يا شعوب المخيّمات اتّحدوا - يوميات - 68

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 4529 - 2014 / 7 / 31 - 01:10
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

لن ترهبنا أذناب النظام ولا النظام
من يملك الحق لا يهاب الباطل مهما امتلك من دعم وسلاح وإرهاب وجيوش وعصابات وميليشيات مرتزقة
لنقف مرفوعي الرأس أيها الوطنيون الشرفاء الأحرار , يا مَن لم تتلوث أياديكم بالدماء والمال والسلطة الزائفة . قفوا بافتخار وكرامة لأن الحرية والحقوق لها أصحاب لن يرضخوا للتهديد ولا يشتروا أو يسقطوا بالإغراءات , ولا سياسة الترهيب والترغيب .


الرؤساء المهزومين حافظ الأسد و الوريث الساقط بشار الأسد
تتكرر المهازل في سوريا المزرعة .
إفضحوا قتلة الشعب أيها الأحرار
أيها الصامتون
المدرسة الجديدة لتربية الأجيال : العنف ثم العنف والإرهاب ثم الإرهاب وإعادة سياسة الخوف من جديد لكي تحكم الديكتاتوريات مدى الحياة , لا يهمها تُشرِد شعب أو تهدِم بلد !

تحية الإجلال للمدن المُحاصَرة , المهدمة . لشعبي المشرد المعتقل داخل وخارج الأقفاص والخرائب .

انتفض وثار الشعب السوري ضد الصمت والخوف والجدب والمَحل والمُوات . استفاقت الحياة ولن تستطيع قوى العالم إسكاتها .
المشهد العربي !
المشتركون والمنفذون في الجرائم والمجازر يترشحون للإنتخابات
إعادة الروح لأنظمة الموتى والمقعدين . إعادة الإعتبار للمجرمين والقتلة وطغاة العصر , بشهادة ورضى ودعم المجتمع الدولي والعربي والأقليمي !


العنف ملأ المكان ..
لم يعد مساحة للنور, ولا فضاء للهواء
القتلة في كل مكان والموت سيد اللحظة ..!
يليق للأسد عشرات المحاكم .. وتمثال من جماجم وباستيل من عظام الموتى .

لنعمل على تصعيد صورة ودور المجتمع الأهلي ,والمدني ومعنى الدولة وأدوات القيادة , إلى مرحلة وطور أرقى وأعدل ,
المجتمعات الغربية والشرقية تسير نحو التفكك والتسيّب . أميركا الراعية الأولى للفوضى والنهب في العالم تريد كانتونات وأتباع كما و تريد عبيداً , لا أحراراً ولا مواطنين
المستقبل أسود إذا لم نتحد ونفضح أساليب من يلعب بأوطاننا وشعوبنا والعالم ..

تفكيك الدول الكبيرة والصغيرة وتفتيتها وطحنها تحت اّلة الصراعات القومية والعشائرية , القبلية والمذهبية , الطائفية والسياسية وتفريغها من شعوبها الأصلية وتشتت كياناتها وسرقة أثارها ومتاحفها هو المقصود .
محو الحضارات الأولى والثانية وتشويه الثقافات والقيم والمبادئ والقوانين والسياسة النظيفة والعلمانية والثورات الوطنية والتحررية والأديان المسيحية والإسلامية
سيادة العنصرية والهمجية ولغة العنف والقتل والدم .. والطائفية والفوقية واللاعدالة , هو المطلوب


الصمت والسكوت هو الكارثة
إرفعوا أصواتكم أيها الأحرار أيها الشباب
نحن لسنا عبيداً ولا جهلة ولا أميّون ,
لا نقبل أن يقودنا الجهلة والمتعصّبون والمتخلفون والقتلة
الدين لله والوطن للجميع
لا لنًصوص الشرائع والأديان في الدستور الجديد . لا للتفرقة بين المواطنين . ولا للمحاصصة في الوظائف , وقيادة الدولة وقيادة جيش الدولة ,, نعم للدولة العلمانية , كلاّ للطائفية .
**


القرن التاسع عشر .. قرن أوربي بامتياز.
القرن العشرين .. القرن الأميركي – الدموي الهمجي
القرن الواحد والعشرين .. القرن الاّسيوي !
الشرق الأوسط حقل ألغام – خاصة البلاد العربية – حقول نفط وغاز .
اّسيا قارة المستقبل
اّسيا , قارة وموطن الثورات .
( بولونيا عام 1999 , من دفاتري العتيقة ) .



يا ملايين المشردين اتّحدوا .. اصرخوا
يا شعوب الأرض ثوروا .. تضامنوا
كفانا عبودية وتشردًا واضطهاداً , كفانا استغلالاً ونهباً وإذلالًا
كفانا تسفيراً واقتلاعاً ! 6 / 7

يا شعوب المخيّمات .... اتحدوا
امتدّت رقعتنا , استطالت خيامنا .. أصبحت مدننا خارج الوطن
لا تستهينوا بحجم الفقراء
من غزة لفلسطين إلى لبنان وسوريا والعراق " وموصل الحدباء "
الثورة معنا وأعلامها
والحق معنا وايتنامنا
تنادينا البيوت
وقبور الشهداء !
.


الشنطتة ؟
ما هي الشنططة ؟
شعب سوريا مشنطط ومشرّد ,
قسم كبير من أحرار ومعارضة سوريا مشنططين , اي مُبعدين موزعين منثورين و مشلوحين " كل واحد في قرنة " ومطرَح وبلد , يعني ضائع . مفرّقين في كل عاصمة ومدينة وبلد وقارّة وجزيرة وأرخبيل – أي بعيدون عن الأرض عن الواقع وتماس الشعب والتفاعل المباشر مع الناس والحراك والجماهير والثوار , وهذا ما يؤلم في الصميم ,, بعكس معارضات الدول العربية كلها كانت داخل بلدانها حين انفجار الثورات وقبلها وبعدها – هذا العامل جدّ أساء وأضرّ الثورة السورية في الصميم وما زال , وهو ما خُطّط له وعن قصد وسياسة تفريغ المجتمع السوري من المعارضة ومنتقدي النظام ليسود الصمت المُطبق , وهو ما سهّل في انحراف الثورة الشعبية السلمية وتأخرها وسبب رئيس في محاولة ضربها واحتوائها من قبل الأعداء الكثر, ودخول جيوش الجيران العسكرية والبشرية على الخط ومحاولة إعطائها الصراع الطائفي !
9 / 7
الوجع ... ! في كل شبر من أوطاننا وأرضنا -
مريم نجمه / هولندة

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات