بطل الشيعة ( فيروز ابو لؤلؤة ) 2

بارباروسا آكيم

الحوار المتمدن-العدد: 4527 - 2014 / 7 / 29 - 19:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

استكمالا لما سبق في سيرة فيروز ابي لؤلؤة عند الشيعة يقول الشيخ المحدث عباس القمي (( قال : أبو لؤلؤة ، مايدل على مدح ابي لؤلؤة : عن ( مشارق الأنوار ) أن امير المؤمنين (ع) ( يقصد الامام علي ) قال للثاني ( يقصد عمر) : يامغرور اني اراك في الدنيا قتيلا بجراحة من عبد أم معمر تحكم عليه جورا فيقتلك توفيقا...)) يقول الشيخ عباس القمي :( الخبر وفيه مايدل على مدحه ) ،ويقول كذلك في نفس المصدر:(( وفي حديث أحمد بن اسحاق القمي في فضل تاسع ربيع الأول قال : قال الحذيفة : فأستجاب الله دعاء مولاتي ( صلوات الله عليها ) على ذلك المنافق ..الخ ،ثم ذكر تحت عبارة ( كلام صاحب الرياض في أنه كان من اكابر المسلمين ) وقال الميرزا عبد الله الأفندي في ( الرياض ) ماملخصه : أبو لؤلؤة فيروز الملقب ببابا شجاع الدين النهاوندي الأصل والمولد المدني قاتل ابن الخطاب وقصته في ( لسان الواعضين ) لنا ، ثم نقل ماكره الميرزا مخدوم الشريفي في كتاب ( نواقص الروافض ) ثم قال : ثم اعلم ان فيروز هذا قد كان من اكابر المسلمين والمجاهدين بل من خلص اتباع امير المؤمنين ( ع ) ....الى أن يقول المصدر هذا الكلام : (( وهذا أجلى دليل على كون فيروز المذكور من الشيعة وحينئذ فلا اعتماد بما قاله الذهبي من أبا لؤلؤة كان عبدا نصرانيا لمغيرة بن شعبة وكذا لااعتداد بما قاله السيوطي في ( تاريخ الخلفاء ) من أن ابا لؤلؤة كان عبدا لمغيرة ويصنع الأرحاء ، ثم روى عن ابن عباس ان ابا لؤلؤة كان مجوسيا ، ثم ان في المقام كلام اخر وهو أن النبي ( ص ) قد أمر بأخراج مطلق الكفار من مكة والمدينة فضلا عن مسجدهما والعامة قد نقلوا ذلك واذعنوا بصحة الخبر الوارد في ذلك الباب، فأذا كان ابو لؤلؤة نصرانيا مجوسيا كيف رخصه عمر ايام خلافته أن يدخل مدينة رسول الله ( ص ) من غير مضايقة ولانكير فضلا عن مسجده ؟ وهذا منه مايدل على عدم مبالاته في الدين ، أو على عدم صحة مانسبوه اليه ، ولو تنزلنا عن ذلك نقول : كان أول امره من الكفار ومن مجوس بلاد نهاوند ثم تشرف بعد بدين الأسلام ، انتهى . وقال ابن الأثير في ( الكامل ) وابن عبد البر في ( الأستيعاب ) وصاحب ( روضة الأحباب ) وكثير من ارباب السير : قتل عبيد الله بن عمر بأبيه ابنة ابي أبي لؤلؤة وقتل جفينة والهرمزان وأشار علي ( ع ) على عثمان بقتله فأبى)). وهنا يذكر المصدر قضية مهمة وهي أن علي طالب عثمان بقتل عبيد الله ابن عمر بدم ابنة فيروز والهرمزان..وهذا يدل على أن هؤلاء كانوا مسلمين.! كتاب : سفينة البحار ومدينة الحكم والاثار مع تطبيق النصوص الواردة فيها على بحار الأنوار ، تأليف الشيخ المحدث عباس القمي ، المجلد السابع ( باب اللام بعد الألف ) ص 559 _ ص 561 ، دار الأسوة للطباعة والنشر التابعة لمنظمة الأوقاف والشؤون الخيرية ، الطبعة الثانية 1416 هـ ، المطبعة اسوة ، طهران

#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات