أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الطائي - خذوا الحكمة من افواة المجانيين














المزيد.....

خذوا الحكمة من افواة المجانيين


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1278 - 2005 / 8 / 6 - 07:32
المحور: كتابات ساخرة
    


قد تجد الفكرة النافعة لدى طفل صغيرة لم تعركة الحياة او شيخ كهل عركتة الحياة بعيدا عن المستوى العلمي
منذ 9 نيسان عندما هوى الصنم المستبد الذي لم يكن يسمع الا صوت غرورة الاعمى الذي اوصلنا الى ما نحن بة اليوم
تحاول جهات عديدة غير حكومية ان توصل افكارها ومقتراحاتها الى الساسة الجدد وتنشر عشرات المقالات يوميا ولكن بلا جدوى
يقول المثل الشعبي خذوا الحكمة من افواة المجانيين
لنكون نحن الاهالي المجانيين والمهلوسين وليكون ساستنا هم العقلاء والحكماء وليحاولوا ان ياخذوا الحكمة منا نحن المتضررين من الاوضع الحالي
نعرف ان اوقاتهم لا تقدر بثمن وان الدقيقة الواحدة عند البعض تساوي ملايين الدولارات
ولكن ماذا لو اعطى كل مسؤل او وزير ساعة من وقتة الثمين وحاول ان يطالع الصحف او يستمع الى ما تعرضة شاشة التلفاز دون الاعتماد على المكاتب الاعلامية التي البعض منها عملة هو كيل المديح والثناء على المسؤولين
او ان ينزلوا الى الشوارع والى المدارس والدوائر ليلتقوا مع الاهالي ويسمعوا منهم بعيدا عن هتافات والشعارات -- ما نريد الماء ولا الخبز المهم سالم ابو ------- فكل الشعارات الرنانة لم تنفع الصنم ولن تنفع اي واحد يتشدق بها
وحتى على مستوى الدوائر الخدمية كم جميلا ان يقوم المدير بلقاء مع المواطنيين والموظفين لتباحث حول افضل السبل لتقديم الخدمات
فلا يوجد انسان كامل بعد ولا احد لا يخطئ الا الانبياء والرسل
ان العراق اليوم يمر بوضع اقل ما يقال عنة بانة ماساوي ومتردي علينا جميعا من اعلى الهرم وحتى اصغر واحد ان نتكاتف يدا بيد وفكرة بفكرة علنا نجد الحلول لما يحصل الان بعيدا عن الاستبداد او الاقصاء للاخرين وارائهم
وهذا لا يقلل من حكمة ساستنا وعقلهم ولا يعيد الينا عقولنا ويبعد عنا الجنون



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لجان تتلوها لجان والنتيجة معروفة
- من امن العقاب اساء الادب
- المنفى والقبلة
- صدام والعدالة
- الزقاق الواسع
- ديوجين والمنقذ
- مهب الريح
- حب ضد التيار
- صوت الشعب الهادر ومحاولة اسكاتة من بعض الرجعين
- الفارغ المتعالي
- دماء مباحة
- حلم ورصاص
- ليلة مظلمة
- مجزرة الحلة والتلاحم المصيري للعراقيين
- حب تحت الرماد
- المخابرات السورية والعب على الحبال
- مسلسل السرقات والهدر بالاموال العراقية الى متى؟
- القدر لم يحن بعد
- دول الجوار والتباكي على العراقيين
- الصحراء والحرب


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الطائي - خذوا الحكمة من افواة المجانيين