أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جهاد علاونه - العالم الإسلامي














المزيد.....

العالم الإسلامي


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 4525 - 2014 / 7 / 27 - 01:38
المحور: حقوق الانسان
    


قرأتُ تاريخ الهند والسند,والشرق والغرب, وخبرتُ كل الأديان والمذاهب والفلسفات, وشبعتُ بعيني وبقلبي من حياة الفلاسفة والمفكرين والأدباء والشعراء من كافة أنحاء العالم الغربي والشرقي والشمالي والجنوبي, وعشتُ في كل العصور القديمة والحديثة فلم أجد فكرا مثل الفكر الإسلامي ولم أجد مذهبا مثل المذهب الإسلامي ولم أجد دينا مثل الدين الإسلامي, هذا الدين الذي على مر العصور كلها لم يظهر فيه أي مفكر باختراع أو باكتشافٍ يفيد البشرية, كل ما بالدين الإسلامي عبارة عن نكاح في نكاح, وحيض ونفاس, حتى القتل يمارسونه من أجل النكاح, وكل الانتحاريين والأبطال الإسلاميين الذين ماتوا في المعارك القديمة والذين فجروا أنفسهم في المعارك الحديثة ماتوا وانتحروا في سبيل النساء, قتلوا من في الأرض لينكحوا من في السماء, ليس لديهم أي وازع أخلاقي ليخدموا البشرية, لم يخترعوا ولا حتى عود ثقاب واحد, لم يستفد منهم الغرب ولا في أي شيء, لم يقدموا للحضارة أي شيء, حتى الذين يقولون عنهم بأنهم عرب مسلمون مثل بعض الفلاسفة والشعراء, حين ندرس سيرتهم الذاتية نجد أن أصولهم غير عربية, إما أن يكونوا من اليونان أو من الرومان أو على الأغلب من المسيحيين, وهاتوا لي عالما إسلاميا واحدا استفادة منه البشرية, لم يخترعوا لا المصباح الكهربائي ولا حتى المكنسة الكهربائية, يأتون بالصناعات الأجنبية إلى بيوتهم, وأغلبهم مشغولون في البحث عن طرق جديدة للنكاح أو وسائل جديدة للنكاح, الجنس يسيطر على كل حياتهم, ليس لديهم وقت لمراقبة حركة النجوم أو الكواكب, ينفقون اليوم أموال البترول على الخالعات وبائعات الهوى والعاهرات, لم أسمع عن رجل مسلم واحد تبنى نشر كتاب علمي أو مذهب فلسفي, كل أوقاتهم يضيعونها وهم يبحثون عن النكاح, لم أجد رجل أعمال عربي واحد تبنى قضية رأي عام, لم أجد حاكما عربيا واحدا دافع عن سجين رأي أو معتقل رأي, يذهبون إلى الدول الأجنبية لعرض عضلاتهم الجنسية في باريس وفي السويد, وهم أمة منحطة أخلاقيا, يدعون الفضيلة علما أن أكبر نسبة تحرش بالنساء في العالم هي في الدول العربية وتحتل السعودية المرتبة رقم واحد بقضايا التحرش, والسويد أكبر وأكثر دولة في العالم فيها الحرية منتشرة للمرأة وللرجل وتخرج المرأة من بيتها إلى الشارع دون أـن يتحرش فيها رجلٌ واحد, والمرأة السعودية تخرج من بيتها مغطاة بالقماش الأسود من قمة رأسها إلى أخمص قدميها ومع ذلك يتحرش فيها الجميع, أكبر نسبة تحرش جنسي بالنساء موجودة في الدول العربية الإسلامية, يهينون المرأة ويشبهونها بالحمار, يعتبرونها سلعة بمهر كذا وكذا وبمقدم وبمؤخر وبمؤجل وبمعجل ومع ذلك نسبة الطلاق كبيرة جدا ويتزوج الرجل بامرأة وبامرأتين دون أن يخجل من نفسه على هذا التصرف المشين, الرجل المسلم يدعي الغيرة على زوجته ومع ذلك يأتي لها في آخر النهار بزوجة جديدة تشاركه وتشاركها النكاح, لا تحتمل أعصابه أن يرى زوجته في أحضان رجلٍ آخر ومع ذلك يقبل بأن تعيش امرأة ثانية وثالثة ورابعة في أحضانه وأمام زوجته ليل نهار, نظام أخلاقي غير متوازي في القول وفي العمل, ولم أناقش أي رجل عربي مسلم إلا ووجدته مختلا أخلاقيا, بالكاد يستطيع أن يميز ما بين الإنسان والبهيمة, ليس للإنسان قيمة, لا يوجد رجل عربي مسلم مؤمن بالإسلام إيمانا حقيقيا إلا وتجدونه مختل عقليا, يحرمون الخمر ويحلمون بتناوله مع الملائكة في جنة عرضها السموات والأرض بعد أن يقوموا بقطع رأس إنسان آخر, لم يسمع المسلمون باختراع جديد ومذهل للبشرية أسمه حقوق الإنسان, لم يسمعوا مطلقا بشيء أسمه مساواة المرأة بالرجل, لم يعرفوا في تاريخهم مطلقا عن شيء أسمه التعددية الفكرية والحزبية والسياسية, يحرمون الزنا ويجمعون أنفسهم بعدة نساء شرعيات, فهل هذه التصرفات تصدر عن أناس أصحاء عقليا؟ لم تمر على ذاكرتهم حاجة أسمها الرأي والرأي الآخر, لم يعتادوا على سماع جملة: توسيع قاعدة المشاركة, يظنون أنفسهم أنهم في الجنة وغيرهم في النار, الفقر منتشر بالشوارع وفي البيوت وفي الأزقة وفي المحلات التجارية وهم منشغلون بنفاس المرأة وحيض المرأة, لم يعرفوا ما معنى الاقتراب من الأنثى, يتخيلونها شيطانا لدرجة أنهم من شدة غبائهم يستحمون حين تلامس أصابع يديهم أصابع يد امرأة, لا يوجد على وجه الأرض كارثة بشرية مثل هذه الكارثة, هذا وباء عظيم وكوليرا ستقضي على 90% من سكان العالم إن لم تضع لهم الدول المتقدمة حدا يقفون عنده , وحياة الإنسان عندهم لا تساوي كرامته, لم يستقبلوا لاجئا سياسيا واحدا مضطهدا من السويد أو النرويج, يلاحقون بالمثقفين, يحاربونهم في مصادر رزقهم, لا تحتمل أعصابهم سماع إنسان واحد يحكي عن حقوق الإنسان, يريدون محو دولة إسرائيل عن الوجود علما أنهم يتنعمون بمخترعات وبمكتشفات اليهود التي خدمت البشرية أجمعها , الله بريء من العرب والمسلمين, الله لا يقبل دينهم ولا معتقدهم ولا أراء حكامهم,حياة الإنسان عندهم عبارة عن مهزلة, القتل عندهم سنة متبعة ومحببة وواجبة, الغدر شيمتهم, يفجرون أنفسهم في التجمعات السكنية اعتقادا منهم أنهم بهذا العمل يخدمون الله,فهل يوجد أغبى من هكذا بشر؟.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأضحية بين الإسلام والمسيحية
- ثقافة الشيطان انتصرت على طبيعة الإنسان
- أنا حزين
- التوحيد في الديانة المسيحية
- الرد الأصيل على بطلان تزوير الإنجيل
- تعال يا يسوع
- رئاسة الاسرة
- الدكتور خالد الكلالدة رجل كبير في بلد صغير
- الاستعمار الغربي أفضل من الاستقلال الشرقي2
- أيها الفخاري الأعظم
- إلى روح المرحوم:أيميل حداد,رسول السلام.
- القس إيميل حداد في ذمة الله
- أماكن تواجد داعش
- شكل الصراع الجديد في بلاد الشام
- رؤيتي للمشهد السياسي بين الأردن وداعش
- الإنجيل هو أول وآخر كتاب يقدس الحياة الزوجية
- غني بالمسيح
- عباس محمود العقاد,من قمة رأسه إلى أخمص قدميه
- الإيمان والعمل
- الإنجيل


المزيد.....




- ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ ...
- أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق ...
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة ال ...
- البيت الابيض يعلن رسميا رفضه قرار الجنائية الدولية باعتقال ن ...
- اعلام غربي: قرار اعتقال نتنياهو وغالانت زلزال عالمي!
- البيت الأبيض للحرة: نرفض بشكل قاطع أوامر اعتقال نتانياهو وغا ...
- جوزيب بوريل يعلق على قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنيا ...
- عاجل| الجيش الإسرائيلي يتحدث عن مخاوف جدية من أوامر اعتقال س ...
- حماس عن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية مهمة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جهاد علاونه - العالم الإسلامي