|
زمن - الجهاد - الارهابي : زمن الارتداد المشين
خالد السلطاني
الحوار المتمدن-العدد: 1279 - 2005 / 8 / 7 - 12:10
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
" تتسلى " بعض وسائط " الميديا " العربية ، بانباء " الغزوات " التى يشنها " جهاديو " الارهاب المتأسلم ؛ وتنشر حوادثها ، وتتعقب انشطتها في اماكن عديدة ومختلفة من العالم ، بدءا ً من التفجيرات المميته التى شهدتها لندن مؤخرا ً ، والتى راح ضحيتها اناس ابرياء مستخدمي وسائط النقل العام ، مروربعمليات قتل عشوائية لاماكن سياحية بشرم الشيخ في مصر ، لتجد لها مصدرا دائما تستل منه انباءها على وقع الممارسات الارهابية اليومية الجارية في بلاد وادي الرافدين . وهذه التسلية " الاخبارية ، تتجاوز حدود اطر مبادئ مدرسة " علي امين " الصحافية الفضاحية ، الداعية الى تغاضي اخبار حوادث من قبيل : ، وانما الاهتمام بخبر ؛ ليضحى نشاط تلك الميديا المعاصرة نشاطا تضليليا صرفا ، يدخل ضمن دائرة الافعال التحريضية المكشوفة لصالح ارهاب مقيت . فعندما تعيد تلك الوسائط ، قراءتها الثانية والخاصة لوقائع احداث مفجعة ، مسوغة بها الافعال الاجرامية التى تشنها عصابات الارهاب ، تكون قد نأت بنفسها بعيدا عن " بوصلة " الاتجاه المهني الصحيح ، وأضحت بالتالي نصيرا ومساهما لتلك الاعمال ؛ فمشاهد قناة " الجزيرة " الفضائية ، الحاضنة حصريا للارهاب المتأسلم ، على سبيل المثال ، وقارئ غالبية الصحف العربية التى جعلت هدفها الوحيد الاستماتة في الدفاع عن " منظومة " الحكم الشمولي المترسخة عميقا في جسد "النظام " العربي ، والداعية الى تسويغ مظالمه، سيشعر بالغثيان جراء نوعية التعاطي المخجل في " ممارسات " قلب الحقائق المخزية . وليس ببعيد ، وكمثال على ذلك ، نشر صحف الاردن " الشقيق " خبر فاجعة قتل مجموعة كبيرة من اطفال ابرياء ، في منطقة شعبية بالعاصمة العراقية من قبل ارهابي متأسلم وقاتل محترف ، وتقديم تلك الفاجعة الاليمة كونها عملا من اعمال " المقاومة " البطولية ضد الاحتلال ، واعوان الاحتلال من عراقيين افراد الشرطة والجيش ، من دون الاشارة بتاتا ، وبتقصد فاضح ، عن ذكر بان القتلى ماهم سوى اطفال ابرياء ، تحرم جميع القوانين والمبادئ الانسانية والدينية التعرض لهم بالاساءة في اي حال من الاحوال . ومثال " الجزيرة " ، ومثال صحف الاردن، ليس استثناءا في المشهد الاعلامي العربي ، المتخم بذرائع وهمية عن بواعث ذلك الارهاب المتأسلم . والانكى من ذلك بان تلك الاوساط وكتابها يقدمون تلك الافعال المشينة ، وكأنها اعمال مبررة ، تقع ضمن خانة الردود المشروعة لما اقترفه الغرب "الكافر" بحق الاسلام ؛ الاسلام الذي ُحشر ، من قبل غلاة الارهابين ضيقي الافق ، في زاوية واحدة من القراءة الاحادية المطلقة ، غير قابله للاجتهاد او محاولة التفسير. يركز الخطاب الاصولي في مسوغاته لاعمال محترفي النزعات الانتحارية ومدمني " منطق الانهزام المفتعل في المعارك المستحيلة الانتصار " ، وفقا لتعبير جبران تويني ، على " فعالية " خلط الاوراق ، والانتقالات السريعة في تحديد المصطلحات ، وتعويم المفاهيم ، حتى تتصادى وقائعها مع رؤى الاجندات الخفية التى يضمرها اولئك القتلة : اعداء الدنيا والدين ! . حتى بتنا الان ، فى وضع يتسم على قدر كبير من فوضى المصطلحات وغزارة