محمود حامان
الحوار المتمدن-العدد: 4527 - 2014 / 7 / 29 - 19:21
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
اهمية المسؤولية اﻻ-;-خﻻ-;-قية
تحمل المسؤولية اﻻ-;-خﻻ-;-قية هي مقدمة ضرورية لأي عملية اصﻻ-;-ح اجتماعية او سياسية او اقتصادية فكيف يمكن ايحاد حل لأي مشكلة بدون تحمل المسؤولية فاذا كان النظام دائما يضع اللوم على العدو الخارجي واﻻ-;-رهاب وتتهرب من المسؤلية وتعتقد بان النظام ليس مسؤﻻ-;- عن عما يجري وبالتالي ﻻ-;- تبحث عن البدائل والحلول واﻻ-;-سوء من كل ذلك ان الذين يديرون اﻻ-;-مور مجموعة من المراهقين لديهم قناعة بانهم بقوة السﻻ-;-ح قادرون على تحقيق اﻻ-;-نتصارات واعادة اﻻ-;-مور الى ما كانت عليه فحتى العمليات اﻻ-;-ستخبارتية غير محكمة وتعتمد على تقارير خاطئة بل ارتجالية لذلك نتائجها كارثية على النظام والدولة والشعب فمرة يتم اﻻ-;-ستعانة بالجماعات اﻻ-;-سﻻ-;-مية المتطرفة ومرة باستخدام اﻻ-;-سلحة الكيماوية ومرة تقوم بتفجير الكنائس واخرى بقطع المياه والطعام عن المدن الثائرة وذلك لخلق انقسامات وصراعات جانبية . بسبب غياب دور التحليل وتحمل المسؤلية وبسبب عياب دور ما يسمى محامي الشيطان اعتبر النظام جميع الهزائم والكوارث انتصارات وتدمير البنية التحتيةوقتل وتهجير مﻻ-;-ين الناس محاربة لﻻ-;-رهاب ولم يبحثوا عن البدائل والحلول التي يمكن ان تخرج سوريا من هذا النفق المسدود والمظلم تتحدث القيادة عن اﻻ-;- نتصارات لمجرد اعادة السيطرة على بلدة ما او مدينة ما وتجهل الحقائق المرة على اﻻ-;-رض يتحدثون عن اﻻ-;-نتصارات ونصف سكان سوريا مهجر يتحدثون عن اﻻ-;-نتصارات وسوريا بحاجة الى ما يعادل عشريا ضعفا من من حجم ناتجها المحلي السنوي ﻻ-;-عادة سوريا الى ما قبل 2011 يتحدثون عن اﻻ-;-نتصارات والسيطرة على حمص ومدينة حمص مدينة اشباح افظع واكثر دمارامن هيروشيما اثناء تعرضها للقنبلة الذرية يتحدثون عن اﻻ-;-نتصارات لكن اه والف اه ما اكثر اﻻ-;-نتصارات وما اقل السعداء. للأسف هذه الفئة قرر منذ اليوم اﻻ-;-ول تطبيق نموذج الثمانينات دون ان يتحملوا المسؤولية ويدركوا المخاطر المحتملة التي قد تنتج عن هذا الخيار وبدﻻ-;- من ان تتراجع وتتحمل مسؤوليتها انغمس اكثر فاكثر في الحلول اﻻ-;-منية والعسكرية وزاد الطين بلة دخول حزب الله الى الحرب مباشرة رغم كل هذا الدمار والخراب والفوضى مازال النظام تعتقد بانها ليس مشؤﻻ-;- عما يجري ولو اخﻻ-;-قيا .
#محمود_حامان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