أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هادي حسين الموسوي - لا امر لمن لا يطاع














المزيد.....

لا امر لمن لا يطاع


هادي حسين الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 4529 - 2014 / 7 / 31 - 20:52
المحور: كتابات ساخرة
    


(( الاسماء او الاماكن لا تعني احدا ....والبلد المعني هو افتراضي ... يرجى الانتباه))
دخل صابر الى قاعة الاجتماع ....... صدره كالمرجل يغلي ...... الفرقاء تجمعوا بانتظار ما سيقوله صابر .....نهصوا لحظة قدومه ..... اومأ لهم بالجلوس ...
المجتمعون رؤساء الاحزاب التي تدير شؤون البلد ......
وقف قبال رئيس الحزب الحاكم وقال :-- انت سبب نكبة البلاد ..... انت رضيت ان تتعاون مع المحتل املا بالمنصب وقد كسبته ... لكنك لم ترع حقوق بلدك ... قراراتك ملبية تطلعات بلد لصيق ببلدك .... اغرقت شعبك بوعود مرفهة براقة لم ينل منها سوى استشراء الارهاب والرعب والفقر .... انت تحكم بلدا ارضه معطاء باطنها كنز وظاهره نعمة وبركة ....... شعبك لم ينل منها اي شيء ...... موارد الوطن استغلها السراق وتجار الدم ..... لم تحفظ نسيج شعبك لان ولاءك للخارج لذلك البلد الذي ارتوى من خيرات هذا الشعب المسكين .... لم تقف بوجه الارهاب ولا المليشيات الطائفيه ولم تحاول استمالة الاحزاب المشاركة التي تستطيع الشارع ضد تصرفاتك .... لقد اكدت للاصدقاء قبل الاعداء انحيازك عن وطنك وتعلقك بالمتنصب ...... اخرج للشارع واستطلع احوال البلد ........... سرقات وابتزاز قتل على الهوية والانتماء الديني والطائفي ..... دخول الاجانب ارضك واحتلال مدنا ومساحات واستباحة اهلها وترحيلهم منها!!!!!!!!!!! انت سمحت لانصاف الرجال ادارة امور بلدك ........ بددت خيراته... وزعت حقوق شعبك على وزرائك ونواب البرلمان وهبت لمن لا حق له كل ما لايحلم به اتقاء شره وشراء ضميره .. بسياستك العرجاء الشوهاء مكنت جزء من شعبك المنادات بالانسلاخ عن خريطة الوطن ............. انت .... انت...انت....
انت وحزبك سرعتم بسقوط البلد الذي يمتلك حضارة ما قبل التاريخ ....... لن يغفر لكم التاريخ سوء ادارتكم ..... والشعب سيحاكمكم .......... انتم لم تحفظوا ضمائركم بل هرولتم نحو مصالح زائلة .................
تحرك صابر صوب احزاب المعارضة ((وهي مشاركة بالحكومة بوزراء ونواب ودرجات وظيفية عاليه لكنها معارضة !!!!!!!!!!!!!!))
وقف قبال رئيسهم وقال:-- انتم اسوأ من غريمكم واحزابه ........ ولاؤكم لم يكن وطنيا ......... لسانكم عراقيا وقلوبكم طائفيه .... تهرعون خارج سور الوطن بشكاتكم التي تزيد من عمق جروحه ....... سنه يلجأون الى تركيا والخليج عشاق تمزيق الوطن .... شيعه يهرولون لايران ولمتربصي سقوط البلد ....... الكل لا يمتلك الحس الوطني .... حري بكم ان تتقاربوا لا ان تتدابروا ...... تحت عنوان نصرة الدين من غزو الصفويين ... سمحتم للاجانب لتعشعش في مساحات شاسعة واكتشفتم جرائمهم لم يسلم منها السني او الشيعي او المسيحي او الشبكي ..... انتهكوا اعراض الحرائر بأسم الدين :::: قطعوا الرؤوس من دون جريرة ........... انتم شركاء في نمزيق البلد ............. انتم.....
صابر افاق مرعوبا ابصر زوجته صبريه تهديء من روعه ... افهمته ان كابوسا قد جثى على صدره ..... وسيزول رعبه بعد دقائق ...
جال بصره فوجد نفسه على سريره الخاوي ... ليس هناك قاعة وليس هناك اشخاص باعوا الوطن مقابل مناصب!!!!!1
شهق صابر وانتحب وخاطب صبريه:-- كل ما رايته كابوسا !!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اجابت بكل هدوء :--- لاتبكي ياصابر فكل اهل البلد يعانون من كابوس الحكومة ...... ارفع يديك الى الباري بأن يرفع هذه الغمة عن هذه الامه....
همهم صابر في سره((( يهلك ملوكا ويستخلف اخرين .... فكما ازاح جبابرة عصورهم هو قادر ان يزيح -- صرصير -- الزمن الحالي!!!!!



#هادي_حسين_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشمش والمعضلات الثلاث
- 14تموز نعمة ام نقمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- تفتيت العراق حلم يهودي يحققه الاكراد !!!
- فضائل المرحوم
- البستان المنتهبه
- مدينة كان اسمها الكرادة
- ارنبنا غزال!!!!!!!!!!!!!
- ضياع دوله... مقابل تاج!!
- العراق ... و... تماسيح السياسة
- فيصل الثاني القربان لعراق تناهشته الذؤبان
- للوصول محطات ومراحل
- وعود عرقوب
- لميعة زوجة الحكومه
- ولاء نوري السعيد لمن؟؟
- على وجه اليتيمه غاب القمر
- (خطيه) الشعب اكل حق الحكومه
- العراق هو انت
- محمود وبهيه
- خواطر انتخابية
- العراق ينتحب....... العراق ينتخب /2


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هادي حسين الموسوي - لا امر لمن لا يطاع