أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شوكت جميل - الغواص الضرير(1،2)














المزيد.....

الغواص الضرير(1،2)


شوكت جميل

الحوار المتمدن-العدد: 4524 - 2014 / 7 / 26 - 00:06
المحور: الادب والفن
    


_1_
يا آخرَ غواصٍ
في هذا العصرْ
فلتصمتْ
لا تنطقْ
لا تطلقْ
من فمكَ الكلمهْ
في هذا العصرْ
إنْ بحتَ رجمتْ
فهنالك فوق الشطآنْ
لا يربضُ غير التجارْ
و أكفٌ عجفاءْ
لا تعرفُ غير الميزانْ
و هسيس الدينارْ
فتباح بأيديهم لؤلؤةُ العمرْ
و تساق كجاريةٍ ذلّاءَ...تزينُ بهواتِ القصرْ
فلتصمتْ
و لتأسرها بلا دنسٍ
في أكنافِ الظلمةِ و الصمتْ

_2_
يا أبصر من كانْ
يا شيخاً مكفوفَ العينينْ
فلتنصتْ..
فعمّا قليل سيحل مساءْ
و يخبو طنين السوقْ
و يرحل عن هذي الشطآن الغرباءْ
فيكون ميعاد ميلادكْ!
لتفرد في وجه الظلمهْ
شراعْ
و لتبحر وحدك نحو القاعْ
في هذا البرد القارصْ
يا أشجع من كانْ
أن تمضي قدماً رغم صقيع الخوفْ
و هو يقشر منك الأطرافْ
لا تحزنْ
إن غطتك الأمواهْ
ثقالاً كجبالْ
و هي تهشم أقفاصَ ضلوعكْ
لا تحزنْ؛
ستكون خفيفاً
و ظبى المحار يمزقُ عنكَ أغلافَ جلودكْ
لا تحزنْ؛ ستكون خفيفاً
تحبو فوق القاعْ
و طينٍ من قبل التكوينْ
فتلقى لؤلؤةَ العمرْ
تلثمها إلى النحرْ
و رويداً
ترفع عنها الأصدافْ
ينبجسُ النورْ
يغمرُ عينيكَ الطيفْ
وحدكَ..وحدكَ
في هذا الكون المعتمْ



#شوكت_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين أقداس العراق؟
- و ما الحياة؟
- إبن الآلهة(3)
- ابن الآلهة(2)
- الاقتصاد المصري:الرغيف أم الكافيار؟
- العتيقة
- ابن الآلهة(1)
- تنصيب الرئيس المصري ذا الدرقتين!
- سيزيف الهابط
- حقوق الإنسان بين هيجل و ماركس(3)
- حقوق الإنسان بين هيغل و ماركس(2)
- حقوق الإنسان بين هيغل و ماركس(1)
- رأي ديكارت في الفلاسفة و السفاسطة
- البروليتارية العالمية و المسألة القومية(3)
- البروليتارية الأممية و المسألة القومية(2)
- البروليتارية الأممية و المسألة القومية(1)
- إغتصاب الأوطان في فقه الدهقان
- ساحرات ماكبث و وعود الطمأنة في مصر
- الأتيميا اليونانية و الانحياز الواجب
- حياة الرومان:نظام التعليم(3)


المزيد.....




- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شوكت جميل - الغواص الضرير(1،2)