|
-النار ومرارة الأمل- في كتاب عبد الحسين شعبان
عمران القيسي
الحوار المتمدن-العدد: 4520 - 2014 / 7 / 22 - 20:16
المحور:
الادب والفن
"النار ومرارة الأمل" في كتاب عبد الحسين شعبان عامر عبدالله الشاهد والشهيد! دكتور عمران القيسي فنان وكاتب ماذا يعني الحفر في ذاكرة السلوك الشيوعي في العراق، سواء عبر عذابات القائد الشيوعي المعروف " عامر عبدالله"، أو عبر ما لدى الآخرين من ذكريات رحلت معهم إلى عالم الصمت الأزلي الذي يسمّونه الموت أحياناً؟ أليس من الوفاء إذاً أن يدوّن اليوم، ونحن في بدايات العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين كاتب عايش معاناة ذلك الرعيل من الذين كانوا قادة شعبيين في العراق؟ الدكتور عبد الحسين شعبان، ككاتب ومفكر، لم يكن إلاّ واحداً يعيش مزرعة الفوارز والأسئلة، مجمّعاً رصيده الهائل من علامات الاستفهام. ولكنه لم يكن مهادناً لكل تلك التحولات والأخطاء، بل كان في صلب معادلة الصراع الصامت. ولقد كانت المعركة بين الأطراف القيادية في الحزب الشيوعي العراقي أشبه بالضرب تحت الحزام، لذلك كانت مؤذية وغادره، في كثير من الأحيان، وهو ما عاشه الكاتب أيضاً، وخصوصاً بتبلور رؤاه واجتهاداته منذ أوائل الثمانينات من القرن الماضي. الكتاب الذي أنجزه المناضل شعبان، وأصدره عن دار ميزوبوتاميا العراقية، كان يحمل عنوان " عامر عبدالله ، النار ومرارة الأمل: فصل ساخن من فصول الحركة الشيوعية" وهو يقع في 344 صفحة من القطع الكبير، وهو مساهمة جادة في نقدها موضوعياً، وحرص وافر على تبيان عناصر قوتها وإشعاعها الفكري والثقافي، مثلما يقابله مسؤولية في كشف نواقصها وأخطائها بلغة سمحة وروح إيجابية، درج عليها الكاتب في تقديم شخصياته دون نسيان مكامن الضعف فيها وهو ما تعامل به مع الشاعر الجواهري والروائي والصحافي أبو كاطع (شمران الياسري) والفقيه القانوني حسين جميل والإداري والمثقف سعد صالح والزعيم الوطني الجادرجي والقائد الكردي مصطفى البارزاني ورجل الدين مصطفى جمال الدين والقائد الشيوعي فهد وآخرين. الكتاب من حيث الشكل يفرض حضوره ككتاب مميّز لكاتب قدير، ويتناول شخصية جديرة تركت بصمتها السياسية والثقافية على الحياة العراقية والعربية، وخصوصاً على هوّية اليسار، والكتاب رفد للمكتبة العربية واليسارية تحديداً. أما من حيث المضمون فنحن نقف حيال أول كتاب نقدي، تدويني، استرجاعي، وانطولوجي يحفل بالكشف والمعرفة لمفكر شيوعي إشكالي. ففي المقدمة يرسم المؤلف حدود الدائرة الكبرى للدور الذي لعبه عامر عبدالله في تأريخ العراق، أو خلال أو في مرحلة من مراحل التحوّل العراقي القلق، سيما وأن المرحوم عامر عبدالله كان قد قفز من حومة الصراع القاسي داخل الحركة الشيوعية العراقية، ليطلّ من مكان آخر، يستطيع فيه أن يؤثر على القرار السياسي الوطني من جهة والعربي أو العالمي من جهة ثانية. بالطبع هذا الحضور الفاعل الذي يحتاج إلى المزيد من الإيضاح، لوضعه في دائرة الضوء المطلوبة، حيث صار طمساً متعمداً لشخصية فاعلة مثل عامر عبدالله بسبب الخلافات الداخلية، بل إن ذكره لدى البعض صار ضمن حالة المرور السريع والعابر، لذلك انبرى رفيقه الدكتور عبد الحسين شعبان إلى إجلاء أو إزاحة هذه الأغطية السميكة عن شخصية عامر عبدالله، لأنه كان حضوراً مؤثراً في الحركة الشيوعية لجيلين على الأقل، وهو الذي لعب أكثر الأدوار خطورة في قضية الصراع لإثبات الوجود أو لإبراز المعنى الثوري للتحالفات أحياناً، وللصراعات في كثير من الأحيان، وهي أدوار ظاهرة أو مستترة، معترف بها أو يتم إنكارها!! يقول المؤلف: إذا كان لدى الحزب الشيوعي العراقي "حزبيون" كثر حسب المفهوم الكمي الذي كان سائداً آنذاك، ومعياره مسألة الانضباط والطاعة ضمن مفهوم الديمقراطية المركزية، فإن عامر عبدالله مثّل عينة ثقافية وشيوعية جاذبة ومن نوع آخر، استطاعت أن تؤثر تأثيراً كبيراً على العديد من أركان ثورة 14 تموز 1958، وقد جلب له هذا الموقع المميّز حسد وعداء الكثيرين من رفاقه، الأمر الذي انتهى به إلى الإبعاد، ثم سرعان ما عاد واحتل المواقع وعندما قرّر الحزب المشاركة في الوزارة العام 1972 كان أول الأسماء المرشحة عامر عبدالله، نظراً لقوة شخصيته وكفاءته، لكن هذا الأمر انتهى به مجدداً إلى التنحية، ولكن هذه المرّة ليس لاعتبارات داخلية بالأساس، بل لاعتبارات وطنية تتعلق بالصراع على مسألة بسيطة لم يكن عامر عبدالله يفكّر في يوم من الأيام أنه سيختلف مع رفاقه بسببها ألا وهي : هل يحق لإيران أن تحتل العراق على الرغم من معارضته لسياسات صدام حسين المغامرة؟ وما هو السبيل لبلورة موقف مناوئ للبديل الحربي والسياسي الإيراني الذي يُراد فرضه على العراق؟ وهو الموقف الذي استقطب معه عدداً من القادة والكوادر الشيوعية، وأحدث انشقاقات في الحزب الشيوعي لا يزال تأثيرها حتى الآن. إن رفض عامر عبدالله للبديل الخارجي يشير إلى عمق عروبته وعراقيته وطابعها التقدمي الذي آمن به وجعله جزءًا من استراتيجيته منذ العام 1956 حين أتيحت له الفرصة وبالتعاون مع سلام عادل قائد الحزب وعزيز شريف وآخرين، في بلورة خط عروبي ماركسي متقدم، يلتقي فيه مع عبد الخالق محجوب والشفيع أحمد الشيخ في السودان وفرج الحلو في سوريا ولبنان، وهؤلاء جميعهم دفعوا حياتهم ثمناً لقناعاتهم، مثلما كان استشهاد سلام عادل أحد خسائر الحزب لقيادة واعدة وجريئة. وفي هذا الصدد يقول المفكر نسيم نمر(حسب مقابلتي الخاصة معه): إن عامر عبدالله أراد أن يخلق حالة شيوعية عروبية، وقد تناقش فيها مع مفكر سوفييتي كبير هو سوسلوف، لاسيّما بخصوص القضية الفلسطينية ومبدأ من تقرير المصير، وذلك في أواسط الستينات، وهو ما يذكره المؤلف. لقد جمع عامر عبدالله بين المعرفة النظرية والخبرة العملية فكان مفكراً وكاتباً ومترجماً، وقد برهن على قدرته العالية على الانسجام مع رأس القيادة آنذاك (سلام عادل) خلال الفترة ما بين الأعوام 1956-1958 وقدّم عصارة فكره وجهده ما بعد الثورة، فدراساته ومحاضراته حول القومية والوحدة العربية وغيرها كانت الأكثر استقطاباً، لكن احتدام الخلافات مع قيادة الحزب وتعرضه للابعاد والتنحية أشعرته بالاحباط والخيبة. لقد كان الوضع الشيوعي في العراق خلال مرحلة 1956-1958 صعباً للغاية، وكان الصراع ضد أجهزة القمع المدرّبة والقاسية، نادراً ما يترك لقيادات الصف الأول من الشيوعيين فرصة التنظير والتثقيف، فقسم منهم أكلته السجون والآخر المنافي وفريق ثالث عاش قلق الملاحقة وهواجس الخطر الدائم، وربما تعود ثقافة عامر عبدالله إلى تنشئته الأولى، فقد كان الأثقف والأقدر على التواصل، حتى ما بعد الحدث الزلزال المتمثل بثورة 14 تموز 1958، حيث أطيح بالنظام الملكي، وأصبح النشاط الشيوعي يمارس في العراق بشكل شبه علني. ومع أن قيادات الحزب التي كانت أقرب إلى الجماهير وفي مقدمتهم سلام عادل وزكي خيري وبهاء الدين نوري، إلا أن