أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لويس ياقو - وتستمر الحياة














المزيد.....

وتستمر الحياة


لويس ياقو
(Louis Yako)


الحوار المتمدن-العدد: 4523 - 2014 / 7 / 25 - 14:09
المحور: الادب والفن
    


نعمل المستحيل من أجل
الرحيل...
من أجل الخروج مما نظنه بجحيم الوطن...
نجاهد من أجل الوصول
إلى "واحة الأمان"
إلى مرتع "السلام"،
ومن ينجحون في الخروج
من علبة الوطن الخانقة،
تغمرهم السعادة
لوصولهم لشواطئ "الأمان"
ويبدأون ببناء بيوت جديدة
يملؤنها بأثاث
مثل الذي تركوه خلفهم،
ولوحات وتعاويذ وصور
مثل التي زينت جدران منازلهم العتيقة،
وبهارات وتوابل وأكلات
مثل تلك التي كانوا يطبخونها
في المدن والقرى
التي تركوها تستحيل الى رماد،
ويستمعون لنفس الأغاني القديمة
عن "زمان" وعن "أيام زمان"،
ويزينون بيوتهم بكل ماهو
جميل
وكلاسيكي
ومعطر
ومريح للجلوس وللنوم
لكي يجلسوا
ويتذكروا بحسرة وبألم
ذلك المكان الذي تركوه يحترق خلفهم
بدلاً من ان يطفئوا حرائقه
وبدلاً من ان يبنوه ويعمروه...
وعندما تهاجمهم الوحدة
والذكريات والأحزان
في عتمات الليالي،
يغنون لأنفسهم كالطفل الخائف وسط الظلام
ويحاولون اقناع ذواتهم بالأستمرار وهم يرددون:
"ما مضى قد مضى... وتستمر الحياة..."،
دون ان يستطيعوا التذكر
لماذا على الحياة ان تستمر؟...
وما أقل من يتجرأون على التساؤل:
كيف يمكن للحياة ان تستمر تحت هذه الأحوال؟....



#لويس_ياقو (هاشتاغ)       Louis_Yako#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القطط والمدينة
- إلى فريال
- معنى الحياة
- أمراض القلب
- عالم القيم الزائفة
- ألا ليت الشباب لم يأت أبدًا
- تعريف الوطن
- عقدة التصفيق
- التاريخ الإنساني .. بكلمة
- هنا يرقد المرحوم بسلام
- أنا زهرة برية
- ضوء وحمى
- مرورك
- ثوروا على الثورات
- قطار المساء الحزين
- تجاعيد لندن
- رفاق الدرب الأزليين
- محطتك
- حب الأشجار
- ولن أقول أحبك!


المزيد.....




- قبل إيطاليا بقرون.. الفوكاتشا تقليد خبز قديم يعود لبلاد الهل ...
- ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية ...
- حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
- عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار ...
- قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح ...
- الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه ...
- تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
- مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة ...
- دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
- وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لويس ياقو - وتستمر الحياة