قاسم عمران عيسىى
الحوار المتمدن-العدد: 4520 - 2014 / 7 / 22 - 11:27
المحور:
الادب والفن
أغنية حزينة الى صديقي الكاهن أليس
.....................................................
بعد فوات الأوان في روحي
تأخذ الأفكار مني الأفكار الجميلة
أكون في الحداد من موتي
أنه صيف كئيب جدا
أبحث ما بين سطور موتي عن شمعه
أو بقايا عمرِ منسي
كنت رضيعا ألهو بحلمة وحدي
نهراَ جميلا يجري .. أفتقده كذلك
ضعت الأن بين الموجة و الجزر المتوحش
ذاك سرير الماء المتجلد حولي
نسيت الدعاء كي يتوقف شبابي
طلب الرمادي و الرمادي كله فقط
هذا دعاء يومنا المقدس .. نعود الى الوراء
نظرة حب... لأشجار الأبنوس و الصندل
يسكت الهم و الأماني الثقيلة
أظل أدعو سقطت ورقة الخريف ...جلب المطر.
الصلاة و الصوم و دعاء الخوف و صليب المحبة
الشموع و الصلاة
أنظر...طفل رضيع ...أيجاد الآن ما في الحسبان
هنا جاء حزين الصباح
الموت المبكر
بعد فوات الأوان من أجل الحب
الذاكرة الحلوة
تشعر رائحة الياسمين
عطر الخدين بطعم التوابل
كنت كما أفعل تفعلين
الحناء من الكعب إلى الكاحل
أحب شملنا الكبير
أعطى لنا الريح تدور بأمان
أنحنى للوقت طريقا
يرقد الفرح كالجميع
نصلي في وقت لاحق في الليل
تجول فقط النجوم
تهمس لنا في البريد المؤجل
تجول من أجل الحب
هنا الآن على الحب الذي يدوم
الحفاظ عليه بعناية في كتاب
الذاكرة عنك ...
اليوم الكاهن صديقي
الدكتور يلعب النرد
كنت تفعل في طوابير المستوصفات
و المشي بين الأسواق
حقيقة كنت تأتي في المساء
سوف أغني عن الحب
لقد قدمت لكم العذراء
أنا أحب العيش بشكل كامل.
سأعود إليك و الوقت كذلك
#قاسم_عمران_عيسىى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