أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - ليست المشكلة أن نؤمن بحق أسرائيل, ولكن كل المشكلة ان تؤمن اسرائيل بحق الفلسطينين














المزيد.....

ليست المشكلة أن نؤمن بحق أسرائيل, ولكن كل المشكلة ان تؤمن اسرائيل بحق الفلسطينين


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4529 - 2014 / 7 / 31 - 14:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ليست المشكلة أن نؤمن بحق أسرائيل, ولكن كل المشكلة ان تؤمن اسرائيل بحق الفلسطينين.
يحاول البعض ومنهم الكاتب سامي لبيب ان يخلط الاوراق وينقل للقارئ صورة مغلوطة وهي ان العرب والمسلمين ضد ان يكون لليهود مكان ليعيشوا في ارض فلسطين فلو عاد زميلنا ادراجه الى ماقبل 1948م لوجد ان اليهود كانوا يعيشون في فلسطين بكل أمن وأمان ولم يكن مسلم فلسطيني اوعربي ليس في فلسطين بل بكل دول العرب المسلمين كان لهم حضور وعيش كريم وأمن في اراضيهم وكانوا يتمتعون بامتيازات المواطن فيها وكانوا من اثرى اثرياء تلك الدول وكان لهم معابدهم وكانوا يمارسون ديانتهم وعباداتهم بكل حرية
حيث كانت نسبة اليهود في فلسطين قبل العام1948 ثمانية بالمئه من سكان فلسطين وكان المسلمون يتعاملون معهم ويعملون في مزارعهم ويتطببون عند اطبائهم ولاضير , ولم نسمع ان عرب فلسطين المسلمين قد تعرضوا لليهود او هجروهم. قبل العام 1948
مشكلة الفلسطينين ليست مع يهود فلسطين وليست مشكلة الفلسطينين انهم لايقرون بأن الله اراد لبني اسرائيل ان يعيشوا في ارض فلسطين؟ ولكن كل مشكلتهم مع اليهود الغير عرب, يهود الامريكان والروس والالمان ويهود المغرب العربي ومصر والعراق واليمن والليبين ومن غير البلدان ومن كان يعيش في بلدان منحتهم جنسيتها واصبحوا مواطنين لديها , هذه كل المشكلة واساسها فاعتبرهم العرب المسلمين محتلين وليسوا مواطنين فلسطينين اصلاء, لذالك كان النضال الفلسطيني معهم صراع وجود وليس صراع حدود.

ولكن تغير مسار النضال الفلسطيني , وخاصة بعد العام1980 وتحول الى صراع حدود, وتم تغير الميثاق الوطني الفلسطيني وركن الفلسطينيون الى السلام ودخلوا في مفاوضات سلام مع اسرائيل وقبلوا بدولة فلسطينية على حدود العام 1967 وقبلو بنصف القدس ,اليس هذا ايقانا بحق اسرائيل في العيش في ارض فلسطين؟
وقبل العربب قاطبة في المبادرة العربية التي اطلقوها للعيش بسلام مع الاسرائلين, اليس هذا اقرار عربي اسلامي بحق الاسرائلين بالعيش في ارض فلسطين؟
ولكن السؤال المطروح ندا لما طرحره الكاتب سامي لبيب في مقاله المعنون (ما تؤمنون بحق إسرائيل أو تكفرون أو تدركون بشرية الأديان. الكاتب سامي لبيب في مقاله المعنون( http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=426228)
هل تؤمن اسرائيل للفلسطينين بحقهم بالعيش في ارضهم اصلا)
لماذا اندلعت حركات المقاومة الاسلامية, اليس بعدما رفضت اسرائيل الاعتراف بحق الفلسطينين بالعيش في ارضهم الم تنطلق هذه المقاومة بعد فشل عملية السلام وماطلة اسرائيل بتنفيذ بنودها, انامع الكاتب سامي لبيب في عدم رفع الشعار الاسلامي في النضال الفلسطيني من اجل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه في العيش في بلده وان يقتصر الشعار على العربية والوطنية.
هل تقبل اسرائيل بعودة الفلسطيني الذين هجروا من ارضهم؟
هذه الاسئلة التي يجب ان تطرح.
هل تقبل اسرائيل بمنح الفلسطينين حق العيش في بلدهم؟
من اضطهد اليهود ليس العرب بل الغرب, لماذا لايعود اليهودي الامريكي الى بلده والالماني والروسي والبلجيكي والهولندي والمغربي والجزائري والتونسي والليبي والمصري والعراقي واليمني والى اخره والفلسطينين المسلمين يقبلون ببقاء اليهودي الفلسطيني في ارضه ويقبلون ويقرون له بكل حقوقه وامتيازاته كمواطن, كما منحوهم العرب المسلمين قبل ذالك حقوق المواطنة اعترافا منهم بأن الله أقر بذالك.
من هجر اليهود من فلسطين ليس العرب(الرومان, والبابلين)
هذه كل اس المشكلة هي ان تقبل اسرائيل بحق الفلسطينين في العيش في بلدهم وان تقبل بأن تكون لهم دولتهم على ارضهم, وليست المشكلة في اعتراف الفلسطينين بحق الاسرائلين بحقهم بالعيش في فلسطين؟ قبول حماس بان تكون ظمن حكومة موحده دليل على ان حماس قبلت بدولة فلسطينية على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية, يعني اقرر التيار الاسلامي في فلسطين بحق اسرائيل في العيش في فلسطين وقبول بما اقره ربهم لهم. ولكن هل قبلت اسرائيل بذالك ؟ هذا السؤال الذي يجب طرحه وتداوله ولكم التحية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل مايطرحه الكاتب سامي الذيب؟ يدخل في باب الاجتهاد أو انه طر ...
- أين آثارهم بعد حين ياداعشيين
- سامي الذيب عندما تنتقد ألقرآن لاتفكر بالأجنبي
- سحيم عبد بني الحساس,من الشعراء الذين قتلهم شعرهم,وكل علاقته ...
- الفاشية الاسلامية منتحلة من الكتاب المقدس ست أوسيد برباروسا ...
- أقرأ مايلي عندها تعلم من هو على الاسلام الصحيح,استاذ صباح اب ...
- انهم لايبررون جرائم الكيان الصهيوني ولكنهم يرفضون منحه المبر ...
- التقنع غير الحجاب
- هكذا نفهم ماتعتبره فشنك سيد سامي لبيب ,من آيات القران الكريم
- هذا اليوم الكنا نريده,اسرائيل تقول
- ردود على مطالبة الامين العام للامم المتحده بحضر السلاح عن دا ...
- المسلمون لايرفضون ماثبت من سنن الرسول(ص) ولكنهم يرفضون مانسب ...
- لاتتعجل سيد عصيد,سوف يستنجد المسلمون بالعلمانية آجلا أم عاجل ...
- حماس,القاعدة.حزب الله,داعش,الاخوان, الاسلام منهم براء
- النظام المجتمعي هو الذي تنساك وليس الله,احمد داؤود
- أيات ألقرآن الكريم حفظتها الصدور قبل ان تحفظ في الرقاع,فلن ت ...
- لماذا ادعي على الكاتب مالك باردوي بالانحياز وأنه يكتب بدافع ...
- رشا نور,وفق القاعدة التي ارسيتها فالمسيحية ليست من الله
- انتم ملحدون ,لماذا لاتنتقدون الطبيعة, والتفجير الكوني الكبير
- رد على تسالي رمضانيه لسامي لبيب


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - ليست المشكلة أن نؤمن بحق أسرائيل, ولكن كل المشكلة ان تؤمن اسرائيل بحق الفلسطينين