمَا أشَرُ الناس
والبندقية بِجَانبى تَنتَظرُ مرور صِهُيونِى أو فردَ حماس
وَمَازِلتُ أسمَعُ صَوِتكَ يُنَادِينى
الشيخ السفير - مصطفى راشد



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عَذَابُ القَبرِ بِينَ الحَقِيقَةَ والخُرافة
- الإلحاد زادَ بفَضلِ الجماعاتِ الكافرة والحكومات الفاشية
- نَنتَظرُ مِن الرَئيس (2)
- نَنتظرُ مِن الرئيس
- من حَقِ هَؤلاءِ الإفطَار فى رَمَضَان
- قصيدة ثورة 30 يونية ( كتبت قبل الثورة )
- مستقبل الإسلام السياسى
- كلمتنا لمؤتمراضطهاد مسيحيى الشرق الأوسط بواشنطن المنعقد فى 2 ...
- لايوجد حَد للرَجم فى الإسلام
- يَجوزُ للحَاكِم وقفِ الحج لمَنعِ الضرر
- انتخاب رئيس غير مسلم على المسلمين جائز شرعاً
- شعر بالعامية ياريت حد يقولها
- لا يوجد مانع شرعى من تجسيد دور الأنبياء فى الفن
- قتل المصريين الأقباط فى ليبيا
- الصلاة خلف القرضاوى فاسدةً
- مطلوب من المرشح الرئاسى لمصر
- قَتلِ من يرُهب الآمنين فرض عَيٌن
- قصيدة مصر هى التاريخ
- تهنئة المسيحيين بأعيادهم واجب شرعى على المسلمين
- لإنقاذ مصر --- مشروع منخفض القطارة


المزيد.....




- فيلم ’ملفات بيبي’ يشعل الشارع الاسرائيلي والإعلام
- صرخات إنسانية ضد الحرب والعنف.. إبداعات الفنان اللبناني رودي ...
- التراث الأندلسي بين درويش ولوركا.. حوار مع المستعرب والأكادي ...
- الجزيرة 360 تعرض فيلم -عيون غزة- في مهرجان إدفا
- من باريس إلى عمّان .. -النجمات- معرض يحتفي برائدات الفن والم ...
- الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
- ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي ...
- حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى راشد - قصيدة قَتَلوُا طِفلى بَغَزَة