أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح ابراهيم - رسالة الى النائب يونادم كنا - البرلمان العراقي














المزيد.....


رسالة الى النائب يونادم كنا - البرلمان العراقي


صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4528 - 2014 / 7 / 30 - 15:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قرات اليوم تصريحك فيما يخص استياءك من استعداد فرنسا استقبال المسيحيين العراقيين النازحين من الموصل ، ووصفك لهذا الاستقبال ( بأنه الاساءة للعراق وتدخل بشؤونه الداخليه ).

ايها النائب الغيور على شعبك المسيحي الذي يُضطهد ويُهجر وتُسلب ممتلكاته وتغتصب بناته و نساءه ، انتم تكتفون باطلاق التصريحات النارية من فوق عروشكم المحصنة .
قل لي ايها النائب انت شخصيا ماذا فعلتَ لأجل حماية شعبك المسيحي المهجر، وماذا فعلت حكومتك العتيدة المحصنة في المنطقة الخضراء المحمية بسياج كونكريتي وجيوش مسلحة .

لماذا تعارض عمل الخير لشعبك ومن يحاول حمايته من شر المجرمين ومن اخطار فتاوى داعش ويبعده من نيران جهنم التي يسلطها اؤلئك المتوحشون .

هل تقدس المكان وترضى ان يهان الانسان ؟ اتخاف ان يفرغ العراق من المسيحيين ولا تخاف على الانسان المسيحي الذي تسلب ممتلكاته وتهان كرامته ويغتصب عرضه ويداس شرفه بالاقدام .
من هو الاغلى الانسان وكرامته ام تراب الوطن ؟
ما قيمة وطن بلا انسان تصان كرامته ويعيش حراً فيه ؟
هل ترضى ان تقدم اختك او ابنتك للزواج المؤقت لوحوش داعش اصحاب اللحى المقملة من الشيشان والافغان والعرب ؟ هل ترضى ان تكون اختك او ابنتك زوجة لخمسين داعشيا في اليوم الواحد ؟
ان كنت ترضى ذلك فاطلق تصريحاتك من غير حياء ببقاء المسيحيين في العراق ليغزوهم الداعشيون ويسبون نسائهم بعد ان سلبوا كل ممتلكاتهم وداسوا كرامتهم تحت الاقدام .
هل لديك اقارب من المهجرين ، وهل شرحوا لك معاناتهم ؟
ان تصريحاتك المسيئة للمسيحيين ومنع فرنسا و غيرها من دول العالم من استقبال المسيحيين لهو اساءة لكل مسيحي مهجر ومضطهد، ومن فقد كل شئ سوى حياته .
نحن المسيحيين نستنكر بقوة تصريحاتك الاخيرة ونطالبك بالكف عن اطلاق مثل هذه التصريحات ، فأنت لا تمثل كل مسيحيي العراق ، فلا تتكلم بأسمهم .
العراق وطننا وبلد اجدادنا ويعيش في دمنا، حتضن تربته وأديمه المقدس اباءنا واجدادنا ، ولكن لماذا نعيش اذلاء في وطن لا يوفر لنا حياة حرة كريمة ؟
العيش بعيدا عن الوطن بكرامة هو اغلى من العيش في وطن تحت حكم الارهابيين الاسلامويين الذي يفتون بختان كل الاناث من سن 15 الى 65 سنة ، واعطاء بنات ونساء كل عائلة الى همج الدواعش لأغتصابهن .
اين غيرتكم على بناتكم ونساءكم ؟
نحن نعرف انكم بهجرة المسيحيين ستفقدون الاصوات التي تضمن لكم البقاء متربعين على عروش البرلمان وستفقدون المكاسب المادية التي منحت لكم بغير حق من ميزانية الدولة ، لأنكم تساهمون في سرقة اموال الشعب من خلال الرواتب المليونية ومخصصات الحماية والسيارات والقصور التي تمنح لكم .
نطالبكم بسحب تصريحاتك المعارضة لهجرة المسيحيين والاساءة للدول التي ستستضيفهم وتحميهم من شر المجرمين الداعشيين او من الميليشيات الاسلامية الاخرى التي تفرض عليهم لبس الحجاب وتطبيق القوانين الاسلامية .



#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور المسيحيين في العراق عبر التاريخ
- أين مجلس الامن من غزو داعش للعراق وسوريا ؟
- رسالة من مسيحي الى خليفة الدواعش
- افتونا يا مسلمين ما هو اسلامكم الصحيح ؟
- هكذا تعايشنا مسلمين ومسيحيين في العراق
- داعش تطرد مسيحيي الموصل
- ردود على اسئلة المشككين في الكتاب المقدس
- عناصر الحياة على الارض
- رحلت ام نائل الى السماء حزينة
- تأريخ الزلازل حسب الكتاب المقدس
- الانسان ونظرية التطور العشوائي
- الحياة بين الخلق والتطور
- اسئلة بحاجة الى اجوبة
- لسانك حصانك ان صنته صانك
- العلم يُثبِت صحة الكتاب المقدس
- السومريون وعلم الفلك
- الاجابة على الاستاذ سامي لبيب حول استحالة الخلق
- حكمة الخالق في الكون
- اخطار الطبيعة تهدد الحياة على الارض (2)
- اخطار الطبيعة تهدد الحياة على الارض ( 1 )


المزيد.....




- -معاوية-.. خالد صلاح كاتب المسلسل يوضح الغاية منه
- وزير الدفاع الأمريكي يرد على هيلاري كلينتون بصورة لها مع لاف ...
- ممثل شهير يعلق شعار -فلسطين حرة- على صدره خلال حفل -أوسكار- ...
- زيلينسكي يرد بحدة على سيناتور جمهوري طالبه بالاستقالة
- ستارمر يرفض إلغاء الدعوة الموجهة لترامب لزيارة بريطانيا
- بعد المشادة مع ترامب ونائبه.. زيلينسكي يُعلق على موقف أوكران ...
- ابتكار بخاخ أنفي لمساعدة المصابين بإصابات دماغية رضية
- رئيس وزراء اليابان حول المشادة بين ترامب وزيلينسكي: لا ننوي ...
- مسؤول إسرائيلي: المفاوضات ستبدأ بمجرد موافقة -حماس- على مقتر ...
- أزمة كهرباء وانهيار العملة.. احتجاجات في حضرموت تعكس معاناة ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح ابراهيم - رسالة الى النائب يونادم كنا - البرلمان العراقي