أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فرياد إبراهيم - خِتان البَنات جَريمة بحقّ الأنسَانية














المزيد.....


خِتان البَنات جَريمة بحقّ الأنسَانية


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4524 - 2014 / 7 / 26 - 10:39
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


خِتان البَنات جَريمة بحقّ الأنسَانية
- فرياد ابراهيم
آخر خبر يقول: ان خليفة المسلمين الداعشي في الموصل قد امر بطهور البنات او ختانهن ،طهورا جماعيا. ويُقال ان الموسى والسكاكين القاطعة القاضبة قد اعدت خصيصا لهذا الغرض وباعداد هائلة بحيث ادى ذلك الى شحتها في السوق واضطرار الشباب الى اطالة لحاهم ، وذلك من باب ضرب عصفورين بحجر. فإطالة اللحى سنة في الشريعة الاسلامية الجاهلية. فلا اسم ادق وصفا من (جاهلية الاسلام ) لأنه امتداد للجاهلية وتعميق لها.
ولا يخفى ما للختان من مضاعفات نفسية وجسدية وعصبية . فالختان يسلب المراة كل لذة ، يحرمها من الحياة الزوجية السعيدة ، يخلق عاهة في بدنها ونفسها. وهل هناك عذاب ان تكون هناك رغبة عارمة وليس هناك منفس. كبالونة هواء تكاد تنفجر من الإمتلاء وياريت انفجرت!
اذكر من ضمن الكاتبات المعروفات اللواتي تعرضن لهذا الاعتداء الاسلامي السافر الكاتبة المصرية المرموقة: نوال السعداوي. فكتاباتها تتحدث في مجملها عن عذاباتها وعقدها النفسية الناشئة عن حرمانها من حقها كإنسانة وكإمرأة، ومن حق التلذذ الجنسي الحلال . فحقدت على الاسلام ،وهاجم رجال الدين والعادات والتقاليد البالية ، وتاخذت العلمانية منهجا لها في الكتابة .
الختان جريمة بحق الإسانية ، ولكن هل للجاهلية انسانية؟ فمن قطع رأسا كبيرا لهان عليه قطع رأس صغير!
والختان دليل على ان وأد البنات في تواصل ، وان نهى عنه القرآن بنص الآية . فختان البنات وأد من نوع آخر ، وتنكيل أشد من سلب الحياة.
تصف (إيان هرسي علي ) التي تعرضت للعملية في الصومال وهي طفلة ، ثم هاجرت الى هولندة ، واشتهرت بكتاباتها ونقدها اللاذع لتعاليم الاسلام في كل كتاباتها ومحادثاتها ، كتبت في احد مقالاتها : انها تموت كل لحظة كلما رقدت في الفراش.
الخلفاء العباسيون والعثمانيون وغيرهم من خلفاء المسلمين قاموا بخصي الرجال للإستئثار بالجواري والغلمان ، وحرموا على الرجال ما حللوه لانفسهم، اما الخلفاء الداعشيون فيطهرون ويختّنون النساء كي يستأثرا باللذة المحرمة ويجعلونها من إختصاص وحق الرجال ، ويحرمونها على النساء.
الختان تمييز عنصري ، تفرقة بين الذكر والأنثى ، وتأكيد للآية :(وليس الذكر كالانثى)، اي تفضيل الذكر.
ففي حين ختان الفتى يشحذ الرغبة الجنسية ، فختان الفتاة يثبطها ، ويثلم الآلة المسؤولة عن توليد اللذة والأستجابة لهذه الغريزة واشباعها.
فالفرق بين الختانين هو:
الشّحذ والثلم.
وشتان ما بين الشّحذِ والثّلم !



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ومِنهُم من اتّخذَ مِنَ الدّين سِتَارَا
- تعذيب الطّفل بالصّيام حَرام
- الحجّ تذكير بِظُلم المَرأة و الحَيوَان
- (الكِيميَاوي) الأمْرِيكي أقوَى مِنَ(الفِيتو) الرّوسِي والصين ...
- (الكِيميَاوي) الأمْرِيكي أقوَى مِنَ(الفِيتو) الرّوسِي
- ألشِّعرُ أفيُونُ العَرَبْ
- من لحَسَ القِصْعة استغفَرَت له (حديث نبوي شريف)
- مَصِير الكوُردعَلى المَحَكّ
- شيركو بى كه س شاعر الانسانية
- وَطَنِي الآنَ فَتَاة -شيركو بى كه س
- وَطَنِي الآنَ فَتَاة
- ذُو عقلٍ بلا دِينَ أو ديِّن لا عَقل لهْ
- الصّومُ ..أعَادَةٌ أوْ عِبَادَة؟
- المرأة الغادرة
- وا دكتوراه ..!!
- أقوال وحِكم فريدة
- السّعودية بعد العِراق وسُوريا
- الدولة العِبرِيّة مع الدّولة الكُردية
- لمَاذا لايتعّلم العَرَب لغة الشّعوبِ المُجاوِرة ؟
- ( به رواس حُسينْ) غنّت بِلغَتين وأربَع لهْجَات


المزيد.....




- عاصفة جدل بمنصات العراق بعد تعديل البرلمان قوانين للزواج وال ...
- سوريا.. ملصقات حول لباس المرأة في دمشق
- العدد الثاني والعشرون من مجلة طيبة .. النساء والتقاطعية
- يواصل منتدى المناصفة و المساواة لقاءاته التواصلية من اجل الم ...
- برشلونة يواصل هيمنته على الكرة النسائية ويهزم ريال مدريد بخم ...
- ملف شروط منحة المرأة الماكثة في البيت بالجزائر + خطوات التسج ...
- قدسية الأسرة في القدس.. بين التحديات والحلول
- الإعلام الفرنسي يلوذ بالصمت إزاء حقيقة امرأة ادعت أنها ضحية ...
- محمي: تقرير المرأة الجديدة حول الاستعراض الدوري الشامل، الجو ...
- هل تنجح -المرأة الرائعة- في حماية أوروبا من رسوم ترامب؟


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فرياد إبراهيم - خِتان البَنات جَريمة بحقّ الأنسَانية