أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبدالله أبو شرخ - استهداف الأطفال: جرائم لم يفكر بها النازيون !!














المزيد.....

استهداف الأطفال: جرائم لم يفكر بها النازيون !!


عبدالله أبو شرخ
(Abdallah M Abusharekh)


الحوار المتمدن-العدد: 4526 - 2014 / 7 / 28 - 21:41
المحور: القضية الفلسطينية
    


قبل قليل تم استهدفت الطائرات الحربية الصهيونية تجمع مزدحم لأطفال يلعبون في متنزه في مخيم الشاطيء فارتقى عشرة منهم على الفور شهداء بينما أصيب العشرات. نتساءل: هل تراءى لهذا الطيار " الشجاع " أن الأطفال عبارة عن منصة صواريخ ؟ أم لعلهم فوهة نفق ؟!! هل الأطفال والمستشفيات وأطقم الإسعاف ورجال الدفاع المدني هم بنك أهداف نتنياهو وجيشه ؟؟!

هذا الانهيار الأخلاقي لدى الجيش الصهيوني يؤكد للمرة الألف أن العداء لم يكن مع اليهود يوماً، بل مع الصهيونية وتعاليمها التي تشرعن قتل الأطفال " الأغيار " لأن الطفل هو مشروع " إرهابي أو مخرب " مستقبلاً !!

بالطبع قد تدعو بعض الأبواق الناعقة أن إسرائيل إنما تحارب حماس كما يقال في طاحونة الدعاية الإسرائيلية وحلفائها، وهنا نتساءل: عندما نفذت العصابات الصهيونية عام 1948 مذابح بحق 40 ألفا من الأبرياء والمساكين العزل، هل كانت حماس ؟؟! وعندما نفذت العصابات الصهيونية مذابح دير ياسين وقبية وكفر قاسم هل كانت حماس ؟؟! وعندما نفذت العصابات الصهيونية مجزرة خانيونس 1956 هل كانت حماس ؟؟! وعندما نفذت العصابات الصهيونية وحلفائها مذابح صبرا وشاتيلا 1982 هل كانت حماس ؟! وهل حقاً أن ال 570 طفلاً الذين ذهبوا طعماً للصواريخ الفتاكة في المجزرة الدائرة الآن هم رجال حماس ؟؟!

يخطيء كل من يعتقد ولو للحظة أن حرب الشعب الفلسطيني هي مع اليهود أو الدين اليهودي، لأن الحرب الحقيقية هي ضد الحركة الصهيونية التي سرقت الدين اليهودي لتصنع منه عقيدة إرهابية عنصرية تحتقر كل ما عداها وتفترض أن اليهود هم شعب الله المختار وأن " الجوييم = غير اليهود " قد خلقهم " ياهو " لكي يكونوا عبيداً لليهود !!

لليوم الخامس على التوالي ليس هناك نقطة ماء واحدة في معظم المناطق بسبب انعدام التيار الكهربائي معظم الوقت، ولأن الجيش " الشجاع " يستهدف الأطقم الفنية لشركة الكهرباء فإن الشركة عاجزة عن تقديم خدمة الصيانة لخطوط الشركة الواقعة شرق غزة، وغني عن القول أن جميع مواتير المياه بحاجة إلى كهرباء لكي تضخ المياه إلى الخزانات في الأعلى، هذا إن تصادف أصلا موعد فتح مياه البلدية مع وجود تيار كهربائي وهي اليوم شبه معجزة !

من يتحمل الكارثة الإنسانية في غزة ؟؟! ولماذا حرب الإبادة ضد الأطفال والمستشفيات وأطقم الإسعاف والدفاع المدني ؟! هي يعتقد يعالون وشركاه أن استهداف الأطفال لتمزيقهم أشلاء هو شجاعة أو بطولة ؟؟!