عامر عبدالله سواءً لأسباب تتعلق بالخلافات السياسية وكيفية التعامل مع الثورة ومنجزاتها، وخصوصاً العلاقة مع الزعيم عبد الكريم قاسم، أو لأسباب لا تبتعد عن المنافسات الشخصية أحياناً، كان الأكثر استهدافاً في إطار حملة تشويهية من داخل الجهاز الحزبي وخارجه، وساد الاعتقاد بيمينيته، وممالئة لقاسم وهو وتر تم العزف عليه إبان انشطار الحزب في العام 1967 أو كلما أراد التمرّد. وقد استمرت تلك الحالة خلال فترة الجبهة الوطنية والقومية والتقدمية مع حزب البعث العام 1973 ولغاية العام 1978، حيث تم استيزار عامر عبدالله وأثبت كفاءة عالية نالت تقدير الرئيس أحمد حسن البكر، لكن مجرد انتقاله إلى الخارج والصراع مع السلطة في العراق، بدأت الحملة ضده حتى تم تنحيته والعشرات من القيادات والكوادر في المؤتمر الرابع 1985. بسبب من حضوره ودوره نال عداء العديد من القيادات، لاسيّما في ظل هيمنة العقلية (الجدانوفية) نسبة إلى جدانوف وزير ثقافة ستالين على مجمل الحركة الشيوعية، وقد كتب الشاعر العراقي المرحوم (رشدي العامل) مقالة جريئة في جريدة " اتحاد الشعب" حينها رافضاً فيها تعميم نماذج ماركسية للشعر، وإن حركة (المرفأ الشعرية) التي أيدها الرفيق عامر عبدالله في حينه لا تستحق هذه الاندفاعة العمياء ضدها، وقد أخبرني عبد الجبار وهبي (أبو سعيد) الذي أعدم في العام 1963 عندما كنّا موقوفين في معتقل الخيّالة (منطقة الكسرة) بأن عامر عبدالله يميل إلى الجديد والتجديد، وقد انتبهت إلى أن كتاب "دروب الحرية" أو كتاب آخر غيره لجان بول سارتر، كان بين يدي عبد الجبار وهبي، وأن الإهداء المكتوب عليه موقع من "صديقك عامر" . شعر عامر عبدالله كما ينقل المؤلف أنه فقد أعزّ ما يملك بانهيار الكتلة الاشتراكية وطليعتها الاتحاد السوفييتي، وازداد قنوطه عندما شاهد هذا الذي راهن عليه طيلة حياته يتدحرج أمامه، وهكذا انكسرت أحلامه وشعر بالخذلان، لاسيّما في ظروف عزلته وإبعاده، والأكثر من ذلك حين ذهب لاجئاً إلى لندن ومنح اللجوء السياسي يوم 14 تموز (يوليو)، وكان يتندّر إنهم يريدون أن يذكرونني بهذا اليوم على طريقتهم، وهو ضحك كالبكاء على حد تعبير المتنبي، ولقد تحوّل الانهيار الموضوعي الشامل إلى انهيار شخصي، وذلك بسقوط النظام السوفياتي، الأمر الذي دفع بعامر عبدالله لأن يبدأ صياغات جديدة لمسيرته الحياتية مختلفة عن مقدمتها وهو ما ينتقده المؤلف، وقد عبّر عامر عبدالله عن مراراته وخيباته ، في كتاب جدير بالقراءة عن مقوّضات النظام الاشتراكي وهو كتاب امتاز بالنقد الذاتي والصراحة، حتى وإن كانت جارحة. لقد عمل عامر عبدالله بكل ما يستطيع مع سلام عادل قائد الحزب الشيوعي العراقي في التهيئة للثورة وفي دعم عبد الكريم قاسم، لاسيّما بعد نجاحها يوم 14 تموز سنة 1958. وكانت علاقته مميزة مع رئيس محكمة الشعب آنذاك المرحوم فاضل عباس المهداوي، ومع العقيد وصفي طاهر أحد أبرز وجوه ثورة تموز، ومع شخصيات وطنية عراقية مثل محمد مهدي كبة والجادرجي والجواهري وعزيز شريف وفيما بعد مع ركني الحكم بعد 17 تموز (البكر وصدام) حتى الافتراق في العام 1978. عامر عبدالله خارج كل تصنيف يساري أو يميني، وقف باستمرار وعلى طول الخط حاملاً طموحاته التي لم تتضاءل يوماً ما. وكما يقول المؤلف الدكتور عبد الحسين شعبان، فإن عامر عبدالله خلال فترة استيزاره ما بين 1972- 1978 بقي حاملاً ثقل الحزب الشيوعي المحاور مع سلطة البعث. كأني بالمؤلف شعبان يقدّم استذكاراً بعامر عبدالله، لأنه حقاً لا يريد نسيان أو تجاوز التنويري والعقلاني والتقدمي المؤمن بكل ما هو متجدد وجديد.