داعش وعمر عفيفي وآيات عرابي

عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4523 - 2014 / 7 / 25 - 03:08
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

كشف مصدر أمني مطلع أن العملية الإرهابية التي استهدفت طائرة مدنية جزائرية، والتي أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عنها، تعتبر في إطار التخطيط الإجرامي لاستهداف طائرات رسمية لمسئولين مصريين.

وحذر المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، وتحتفظ به شبكة الطليعة الإخبارية، من تعرض طائرة المهندس إبراهيم محلب - رئيس الوزراء المصري - حال توجهه إلي الولايات المتحدة الأميركية، للمشاركة في القمة الأفريقية - الأميركية، المقرر انعقادها الشهر المقبل.

كما حذر من تعرض وفد رئيس الوزراء للتفتيش ردا علي تفتيش وزير الخارجية الأميركي، جون كيري قبل لقائه الأخير بالرئيس "عبدالفتاح السيسي"، بل وتوقع تعرض الوفد المصري لمعاملة مسيئة.

وأضاف أن عددا من عملاء الجماعة الإرهابية والمرتبطين بعلاقات استخباراتية مع السلطات الأميريكية مثل العقيد عمر عفيفي والإعلامية آيات عرابي - صاحبة الهاشتاج الوقح ضد السيسي إبان ترشحه رئيسا لمصر - يستعدون حاليا لتوجيه أكبر قدر من الإساءة للوفد المصري المتوجه للولايات المتحدة، في إطار الحرب الشرسة التي يشنها تحالف الإخوان الصهاينة في البيت الأبيض ضد مصر منذ قيام ثورة 30 يونيو والتي أسقطت مشروع النظام العالمي الجديد "الماسوني" في مصر.

واقترح المصدر أن تقتصر المشاركة المصرية علي وفد من المستوي الثاني الدبلوماسي، تفاديا لتعرض قيادات الدولة لمواقف مسيئة.

جدير بالذكر أن العقيد المصري عمر عفيفي - المهاجر لأمريكا منذ سنوات - قد اعتاد نشر معلومات مسبقة عن هجمات إرهابية وأحداث عنف علي صفحته الشخصية بموقع فيس بوك الألكتروني، قبل وقوعها، ما يؤكد أنه ليس فقط علي دراية بوقوعها مسبقا بل وأنه متواطئ مع الجهات المنفذة لها أو علي علاقة مباشرة بها.

وقد سبق و(حذر) عفيفي من تعرض طائرات مدنية مصرية لعمليات إرهابية (مطالبا) بتشديد الإجراءات الأمنية تفاديا لوقوع (كارثة) علي حد قوله.

كما سبق المدعو "عفيفي" أن وجه علي صفحته الشخصية تهديدات إلي - سيادة الرئيس المصري - زاعما أن بإمكانه إلقاء القبض عليه وعلي اللواء سامح سيف اليزل ونجيب ساويريس، وأنه يعلم كافة الترتيبات الأمنية الرئاسية والعسكرية، بحسب مزاعمه.

#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات