أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سناء بدري - غزه وحماس بين رؤيتي لبيب وابوشرخ















المزيد.....

غزه وحماس بين رؤيتي لبيب وابوشرخ


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 4525 - 2014 / 7 / 27 - 17:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


غزه وحماس بين رؤيتي لبيب وابو شرخ
ان العدوان على غزه فتح سجالا كبيرا بين مثقفي وكتاب الحوار ووضع الحدث على قمة الاحداث الجاريه في وطننا العربي لتتصدر القضيه الفلسطينيه الواجهه من جديد.
لقد كتب الاستاذ سامي لبيب مقالان عن غزه وحماس وكذلك فعل الاستاذ عبدالله ابو شرخ وكتب مقالان او اكثر عن غزه وحماس والقضيه بشكل عام.
اتفق مع الاستاذ سامي لبيب في كثير من النقاط و تحليله في المقال الثاني عن حماس وهل هو صراع حدود او وجود ولي ملاحظاتي عليها وكذلك اتفق مع الاستاذ عبدالله ابو شرخ والكثير من نقاطه ولكني ارى ان هجومه وتجنيه على الاستاذ لبيب في غير محله لان الاستاذ لبيب لايتبنى الروايه الاسرائيليه قدر ما يحلل بأسلوب عقلاني و نقده وتصوره حقيقة تنظيم حماس وجرأته في اسأله واجوبه لا نجرئ على طرحها حتى لا نتهم بالوقوف على الجانب الاخر من الروايه والخيانه. وهو عمل مشروع وبحاجه الى نقد وتقيم وبحث.
نحن كمثقفين وكتاب نقدم اجتهادات وتحليلات من خلال كتاباتنا ومقالتنا وقد نتفق احيانا ونختلف لكن النوايا تكون للصالح العام قد نخطئ وقد نصيب لكن الاهم هو استخلاص العبر لخدمة قضايانا الانسانيه والفلسطينيه احداها.
نحن لا نقدم حلول لكن هناك الكثيرون منمن يتأثرون بما نطرح ومع ذلك ليس من الصواب تخوين الاخرين لان كل منا يكتب بحسب موقعه وتصوراته ومنطقه واحيانا عاطفته.
ان حماس هو تنظيم سياسي اسلامي فلسطيني لا تلتقي مع رؤيته.وهوعباره عن فرع للاخوان ومع ذلك لايمكن مقارنته بداعش او القاعده لكن الحقيقه التي تقال انه يرفض(حماس) وجود كل التيارات التقدميه واليساريه والليبراليه والمعتدله التى لا توافق على برنامجه الديني وليس السياسي لانه بالاصل دينها(للسياسه)
وما قامت به حماس من اقصاءت لتنظيم فتح عند سيطرتها على القطاع هو خير دليل وعلى المدى البعيد هناك خطوره في افكارها والتي تدعو الى تسيس الدين والشريعه في الحكم.
وسؤال لبيب اذا كان موجها لحماس هل هو صراع حدود او وجود قطعا سيكون صراع وجود.
بالمقابل الاستاذ ابو شرخ يطرح ان النوايا الاسرائيليه والافعال والماضي والحاضر لا ينبأن ان اسرائيل تبحث عن حل وان حماس ظهرت بعام 1988 وقبل ذلك لم تكن موجوده كما وان تجويع غزه وفرض حصار وتقنين الكهرباء ونقص في المياه ومنع الصيد والاستراد والتصدير والقتل البطئ والبطاله والفقر هو نتيجة الاحتلال.
سأحاول تلخيص رؤيتي الشخصيه ان سياسة اسرائيل هي التي قوت واعطت الشرعيه لحماس منذ ان دعمت نشؤها بالبدايه لضرب اليسار الفلسطيني وفتح ومنظمة التحرير .
هذه حلول الامبرياليه والصهيونيه بخلق بدائل تنظيمات دينيه اسلاميه لضرب الحركات اليساريه والتقدميه عندما تحاصر وتفشل لان الدين هو ارخص وسيله لاستقطاب الجهله والعملاء والمغيبين وتجار الدين كانت البدايه طالبان والقاعده في افغانستان واليوم النصره وداعش واخواتها.
ان سؤال اليمين الاسرائيلي المهيمن اليوم في الساحه هل هو صراع وجود ام حدود هو ايضا سيجيب وجود لانه بالاصل تخطى كل الحدود.
عندما يصل الكثير من الفلسطينين الى قناعة وجود دولة اسرائيل ويعترف بوجودها مثلما فعل عرفات ومنظمة التحرير ويطالب بأقامة الدوله الفلسطينيه المستقله على اراضيه واسرائيل ترفض وتفاوض يشكل عبثي كل الحلول هنا نجد ان كل فعل له رد فعل موازي او مضاعف.
ان سياسة اسرائيل هي التي دفعت الى تقوية شوكة حماس لانها ترفض الحلول.
اذا كان الفلسطينيون يقولون ان هناك احتلال واسرائيل تقول هناك اراضي متنازع عليها فبكلا الحالتين بنظر القانون الدولي لا يمكن التصرف بهذه الاراضي لا بالبناء ولا المصادره ومع ذلك اسرائيل تضرب بعرض الحائط بكل المقايس والقوانين وتصادر وتبني المستوطنات .
السؤال يا استاذ سامي وجهته فقط للفلسطنين فقط وتركت الجانب الاسرائيلي وهل هومعني بالسلام ام لا ..
ان كل الفلسطينين المعتدلين راحو باتجاه الحل ومفاوضات السلام لدرجة انهم اليوم خونوا نتيجة التنعت الاسرائيلي وهنا بيت القصيد هل فعلا اسرائيل تريد الحل لان ذكر اسم فلسطين في أي محفل دولي مرفوص ومستنكر ومستهجن من قبلهم وعلم فلسطين يعني الارهاب لحامله والتضامن مع الشعب الفلسطيني يعني العداء للساميه حتى دوله افتراضيه لفلسطين على الغوغل تحارب هل فعلا هناك من يبحث ويريد السلام من الجانب الاخر.
الاستاذ نضال الربضي تحدث عن ارض اغتصبت وسرقت وهذا صحيح واسرائيل تريد اغتصاب البقيه الباقيه منها مع تهجير الفلسطنين التي عليها.
بالرجوع الى العدوان على غزه ارى ان التخلص من تنظيم حماس لا يعني قتل الابرياء والقصف بالطائرات والتدمير لان اكثر الضحايا كانوا من الاطفال والنساء والشيوخ هذا من جهه وموضوع قتل المستوطنين الثلاثه رغم عدم ضلوع حماس بالموضوع كان مجرد زريعه للمحاوله للقضاء على هذا التنظيم وهنا لا نبرئ اسرائيل من الهجوم الوحشي والعنيف والمدمر تجاه الفلسطينين لان غزه ليست حماس وفلسطين هم جزء من الشعب.
اعتقد ان حماس بالغت في رفضها الوقوف عندما كان عدد الشهداء حوالي مئتان وكسور واردت مناطحة السماء تلبية لرغبات قطر وتركيا .
ان قطر اليوم تلعب الدور القذر في سياسات الدول العربيه والامير تميم ابن حمد يريد اظهار نفسه انه ملكي اكثر من الملكين ويريد احراج مصر وسياستها ليناصر الاخوان مع العلم ان اكبر قاعده عسكريه للامريكين خارج بلادهم هي في قطر ووجوده بالحكم بسب الدعم الامريكي.
ان الاموال القطريه لن تعوض ارواح وشهداء غزه الابرياء .
هناك سؤال هل سؤل كل هؤلاء الشهداء اذا كانوا يريدون الموت ام لا وهل كل هذا الخراب والدمار يستحق تلبية رغبات قطر وتركيا مع عدم اخفالنا للعدوان والهمجيه الاسرائيليه التي هي السبب الرئيسي.
لكن القبطان والقيادي الناجح هو الذي يجنب الابريا الموت ويحاول تجاوز الخسائر بأقل الفدائح.
مشعل يبارك قتلة المستوطنين الثلاثه ونحن ضد قتل المدنين الابرياء وابو مزوق يقول باننا لسنا تجار حروب والزهار يعلن للمجتمع الدولي والهيئات الدوليه ان الحل والتهدئه يجب ان تتناسب مع حجم الخسائر واردوغان يقول اذا كانت اسرائيل جاده نحن نقنع حماس يعني المحصله انه كل ما ارتفع عدد الشهداء والدمار كانت المكاسب افضل.
كتبت مقال في بداية العدوان لا تقامروا وتغامروا بحق الشعوب عن غزه والفلسطينين واليوم تظهر الحقائق انكم جميعا وبلا استثناء اسرائيل وحماس والمحيطين قامرتم والان تحصون الربح والخساره هل من مزيد ام الى هنا ويكفي.
الكل خسر في هذه الحرب ورغم ذلك تعددون المكاسب وكل من الاطراف يدعي الانتصار والضحايا هم الابرياء والاموال ستاتي من قطر الى غزه ومن الولايات المتحده الى اسرائيل .
اما نحن المعتدلون والانسانيون نريد حلا عادلا للفلسطينين وعيشا بسلام بجانب دولة اسرائيل اذا اقتنعت بالحل .