هذا النموذج التقدمي العراقي (العاني) الأصول وهو من مواليد 1924، كان قد طلع من عائلة معدمة، لكنها متديّنة جداً، حتى إن والده هجر عائلته وذهب ليموت ويدفن في المدينة المنورة على مقربة من قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، لكن عامر كان ذكياً ومتفوقاً فدخل عام 1941 كلية الملك فيصل، ثم سافر إلى مصر وانتسب إلى كلية الحقوق ثم انتقل إلى الحقوق العراقية في بغداد، وبعدها فمارس الصحافة والمحاماة، ثم عاش طيلة 11 عاماً كادراً حزبياً متخفياً، كما يقول في حواراته مع المؤلف. إن مسيرة كفاحية ضمن الحزب الشيوعي الذي انتمى إليه أوائل الخمسينيات من القرن العشرين، سوف تقودنا إلى بلورة الحضور الإنساني العميق لعامر عبدالله، وهو ذلك الباحث النشط المولع بالوصول إلى جوهر الحقائق الإنسانية، خصوصاً باطلاعه على الأدب والثقافة العالميين. لقد بلور عامر عبدالله عام 1956، وعبر وثيقة (الكونفرنس) الشيوعي الثاني رؤى جديدة لشيوعيي العراق، إذ تحدث عن (خطتنا السياسية في سبيل التحرر الوطني والقومي). مؤكداً في هذه الوثيقة على عروبة الحزب الشيوعي العراقي، وعلى ثوريته وأمميته، لاسيّما بالدفاع عن حقوق الأكراد وسائر الأقليات. وحين قرر الحزب اعتماد النضال السلمي الجماهيري فإنه تأثر بالمؤتمر العشرين للحزب الشيوعي السوفييتي، لكنه عاد واقترح على سلام عادل تغيير هذه الستراتيجية، واقتنعت قيادة الحزب بتوجهات جديدة ضد العنف الرجعي بعد انتفاضة العام 1956. وقد أثّر النضال السلمي على استراتيجية النضال الشيوعي حتى بعد ثورة تموز عام 1958، وبالأخص خلال تظاهرة أيار عام 1959، التي كادت أن تطيح بكل نظام، وترفع الحزب على أكف الجماهير إلى السلطة، التي ظل يحوم حولها ولم يستطع الاقتراب منها، وقد قيل في حينه، إن الاتحاد السوفياتي هو الذي منع الحزب الشيوعي العراقي من ذلك. عامر عبدالله الذي أصدر الباحث والمفكر شعبان كتابه الجديد عنه، يجب أن يدرس بعمق وعناية ووعي وبموضوعية وإنصاف وخارج نطاق المسطرة الحزبية الحادة. ولكن ترى هل سيكون بمقدور العراق إنجاب " عامر عبدالله" آخر أم أن زمن الأساطير صار من الماضي؟. لقد سقط الجدار كأن الماء صار ملحاً... والدخان ترسّب في الفرات آه أيها الجرح العراقي العميق هل عشت في وهم، أحاول أن أستريح الآن منه؟ وهل أعود لوهمي الآخر مذعوراً؟ أقول وكأني بـ(أوروك) لم تسمع وصايا الخالد الأبدي ولم يبلّغها الباحث عن سر الخلود شيئاً
نشرت في جريدة الزمان العراقية ، الثلاثاء، 22/7/2014
#عمران_القيسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الفرقة الشعبية الكويتية.. تاريخ حافل يوثّق بكتاب جديد
-
فنانة من سويسرا تواجه تحديات التكنولوجيا في عالم الواقع الاف
...
-
تفرنوت.. قصة خبز أمازيغي مغربي يعد على حجارة الوادي
-
دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة
...
-
Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق
...
-
الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف
...
-
نقط تحت الصفر
-
غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
-
يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
-
انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|