أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سنان أحمد حقّي - قيلولة المدائن..!














المزيد.....


قيلولة المدائن..!


سنان أحمد حقّي

الحوار المتمدن-العدد: 4526 - 2014 / 7 / 28 - 23:28
المحور: الادب والفن
    


قيلولة المدائن ..!

لعلّكِ تستيقظين
نهارا
ضحىً أو عشيّا
على صوتِ دجلةَ يوما
يُنادي ..
افيقي ..
وصمتُ السنين
يُهوّمُ حول بخور الحنين
وبعد النحيب
وبعد الأنين..
يُسرّحُ مشط ٌ من الخشبِ المُذهّبْ
ظفيرتكِ الناعمةالملمسِ
على شاطئِ النهرِ،
مزهوّةً
وعُشّاقُكِ الملهمون
يُنادون : يا توأمَ الروحِ..
من على زورقٍ
يعبثُ مجذافُهُ
في مويجاتِ حُلمٍ شفيف
وكنتِ كما أنتِ حبلى
وحولكِ صبيةُ حيٍّ قديم
يُغنّون
وشمسٌ تزاورُ عن مخدعٍ الحُسنِ والصبيةِ الضاحكين
غدا تعودُ لكِ البسمةُ يا موئَِلَ الكبرياء
وتفترُّ عن ثغركِ الرائعِ البسمات
وترجعُ جاريةً في العروق
محبّةُ أبنائكِ المستنيرين بالعلمِ
...
ستستيقظين
وتغمضُ عيناكِ جفنيهما
ورمشاكِ يرتجفانِ
أمام شعاعٍ
من الطّيفِ أحمر
ستستلقينّ بقرب سنابلِ قمحٍ مذهّبةٍ لامعه
مدينةُ أهل العلوم
وحاضرةِ الطبِّ والمعرفه
ستستيقظينَ وتلقينَ عند الظهيرة
على شطّك المستهام
همومَ الزمن
وذُعرَ المحن
فلا بدَّ أن نلتقي بعد هذا الفراق
وطولِ المحاق
وتغمرني شفتاكِ
بأحلى القبل
...
ستستيقظين
ستستيقظين.


دهوك
في 9/ تموز 2014-07-09



#سنان_أحمد_حقّي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طوطم.
- هوامش على الوضع السياسي الدولي2..!
- هوامش على الوضع السياسي الدولي
- ملامح الهندسة الوصفيّة في الأعمال التكعيبيّة
- حلال على اللي يجيب نقش..!
- كاباتشينو..!
- الدّيّوث..!
- الحب أجمل..
- ألف تحيّة لعمالنا الأبطال..
- خمرةَ السلطة ..
- ..أم وهمٌ..أَم سخط..؟
- في مقولة الصدفة والضرورة
- في مقولة الخاص والعام
- حوارما بعد الظهر
- في التغيير
- فكر علمي ؟ ..أم عودة إلى التجريبية؟!
- سيناريو لقاء..
- الدولة..والديمقراطيّة!
- يالطا ومالطا وسواستوبول..!
- شيوعيون سلفيون..!


المزيد.....




- -بندقية أبي-.. نضال وهوية عبر أجيال
- سربند حبيب حين ينهل من الطفولة وحكايات الجدة والمخيلة الكردي ...
- لِمَن تحت قدَميها جنان الرؤوف الرحيم
- مسيرة حافلة بالعطاء الفكري والثقافي.. رحيل المفكر البحريني م ...
- رحيل المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري
- وفاة الممثل الأميركي هدسون جوزيف ميك عن عمر 16 عاما إثر حادث ...
- وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناه ...
- تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بل ...
- تنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون ...
- محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سنان أحمد حقّي - قيلولة المدائن..!