أين أقداس العراق؟

شوكت جميل

الحوار المتمدن-العدد: 4521 - 2014 / 7 / 23 - 12:53
المحور: الادب والفن
    

،إذا ورثت "داعش" حضارةً كحضارةِ بابلِ العريقة، فليس ما يدعو بعد للعجب..و لو كان تطهير الشرق الأوسط من حمائمه،و ليس الموصل وحدها.
.................................................................
هل في العراقِ المسْتَعِرْ...مصغٍ لطفلٍ قد نُحِرْ؟
ظلمٌ على ظلمٍ وحـــــــــــزْنٌ فوقَ حزنٍ يسْتَقرْ
ثكلى تئنُّ و زفرةٌ.........حرّى و قلبٌ ينفطرْ
و صليبُ مكسورٌ،و أقْــــداسٌ لدرسها تنتظرْ
و هياكلٌ غدتَ الثعا......لبُ أهلَها،بعد البشرْ
فكذا العراق و كل مصـــرٍ من حضارةِ تنحسرْ
وطئتْ بأقدام البدا....وةِ و التوحشِ و القَذَرْ
صَمَتَتْ نواقيسُ الكنائـــــــسِ.. أعلنت ْوطناً قَفِرْ
**
يا مؤمناً جَزِلاً يكبِّرْ.......... فَرِحاً بها:الله أكبرْ!
حفّ الشوارب و اللحى.. صُبِغَتْ دماً،بالنحرِ يأمُرْ
أتراك ،إذْ خِفْتَ الســــــــلامَ،نفيته؟فالله أكبر!
أتراكَ إذْ خِفْت الصليــــــــــبَ حَطَمْتهُ؟فالله أكبرْ!
أتراكَ،إذْ خفت الحمـــــــــامَ نحرتهُ؟فالله أكبر!
كم من عجائبَ بالعراقِ ،عجائبُ الزمنِ المُطَهّرْ
و عجيبها، ذبح الحمائمِ للإلهِ تَقَرّبا..
فالله أكبرْ

#شوكت_جميل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات