أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمشيد ابراهيم - غير المباشر اخطر من المباشر














المزيد.....


غير المباشر اخطر من المباشر


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4526 - 2014 / 7 / 28 - 16:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



لو اخبرت حكومة شعبها بان نسبة الغلاء سترتفع 100% ابتداء من السنة القادمة لثار الشعب عليها و اكتسحت المظاهرات الشوارع و خسرت الحكومات الديموقراطية الانتخابات 100% ولحاولت الحكومات الدكتاتورية الاسلامية تمرير المسألة بمناشدة روح الوطنية او تمرير الوضع بشتى الوسائل مثل: نحن في حرب او مواجهة الاستعمار و الصهيونية الا تريد ان تدافع عن وطنك و دينك؟ كانت الوطنية و الاستعمار لا تزال سلاح قذر بيد ارهاب الدول و انك تستطيع في الحقيقة حتى دفع الناس الى الموت و القتل او ما يسمى بالاستشهاد تحت غطاء الدين و الوطنية و القومية.

نعم الطريق هو الطريق غير المباشر و هو اخطر من المباشر بكثير لانه خفي. لقد ارتفعت نسبة الغلاء 100% في دول الاتحاد الاوربي عندما انتقلت الى استعمال عملة اليورو بدل عملتها المحلية ابتداء من عام 2002 / 2001 دون ان تحس الناس و تعترض و لا بمظاهرة صغيرة واحدة و هكذا اصبح سعر فنجان القهوة يوروين بدل ماركين في المانيا و كانت قيمة اليورو ضعف قيمة المارك مما ادى الى تخفيض الرواتب و الاجور الى النصف و ظهرت معادلات ساخرة مثل Euro teuro اي اليورو = الغلاء.

هكذا سلك العرب الطريق غير المباشر للقضاء على اللغات و الثقافات:
اولا عن طريق الدين الاسلامي للقضاء على الديانات الخاصة بشعوب غير عربية
ثانيا و لان القرآن بالعربية و منع ترجمته عبّد الاسلام الطريق للعربية لتحل محل اللغات الاخرى. حول الاسلام لغة بدائية بدوية وثنية الى لغة مقدسة و حول ثقافة البدو الى حضارة دون ان تنتبه الناس الى خطورة الموقف. لذا يمكن ان نصيغ المعادلات الاتية:

يورو = الغلاء
الوطنية = الفقر و الجوع و التعذيب و الاستشهاد و قتل النفس
القومية = الاستعمار و الصهيونية
الاسلام = تسلط عربية البدو و رفعها الى حضارة و القضاء على اللغات و الديانات الاخرى

اذا يأست من تمرير خدعة حاول الطريق غير المباشر لان الانسان غبي لا يحس.
www. Jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسألة التسميات القومية
- لماذا حفريات اللغة العربية؟
- حفريات اللغة العربية 4
- هل تقتل صيني من البعيد؟
- حفريات اللغة العربية 3
- حفريات اللغة العربية 2
- حفريات اللغة العربية 1
- الرأس (سرsar) الايراني في العربية
- الحساسية العربية تجاه الفارسية و اليهودية
- بغياب الورقة الكردية
- لماذا لا يتمرد الكردي على كرديته؟
- سلطة تسمى بالفصحى
- فكرة الطاعة في الاسلام
- اسيرة الامومة و جسدها
- يشوه الضحك الوجه
- في الدفاع عن الحكومات و انتقاد المواطنين
- خطية مسكين
- اقرأ لتفهم – لا تفهم لتقرأ
- ابحث عن شخص عن شيء
- قبلة الطيور


المزيد.....




- أمين عام الجهادالاسلامي زياد نخالة ونائبه يستقبلان المحررين ...
- أجهزة أمن السلطة تحاصر منزلا في محيط جامع التوحيد بمدينة طوب ...
- رسميًا “دار الإفتاء في المغرب تكشف عن موعد أول غرة رمضان في ...
- ساكو: الوجود المسيحي في العراق مهدد بسبب -الطائفية والمحاصصة ...
- هآرتس: إيهود باراك مؤسس الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب
- الاحتلال يسلم عددا من الاسرى المحررين قرارات بالابعاد عن الم ...
- هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
- السويد ترحل رجل دين ايراني دون تقديم توضيحات
- 10 أشخاص من الطائفة العلوية ضحايا مجزرة ارهابية وسط سوريا
- الجنة الدولية للصليب الاحمر تتسلم الاسير الاسرائيلي كيث سيغا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمشيد ابراهيم - غير المباشر اخطر من المباشر