أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام صادق بلو - كَيْفَ أسْلَمَ هؤولاء 1














المزيد.....

كَيْفَ أسْلَمَ هؤولاء 1


سلام صادق بلو

الحوار المتمدن-العدد: 4525 - 2014 / 7 / 27 - 16:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حدثنا الاستاذ وجدي المصري ونحن طلاب ثانوية قال: أن موضوع الجان والعفاريت كان مؤثرا بشكل رهيب علي عقلية وتفكير عرب الجاهلية والمسلمون الأوائل والاواخر وقد كان الجن سببا أساس في دخول مجموعة لا يستهان بها من الصحابة إلي الإسلام منهم الخليفة الراشد (عمر ابن الخطاب )
القصة الأولى " سبب اسلام سواد بن قارب وعمر ابن الخطاب "
قال الحافظ أبو يعلى الموصلي حدثنا يحيى بن حجر بن النعمان الشامي حدثنا علي بن منصور الأنباري عن محمد بن عبدالرحمن الوقاصي عن محمد بن كعب القرظي قال بينما عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذات يوم جالس إذ مر به رجل فقيل يا أمير المؤمنين أتعرف هذا المار قال ومن هذا قالوا هذا سواد بن قارب الذي أتاه رئيه بظهور رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فأرسل إليه عمر فقال له أنت سواد بن قارب قال نعم قال فأنت على ما كنت عليه من كهانتك قال فغضب وقال ما استقبلني بهذا أحد منذ أسلمت يا أمير المؤمنين فقال عمر يا سبحان الله ما كنا عليه من الشرك أعظم مما كنت عليه من كهانتك فأخبرني ما أنبأك رئيك بظهور رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم يا أمير المؤمنين بينما أنا ذات ليلة بين النائم واليقظان إذ أتاني رئي فضربني برجله وقال قم يا سواد بن قارب واسمع مقالتي واعقل إن كنت تعقل إنه قد بعث رسول من لؤي بن غالب يدعو إلى الله وإلى عبادته ثم أنشأ يقول :
عجبت للجــــن وتطلابها * وشدها العيس بأقتـــــــابها
تهوي إلى مكة تبغي الهدى * ما صادق الجن ككذابها
فارحل إلى الصفوة من هاشم * ليس قداماها كأذنابها
قال قلت دعني أنام فأني أمسيت ناعسا قال فلما كانت الليلة الثانية أتاني فضربني برجله وقال قم يا سواد بن قارب واسمع مقالتي واعقل إن كنت تعقل إنه بعث رسول من لؤي بن غالب يدعو إلى الله وإلى عبادته ثم أنشأ يقول:
عجبت للجــــــــــن وتحيارها * وشدها العيس بأكوارها
تهوي إلى مكة تبغي الهدى * ما مؤمنو الجن ككفارها
فارحل إلى الصفوة من هاشم * بين روابيها وأحجارها
قال قلت دعني أنام فإني أمسيت ناعسا فلما كانت الليلة الثالثة أتاني فضربني برجله وقال قم يا سواد بن قارب فاسمع مقالتي واعقل إن كنت تعقل إنه قد بعث رسول من لؤي بن غالب يدعو إلى الله وإلى عبادته ثم أنشأ يقول
عجبت للجــن وتحساســــها * وشدها العيــس بأحلاسها
تهوي إلى مكة تبغــــي الهدى * ما خير الجن كأنجاسها
فارحل إلى الصفوة من هاشم * وآسم بعينيك إلى راسها
قال فقمت وقلت قد امتحن الله قلبي فرحلت ناقتي ثم أتيت المدينة يعني مكة فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه فدنوت فقلت اسمع مقالتي يا رسول الله قال هات فأنشأت
أتاني نجيــي بعد هــــــــــــــــــــــــدء ورقدة * ولم يك فيما قد تلوت بكاذب
ثلاث ليــال قوله كل ليلة * أتاك رسول من لـــــــــــــــــــــــــؤي بن غالب
فشمرت عن ذيلي الأزار ووسطت * بي الدعلب الوجناء غبر السباسب
فأشهد أن اللـــــــــه لا شيء غيره * وأنك مأمــــــــــون على كل غالب
وأنك أدــــــــــــنى المرسلين وسيلة * إلى الله يا ابن الأكرمين الأطايب
فمرنا بمــــا يأتيك يا خير من مشى * وإن كان فيما جاء شيب الذوائب
وكن لي شـــــــفيعا يوم لا ذو شفاعة * سواك بمغن عن سواد بن قارب
قال ففرح رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه بمقالتي فرحا شديدا حتى رؤى الفرح في وجوههم قال فوثب إليه عمر بن الخطاب فالتزمه وقال قد كنت أشتهي أن أسمع هذا الحديث منك فهل يأتيك رئيك اليوم قال أما منذ قرأت القرآن فلا ونعم العوض كتاب الله من الجن ثم قال عمر كنا يوما في حي من قريش يقال لهم آل ذريح وقد ذبحوا عجلا لهم والجزار يعالجه إذ سمعنا صوتا من جوف العجل ولا نرى شيئا قال يا آل ذريح أمر نجيح صائح يصيح بلسان فصيح يشهد أن لاإله إلا الله وهذا منقطع من هذا الوجه ويشهد له رواية البخاري وقد تساعدوا على أن السامع الصوت من العجل هو عمر بن الخطاب والله أعلم .
وفي رواية عن عمر رضي الله عنه قال: كنت جالسا مع أبي جهل وشيبة ابن ربيعة، فقال أبو جهل: يا معشر قريش! إن محمدا قد شتم آلهتكم وسفه أحلامكم وزعم أن من مضى من آبائكم يتهافتون في النار، ألا! ومن قتل محمدا فله علي مائة ناقة حمراء وسوداء وألف أوقية من فضة! فخرجت متقلدا السيف متنكبا كنانتي أريد النبي صلى الله عليه وسلم، فمررت على عجل يذبحونه فقمت أنظر إليهم، فإذا صائح يصيح، من جوف العجل يا آل ذريح أمر نجيح رجل يصيح بلسان فصيح، يدعو إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فعلمت أنه أرادني، ثم مررت بغنم فإذا هاتف يهتف يقول:
يا أيها الناس ذوو الأجسام* ما أنتم وطائش الأحلام
ومسـندوا الحكم إلى الأصنام* فكلكـم أراه كالأنعام
أما ترون ما أرى أمامي*من ساطع يجلو دجى الظلام
قد لاح للناظر من تهــام* أكــرم به لله من إمام
قد جاء بعد الكفر بالإسلام* والبر والصلات للأرحام
فقلت: والله ما أراه إلا أرادني، ثم مررت بالضمار (بالضمار: ضمار: صنم عبده العباس بن مرداس السلمي ورهطه) فإذا هاتف من جوفه:
ترك الضمار وكان يعبد وحده* بعد الصلاة مع النبي محمد
إن الذي ورث النبوة والهدى* بعد ابن مريم من قريش مهتد
سيقول من عبد الضمار ومثله* ليت الضمار ومثله لم يعبد
فاصبر أبا حفص فإنك آمن* يأتيك عز غير عز بني عدي
لا تعجلن فأنت ناصر دينه* حقا يقينا باللسان وباليد
فوالله لقد علمت أنه أرادني! فجئت حتى دخلت على أختي فإذا خباب ابن الأرت عندها وزوجها! فقال خباب: ويحك يا عمر! أسلم، فدعوت بالماء فتوضأت(علما انه عندما اسلم عمر لم تكن الصلاة معروفه بعد فكيف توضأ) ثم خرجت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لي: قد استجيب لي فيك يا عمر! أسلم، فأسلمت وكنت رابع أربعين رجلا ممن أسلم، ونزلت (ياأيها النبي حسبك الله ومن تبعك من المؤمنين)...تابعونا!!..تحياتي