إسرائيل تتصرف مع المدنيين العزل وأقدامها في مياه باردة، فأمريكا معها في مجلس الأمن، والمعونات العسكرية الأمريكية لإسرائيل لا تنقطع على مدار الساعة، وهي ليست عضوا في ميثاق جنيف وبالتالي لا يمكن محاكمتها في محكمة الجنايات.

لكن ألا توجد شعوب حرة ؟ ألا يوجد ضمير إنساني ؟ إسرائيل أبادت أحياء فلسطينية بكاملها، بالمقابل كم إسرائيلي قتل بالقذائف الصاروخية للمقاومة ؟ واحد أم ثلاثة ؟

لا يمكن لوم الضحية على تصرفاتها بينما يوجد لدينا احتلال صهيوني. كان العالم صامتاً وفلسطين تسرق عام 48 ويهجر أهلها في المنافي. كان العالم صامتاً وإسرائيل تستوطن وتنهب أراضي الضفة الغربية. كان العالم صامتاً وإسرائيل تمارس جريمة حصار غزة طيلة 8 سنوات، وكان العالم صامتاً عندما استباح الجيش الصهيونية مدينة وقرى الخليل وقام بالاعتقال والضرب والتنكيل، فماذا ينتظر العالم من الضحية ؟؟!

هل تعلم عزيزي القاريء أن عدد الأطفال الذين ماتوا بالحصار لا يقل عن أولئك الذين قتلوا في الحروب ؟! ما مبرر وضع غزة في عقاب جماعي ؟؟! لماذا يفرض الموت على جميع الناس ويستهدف الأطفال ؟! هل من أخلاق الحروب ومعاهدات جنيف أن تضرب البنية التحتية فيتم قطع المياه عن 2 مليون نسمة ؟؟! أين حقوق المدنيين أثناء الحروب ؟؟!

لقد آن الأوان لكي تكشف هذه الدولة العنصرية عن وجهها القبيح، فهي دولة قامت على المذابح ضد سكان البلاد الأصليين، وهذا فيديو أنشره للمرة الثانية يحتوي على شهادة إرهابي صهيوني من عصابة البالماخ حيث يروي حقيقة ما حدث عام 1948 لحظة قيام إسرائيل !

https://www.youtube.com/watch?v=TvIX5kJNPEY



#عبدالله_أبو_شرخ (هاشتاغ)       Abdallah_M_Abusharekh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصهيونية هي الأب الشرعي للإرهاب !
- لماذا لا يثور الفلسطينيون على حماس ويعزلوهم ؟ رد على مقال سا ...
- الدولة ( اليهودية ) تفقد صوابها !
- دولة نووية تقتل الأطفال بأسلحة فتاكة !
- نقطة لصالح نتنياهو: لماذا الصمت يا مقاومة ؟؟!
- يهود مع حق الفلسطينيين بالعودة !
- ورقة للنقاش: هل من مخرج إنساني لدوامة العنف والإرهاب ؟!
- ملامح هزيمة إسرائيل: التفكير البدائي والفشل الأمني !!
- دفاع عن النفس أم حرب إبادة ؟!
- أوقفوا المجازر الصهيونية في غزة !
- محمد أبو خضير - 16 نجمة في سماء الحرية !
- قتل - غير المحاربين - ليس مقاومة مشروعة !
- حول خطاب أبو مازن المثير للجدل !
- حل السلطة والعودة إلى ما قبل أوسلو !
- حكايتنا مع الشرعية الدولية !
- السلطة الفلسطينية ومشروع الفصل العنصري !!
- إلى حركة حماس: على هامش أزمة الرواتب والمشروع الوطني !
- رداً على نتنياهو: الدولة الواحدة أمر واقع !
- نص مجهول لديستوفيسكي في المسألة اليهودية
- دعوة لتأسيس حزب الدولة الواحدة !


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبدالله أبو شرخ - استهداف الأطفال: جرائم لم يفكر بها النازيون !!