مصطفى ملو
الحوار المتمدن-العدد: 4530 - 2014 / 8 / 1 - 19:56
المحور:
كتابات ساخرة
سألته: ما كان حلمك الليلة الماضية؟
رد عليها:حلمت أنني تعبان فنمت نوما عميقا لم أستيقظ بعدها إلا على رنين المنبه ينبهني أن موعد العمل قد حان.
خاب ظنها و لم يتحقق حلمها,فقد كانت التعيسة تنتظر أن يقول لها:
"لقد كنت أحلم بك و نحن نجري في الغابة,تارة أمسك بك و تارة تنفلت يدك من يدي, لم أكن سوى أنا و أنت كحواء و آدم,و كنت أقبلك بين الأشجار و ظلالها الوارفة تغطينا و العصافير تغني لنا,و خرير المياه يحرسنا..." و غيرها من الأحلام الكاذبة التي يلقيها الرجال على مسامع النساء معتمدين شعار" إن لم تكذب على المرأة فأنت لا تقدر مشاعرها" !!
#مصطفى_ملو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