أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الموصل..هل هي الحدباء فعلا














المزيد.....

الموصل..هل هي الحدباء فعلا


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4523 - 2014 / 7 / 25 - 09:46
المحور: كتابات ساخرة
    


ماذا يحدث في الموصل بالضبط؟.
انقسم المراقبون الى ثلاث فئات للاجابة على هذا السؤال.
الفئة الاولى اجابت:انها حكمة رب العالمين التي تريد ان تبين ان الحكومة العراقية غير مهتمة بما يحدث ولاتريد ان توجع رأسها بداعش والغبراء فلديها مهام اكثر اهمية ومنها كيف يمكن تثبيت المالكي لولاية ثالثة.
الفئة الثانية:تريد التخلص من المسيحيين والنقشبديين وتوابعهم وترسيخ الخلافة الاسلامية كتجربة مضى عليها سنوات لم تنفذ،واصبح الان تنفيذها قاب قوسين أوادنى.
الفئة الثالثة:بعد اعلان الحكومة انها شيعية بامتياز وبعد ان رفعت شعار "ماننطيها"تتفرغ الان الى تصفية اعدائها عبر وسيط يدعى في دائرة النفوس"داعش"ولي الله.
ولكن هذه الفئات لم توضح كيف تعامل هذا الوسيط مع الاكراد والاطفال ولماذا تم تفجير مراقد الانبياء هناك ولماذا طلب من النازحين ان يفروا بثيابهم فقط مما جعل نسوة "النكاح" تنتهز هذه الفرصة لتنهب البيوت وتسرق كل ما تجده دون رقيب ولا حسيب.
ولكن اولاد الملحة،وهم خارج هذه الفئات، يعتقدون ان مسؤولي الدولة العراقية بلغوا من الضعف حدا لايمكن السكوت عليه ولابد من مواجهة هذا الخطر خصوصا وان ساحة الفردوس ستشهد غدا اول احتجاج بعد سقوط الموصل.
وقد تبرع العديد من هؤلاء الاولاد بما ملكت ايمانهم لاقامة مجلس عزاء لضحايا تفجير فرن صمون غرب بغداد استشهد فيه اكثر من 17 شخصا امس ولاأحد يدري ماذا سيجني القتلة من قتل رجال ارادوا ان يطعموا عوائلهم بالصمون الحار.
يأمل البعض في سياسة رئيس الجمهورية الجديد فؤاد معصوم التي قد تنقذ العراق مما فيه رغم قناعتهم بان ذلك سيكون من العجائب التي تحمل رقم 8 بعد العجائب السبعة.
ويعترض البعض على هذا الرقم الذي يعتبر رقما مقدسا عند الصينيين ويقول احد المؤرخين"ان كثيرا من الشعوب مرت بمحن مماثلة وتمكنت من التغلب عليها والرقم المذكور لاعلاقة له".
ونسي هذا البعض ان العراقيين يريدو ان تكون موسوعة "جينيز" خاصة باخبارهم فقط مشيرين الى دلائل كثيرة ظلت طاغية منذ 10 سنوات وربما ستمتد الى سنوات اخرى مادام الدولار الامركي هو المحرك الاساسي لهؤلاء القتلة.
ولكن القلة القليلة جدا تتساءل :كيف تسقط محافظة في دولة تعداد جيشها اكثر من مليون شخص؟.
فاصل تشكيلي:يقال ان البرلمان الجديد مولع بتشكيل اللجان ولهذا وضع لكل مشكلة لجنة لحلها والى ان يظهر الحل هناك لجنة اخرى للتنفيذ ولايمكن لهذه اللجنة ان تنفذ مالم تشكّل لجنة للمتابعة تعقبها لجنة اخرى ترفع شعار :الله كريم.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في العراق قيادة سز
- نريد سيارات اطفاء بدل السيخوي الخردة
- قليل من الغيرة ايها المسؤولون
- عباس لايعرف -العربية- وعبعوب وطني بامتياز
- طنبورة وين
- شعب مطحون بين عطا ومعن
- نقاط في مؤخرة -العاهرون-
- اولاد الكل...كلكم خونة
- هجي شعب ينراد له هجي قادة
- لاذمة ولاضمير
- فالتوه والله فالتوه
- اهفي اهفي لهذا الشعب المطفي
- احنا ناقصينك ياكربولي
- خازوق رفيع المستوى للعراقيين
- هذا ماقالته الخريجة المعتقة
- مبروك للعراقية اللون الاحمر
- الردح في بلاد الملح
- كعكة القمر الصناعي العراقي
- لماذا يريد العراقي الموت؟
- مبروك للشعب القشمر


المزيد.....




- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الموصل..هل هي الحدباء فعلا