عبدالرزاق العبودي
الحوار المتمدن-العدد: 4522 - 2014 / 7 / 24 - 09:02
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
داعش لايدعمهاعراقي شريف ؟؟؟؟
لست هنا بصدد الدفاع عمن باع شرفه ووطنيتة بابخس الاثمان وانحاز خاسئاالى جانب مجرمي العصروشذاذ الافاق من المرتزقة الذين يتلذذون بقتل العراقيين بدم بارد واعني بهم داعش الوهابية واذنابها ، ولكنني ساروي لكم بعضا من الحقائق المؤلمة التي نقولها بغصة تخنقنا و حسرة تؤلمناولكم الحكم والتعليق ان شأتم.
لقد سلك الكثيرمن المهرجين والمطبلين من ضعاف النفوس مسلكا غريبا بقصد الاساءة لوطنية بعض العراقيين الاصلاء... فادعوا زورا وبهتانا بانهم يدعموا داعش او انهم راضون عن افعالها وجرائمهماالنكراء بحق شعبنا ووطننا الحبيب... ونحن في الوقت الذي ندين فيه ونرفض ونستهجن وبقوة مثل هذه الاساليب الدنيئة فاننا نعرض لكم صورة حقيقية 100%صورها احد العراقيين الشرفاء ممن عطفت عليه احدى المنظمات الانسانية فارسلته للاردن لغرض المعالجة على نفقتها ، فقد فوجيء هذا الرجل بان الهلال الاحمر العراقي يساهم بدعم اعوان داعش بدلا من ان يقدم خدماته للعراقيين الشرفاء الذين تعطف عليهم منظمات انسانية دولية ..... السوال للحكومة العراقية والى وزارة الصحة بالذات :- ترى هل تعلمون بما يجري وماتقوم به دوائركم ام انكم نيام ؟ ايصح هذا حيث يمتنع الهلال الاحمر العراقي عن استقبال العراقيين المساكين الذين يستعطفون المنظمات الانسانية لمساعدتهم بينما يشترك مع الاردنيين في دعم داعش واعوانها ؟؟؟
ولكي يكون الكلام مباشرا فانني اكتبها وبالقلم العريض دون خوف او ترددباننا ودولتنا ندعم داعش واعوانها بصورة غير مباشرةوسواء شئنا ام ابينا بعلمنا او بدونه ومن امثلة هذا الدعم مانقدمه من تسهيلات لشركات يملكها تجار من هذه الفئة الضالة ومنها شركة زين العراق التي تستنزف اموالنا وتدعم اعدائنا ، واخيرا وليس اخرا فلسنا ببعيدون عن دعم حكومتنا المباشر للاردن غير الشقيق حيث تبيعه النفط باسعار ان لم نقل رمزية فهي مجانيةوفوق هذا وذاك فهي تقوم بمد انبوب لنقل النفط الخام عبر اراضيه لكي ينتعش اقتصاده ، وهاهويرد الدين لنا وبطرقته الخاصة حيث انه ماانفك يوما عن محاربتنا وباحقرالاساليب واكثرها خسة ونذالة كاستضافته لعائلة الطاغية المجرم صدام المقبورواركان نظامه البائدبعد ان ضاقت بهم السبل.وتبنيه ودعمه المباشرللمؤتمرات واللقاءأت البائسة والحاقدة التي تهدف للنيل من بلدناونظامه الديمقراطي واخرها مؤتمر عمان سيء الصيت الذي اختتم قبل يومين و فاحت رائحته التي تزكم الانوف شرا وحقدا وكراهيته .
سؤال نقوله بملآ الفم ترى من يدعم داعش أعراقي شريف ام هي دولة بمؤسساتها؟وبانتظارالجواب فان لسان حالنا يقول:- ان كنت لاتدري فتلك مصيبة وان كنت تدري فالمصيبة أعظم. عبدالرزاق العبودي
#عبدالرزاق_العبودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