ملاخظه:هذا المقال يتحدث فقط عن العدوان الاخير على غزه ولا يتحدث عن مجمل الصراع لان الحل اذا كانت هناك نوايا سليمه لحله ممكن رغم استبعادي له الان .




#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فاسية داعش ونيام اهل الكهف
- لا تقامروا بأرواح الشعوب
- العالم قريه كونيه انسانيه وليست دينيه
- لماذا لا يوجد صراع طائفي بالغرب
- ثقافة التحرش الجنسي في مجتمعاتنا
- فصل الدين عن الدوله والعلمانيه هي الحل
- خدش الحياء واحاسيس ومشاعر المسلمين والمعايير المزدوجه
- ماجده لم ترحل دون ابنتها
- من جهادي استشهد الى من يهمه الامر
- اي شرف في جرائم بما يعرف غسل العار
- السعوديه وكلام عن الحريه والديمقراطيه
- الاعتدال الديني لا يعني الحياد والصمت
- الفضائيات الدينيه والمرأه
- يا بني ادم الهتني وشيطتني على مزاجك
- المشوار طويل..انتفضي ودافعي عن حقوقك
- ان تؤمن لا يعني ان تهيمن
- عدم تحجبك وقلة تدينك من اسباب هزائمنا
- التحرش الجنسي بين القوانين الرادعه والتربيه
- نقدسها لانها ام ونحتقرها لانها امرأه
- عن اي تسامح ديني تتحدثون وتكريم المرأه تتشدقون


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سناء بدري - غزه وحماس بين رؤيتي لبيب وابوشرخ