#سلام_صادق_بلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة للتفكير-إليّ يا فلان ، إليّ يا فلان، أنا رسول الله-
- على خطى الحبيب المصطفى 1
- هَشاشَة الاسلام سبب ارهاب أصحابه فى الدفاع عنه!!!
- نموذج من تحكم الدجل لعلاقات مؤسسي الاسلام !!!
- إقرأ... ولا تقرأ.. ام انك لست بقارئ
- هل يحتاج الله الى تذكير !!!
- مِنْ حِكاياتْ كَلِيلَة وَدُمْنَة !!!
- وَسَقَطَ مَغشِياً عَلَيهِ
- وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ..
- ألأسلام.. والحرام الحلال
- في سحر الرسول!!!
- حكاية بدء الوحي في كتب الحديث
- ادلة على صدق الصادق الامين صلى اللة عليه وسلم!!
- من سرق قطيفة بدر الحمراء!!!
- سُورة المَحشَر
- مختارات من الاساطير الإسلامية..2
- مختارات من الاساطير الإسلامية....1
- بعض ما جاء عن الجن والشيطان في احاديث رسول الاسلام...6
- أقرأ اسطورة اليوم-- قبل ذهابك للنوم!
- لماذا تآمروا .. ولماذا لم يفضحهم الرسول...1 !!!


المزيد.....




- تسفي كوغان: الإمارات تقبض على 3 أوزبكيين بتهمة قتل الحاخام ا ...
- في رحلة لعالم الروحانيات.. وزان المغربية تستضيف الملتقى الدو ...
- ثبت تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات وعرب سات
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 Toyor Aljanah نايل سات وعرب ...
- اللواء باقري: القوة البحرية هي المحرك الأساس للوحدة بين ايرا ...
- الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي
- المقاومة الإسلامية تستهدف المقر الإداري لقيادة لواء غولاني
- أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن ال ...
- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام صادق بلو - كَيْفَ أسْلَمَ هؤولاء 1