وتعدد المرجعيات وفائض تنوع الافتاءات ؛ وكل ذلك يتوخى منه الوصول الى غاية واحدة وحيدة ، مهمتها التمترس في حالة من غياب الوعي والمنطق ، تكون مقترنة بنزعة ضارية لالغاء الاخر ، واسقاط اية محاولة لاشهار تنوع الاراء والافكار، او الاقرار بان الوصول الى الحقيقة ، يمكن ان يكون عبر طرق متنوعة وعديدة ! ولئن توقع المرء مزيدا من الاكاذيب الوقحة ، والتضليل المتعمد الفاضح، وعمليات خلط الاوراق المريبة من قبل القوى الارهابية المتأسلمة ؛ فاننا لا يمكن ان نفهم دوافع اطروحات قوى سياسية ، تدعي بانها تمتلك خطابا ً فكريا يتعارض " نظريا ً " مع توجهات المجاميع الارهابية الاصولية ، ولكنه في واقح الحال يصب في طاحونة الاكاذيب والافتراءات ويزيد من ظلامية رؤى تلك المجاميع القابعة في زواياها الضيقة ، والمتشبثة بمواقعها المنتمية الى خارج الزمن الحالي . اذ تؤسس تلك القوى ، مستعينة بكم هائل من تلفيقات واباطيل وافتراضات مكذوبة ، لاطروحة مخجلة مفادها بان موجة الارهاب الاعمى الذي يضرب في كل مكان سببه تداعيات الحرب في العراق وافغانستان . بمعنى آخر ، يراد لنا ان نصّدق بان "حرب تحرير العراق " – المبرره اخلاقيا وقانونياً ودينيا ، وبكل المقاييس الفاضلة ، والتى ادت الى اسقاط " نظام " دموي واستبدادي وظالم قل نظيره ، كالنظام البعثي الصدامي ؛ هو امر يمكن له ان يبرأ تلك الهجمات ، ويجد لها الذرائع المناسبة . وهم بهذه المحاولة غير العقلانية المليئة بالنفاق والمراوغة ، لا يضعوا العربة امام الحصان ، كما يقال ، بل يلغوا اصلا ، وجود عربة و حصان معا ، ويطلب منا ان نؤمن بان ثمة "حركة " ... جارية ! ؛ فالمنطق السليم والموضوعي يشير الى ان واقعة سقوط النظام الدكتاتوري البائد في العراق ، هي احدى الضربات المميتة الموجهة الى الارهاب ، وليس العكس ؛ والحال نفسه ، ينطبق ايضا على افغانستان ، فانهيار نظام " طالبـان " الاستبـدادي والظـلامي والعنصري ، هو بلا شك ، انتصار بين ّ للقوي الناشدة للديمقراطية والتعددية ، ولا يمكن ، في اي حال من الاحوال ، افتراض زوال ذلك النظام الفجائعي ، وغيره من الانظمة الشمولية الاستبدادية ، كونه مبعثا لتسويغ العمليات الارهابية ، كما يرد في ادبيات بعض القوي السياسية ، التى تتستر على الافعال الشنيعة للجماعات الارهابية المتأسلمة . من جانب اخر ، تثار من حين لاخر ، وتطفو على سطح المناقشات الصاخبة التى يمور بها المشهد السياسي العربي ، ولاسيما بعد " حرب تحرير العراق " ، وسقوط النظام التوتاليتاري ، والشروع لتأسيس عراق جديد : ديمقراطي وتعددي ، تثار تساؤلات عن اسباب " تخلي " بعض اليساريين العرب عن " نهجهم " الايديولوجي المعروف ، المتمثل بالعداء المطلق للسياسة الامريكية ، والانخراط في مشروعها الليبرالي " المريب " . ورغم ان تلك التساؤلات مبعثها اطراف ما فتئت تقرا الاحداث وفق تصورات مبنية على نتائج مسبقة ؛ فان نوعية صياغة تلك التساؤلات بطرحها الحالي ، المتأسسة على ثنائية المرجعيات : كاليمين واليسار ، لم تعد ، الان ، تغرى احدا ، لسبب بسيط يتمثل في هشاشة مصداقية الفرز الالي ، والركون الى تقسيم الظواهر المركبة والمتداخلة الى الشئ ونقيضه ، والنزوع الساذج في تبسيط تنوع مسببات الفعاليات الحياتية وتعقيد مؤثراتها . وبالاضافة الى خطل الاحتكام الى معيار مفهوم الثنائيات ، المفهوم الذي يستحضرمدلوله حالة غيبية مثقلة بالاحساس الميتافيزيقي ، والتى يدعوها " ادونيس " بـ " عقلية دينية " ، همها " تقسيم الوجود الى قسمين : خير وشر ، جنة وجحيم ، برئ ومتهم ، " ؛ فان سؤالا معتمدا على تلك الثنائيات ، لم يعد مبررا ( بل ولا حتى ضروريا ) ، ؛ وانما التساؤل المشروع الذي يتعين طرحه هل ان المرء : مع الديمقراطية ؟