أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - يوسف ايت عزي - ولد احمد














المزيد.....


ولد احمد


يوسف ايت عزي

الحوار المتمدن-العدد: 4528 - 2014 / 7 / 30 - 08:14
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


"ولد حمد" كان اقوى طفل بحينا بالرغم من غباءه كنا نخاف منه جميعا، أجمل ما فيه أن جميع أطفال الاحياء الاخرى كانت تخشانا فقط لان " ولد حمد " يسكن حينا ، فقد كان جوازا سفر لكي نفعل كل شيء ، فأفضل ملاعب حينا كان لنا طبعا ، وكل فتيات الاحياء الاخرى كانت لنا أيضا ، وكنا نتواعد معهم باسم ولد احمد ، في يوم قررت عائلته أن تغادر الحي، أصبنا جميعا بدهول ليس لان ولد احمد سوف يرحل بل لان قيمتنا سوف تسقط أمام الاحياء الاخرى لا سيما أنها كانت لا تخشى الا هذا الطفل ،
صعد ولد أحمد دراجة اببه " فاجتمعنا لكي نودعه فرمقنا بنظرته الشرسة التي انطفأت قليلا ، ولانه كان لا يتقن الا مهارة السب والضرب ، لم قل لنا شيئا ، فانطلق .
بعد مرور 20 سنة سمعت عن وفاة ولد أحمد في مشاجرة عنيفة في ميناء الدار البيضاء، لكن عندما حدثث أحد أصدقائي القدامى عنه لم يتدكره جيدا ، أنا الوحيد الذي تدكرته من ضمن اصدقائي ، علمت في ذلك اليوم أننا نحن الاطفال بالرغم من عدم وغينا بذلك قد صنعنا أسطورة فارغة ووحشا ضاريا ، فيما كان علينا أن ندخله فى حلقتنا الصغيرة ، فنحن من صنعنا أسطورته الصغيرة ، لتكبر مع أصدقائه الجدد .
فتزكيتنا للابطال الصغار في حينا دمار لهم ، لانه مند صغره يؤمن بالبطولة الفارغة ، فاحيانا علينا أن نعيش طفولتنا العادية بدون بطولة فارغة بل بدكاء طفولي ، فأعتقد أن مايضيعه الطفل في مرحلة طفولته من تقمص دور الطفل العادي هي لذة قد لاتتكرر ، فلو كنت أتحكم بعقليات أطفالنا الصغار لقلت لهم ، لآ تصنعوا الابطال بينكم لانكم قد تقودونهم الى الجحيم كما حدث لولد احمد ، ولد العربي ,ولد الهراس والكثير ، وأقسى ما في ذلك أننا لم نعرف حتى اسمه الحقيقى الذي كان مختفيا وراء اسم ولد حمد .





#يوسف_ايت_عزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إعلام الاحتلال: اشتباكات واعتقالات مستمرة في الخليل ونابلس و ...
- قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات خلال اقتحامها بلدة قفين شمال ...
- مجزرة في بيت لاهيا وشهداء من النازحين بدير البلح وخان يونس
- تصويت تاريخي: 172 دولة تدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت ...
- أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر ...
- السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
- الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم ...
- المغرب وتونس والجزائر تصوت على وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وليبي ...
- عراقجي يبحث مع ممثل امين عام الامم المتحدة محمد الحسان اوضاع ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - يوسف ايت عزي - ولد احمد