، مع التعددية ؟، مع احترام الرأي الاخر ، مع حقوق الانسان ؟، مع حرية الاعتقاد الديني ؟، مع الكرامة الانسانية ؟، مع حقوق المرأة ، ومع حقوق الاقليات ؟؛ بغض النظر من هو الذي يدعو الى ذلك ، سواء كان يمينيا او يساريا ، مسلما اوغير مسلم ، عربي ام اجنبي ، اسود ام ابيض ، امرأة ام رجل . هذا هو السؤال الحقيقي ، والاني ، والسليم . فعندما تصطف عصابات التكفيريين الارهابيين المتأسلمين الغارقة في رجعيتها ، وظلاميتها وبقايا النظام الصدامي البعثي ، المتشبثة بسلطة الاستبداد ، وسلوكية اذلال وقهر الاخرين ؛ مع انصار اليسار – المعبأيين ضد التغييرات الكبرى الحاصلة بالعراق ، وضد المشروع الوطني الديمقراطي التعددي ، والمنادين بلجاجة لارجاع الامور الى سابق عهدها قبل التغيير المجيد ، كما تفعل غالبية الاحزاب الشيوعية واليسارية العربية ، ناهيك عن الاحزاب القومية ، فان منظومة الفرزالسابق التى تفرق اليمين عن اليسار ، تفقد ايا ً من مسوغاتها لجهة تحديد هوية الانتماء ! . فاية نوعية انتماء مغايرة هذه ، عنما يلحظ المرء تجانس وتطابق المعايير ، والمصطلحات والمفاهيم التى ترد في بلاغات عصابات "الزرقاوي " المتأسلمة ، وتصريحات بقايا الصداميين البعثيين القتلة ، مع بيانات تلك القوى التى تدعي اليسار ؟ ؛ فمصطلحات مثل " حرب بوش الظالمة وغير القانونية " ، و" الاحتلال " و" مقاومة الاحتلال " و" عملاء الاحتلال " ، " وسرقة النفط وخيرات العراق " ، و " الارتماء في احضان الغرب الكافر " ، و " محاربةالرافضة الشيعية " و " تقسيم العراق " ، وغير ذلك من الاوصاف المتشابة والمكررة التى تحضر " ببلاغة " في جميع " ادبيات " تلك القوى المعادية للعراق ونهجه الديمقراطي التعددي المنشود ؛ كفيلة في تلمس تماثل الاجندات والطروحات والاهداف ، لتلك القوى الفاقدة لرشدها والمذعورة جراء بزوغ عراق جديد : ديمقراطي وتعددي ، في المشهد السياسي الاقليمي . ثمة اكذوبة كبرى اخرى ، اختلقتها قوى الارهاب المتأسلم ، وبقايا عصابات النظام السابق ، ويرددها انصارها من اتباع " الفهم " الاسلاموي الاصولي السلفي ؛ كما ان تلك الاكذوبة تتناقلها ، مع الاسف الشديد ، هيئات اعلامية مختلفة من صحف واذاعات مسموعة ومرئية ، يفترض وقوفها بمسافة عن مسلك الارهابين القتلة . وتكمن خلاصة هذه الاكذوبة الشنيعة في ترحيل و " تجيير " تبعات مآسي القتل العشوائي اليومي بالعراق ، جراء عمليات عصابات التكفيريين وبقايا الصدامين ، و القاء تبعاتها على قوات التحالف وقوات الامن العراقية من شرطة وجيش ، و تأليب الرأي العام ضد تلك القوات بسبب تلك الفواجع الاليمة . ويظهر ، تبعا لتلك الاكذوبة ، ان من يرسم المشهد الدامي اليومي بالعراق ، ويمارس قتلا مجانيا ً ، ويخرب مؤسساته ، ويغتال موظفي القطاع العام ، ويدمر بنيته التحتية هم جنود قوات التحالف و " عملاءهم " من العراقيين المتعاونين معهم حصرا ، وليس القتلة الارهابيين واعوانهم . ومن ثم ترويج هذا الخداع على نطاق واسع ، وترديده يوميا ، بل ساعة اثر ساعة في وسائط الميديا المتعاونة معهم ، وغير المتعاونة لتشويه السمعة ، وممارسة " لعبة " قلب الحقائق الاثيرة لدى الارهابيين ومناصريهم ؛ حتى بات البعض يشك في جدوى التغيير ، ويرتاب في النوايا المبطنة الخبيثة التى يضمرها الغرب " الكافر " . وقد اثرت تلك الاكاذيب المضللة ، جراء انتشارها الواسع ، على ذهنية كثيرين ، متواجدين في مناطق مختلفة من العالم ، لم يعرفوا موقع العراق سابقا ًً ، ولم يسمعوا مظالمه الكثيرة ابان الحكم التوتاليتاري البائد ، ولم يعرّفوا بانهم وقفوا بجانبه اثناء محنته تلك ؛ حتى تجاسر احد الارهابين القتلة المشاركين في تفجيرات لندن الاخيرة ، بالقول بان بواعث فعلته الاجرامية هو" ما يجرى " في العراق ، من دون ان يذكر بان " مايجري " في العراق ، هو نتاج " اصحابه " الارهابيين المتأسلمين واعمالهم الفاحشة . هل بمقدور الارهابيين واعوانهم ، الاستمرار في استئثار الزمن الحاضر " وطبعه " بطابع " جهادهم " الشنيع ؟ - لا اظن ، لان " زمنهم " – هو زمن ارتداد مشين الى الوراء ؛ وحركة الزمن الطبيعية والمشروعة في ... اتجاه مغاير ! □□ د . خالد السلطاني (اكاديمي عراقي )
#خالد_السلطاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عمارة مكتبة الاسكندرية : الحيز ، المكان ، والزمان
-
سلالة الطين : الكاتب ، والكتاب
-
تسعينية جعفر علاوي - العمارة بصفتها مهنة
-
مسجد ما بعد الكولونيالية
-
رسالة مفتوحة الى برهان شاوي
-
صفحات منسية من تاريخ العراق المعماري: مبنى مجلس الامة-الى ال
...
-
تحية الى 9 نيسان المجيد
-
نكهة العمارة المؤولة
-
مصالحة ام ... طمس حقوق؟
-
مقترح شخصي ، لادانة جماعية
-
المشهد المعماري في الدول الاسكاندينافية بين الحربين - صفحات
...
-
الانتخابات و - رياضيات - الباجه جي المغلوطة
-
العمارة في العصر الاموي : الانجاز والتأويل - مقدمة كتاب ، يص
...
-
تجليات العمارة العضوية : نتاج رايت في الثلاثينات - صفحات من
...
-
في ذكرى عبد الله احسان كامل
-
بزوغ( الار نوفو .. واختفاؤه ) تيارات معمارية حديثة _ من كتاب
...
-
قضايا في العمارة العراقية :العمارة ، بصفتها منجزا ً ثقافيا
-
ثمانينية خالد القصاب : المثقف المبدع ، المتعدد المواهب يتعين
...
-
صفحات من كتاب سيصدر قريباً - العمارة الاموية : الانجاز ، وال
...
-
تيارات معمارية حديثة : التيار الوظيفي
المزيد.....
-
حلبجة: ماذا نعرف عن المحافظة العراقية رقم 19؟
-
كلمة الرفيق حسن أومريبط، في مناقشة تقرير المهمة الاستطلاعية
...
-
ترامب لإيران.. صفقة سياسية أو ضربة عسكرية
-
كيف نفهم ماكرون الحائر؟
-
إسرائيل تعلن إحباط محاولة -تهريب- أسلحة من مصر
-
مبعوث ترامب يضع -خيارا واحدا- أمام إيران.. ما هو؟
-
أول رد فعل -ميداني- على احتجاجات جنود إسرائيليين لوقف الحرب
...
-
مقاتلة إسرائيلية تسقط قنبلة قرب -كيبوتس- على حدود غزة.. والج
...
-
باريس تُعلن طرد 12 موظفًا من الطاقم الدبلوماسي والقنصلي الجز
...
-
عامان من الحرب في السودان... تقلبات كثيرة والثابت الوحيد هو
...
المزيد.....
-
حين مشينا للحرب
/ ملهم الملائكة
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
المزيد.....
|