أنس نجداوي
الحوار المتمدن-العدد: 4520 - 2014 / 7 / 22 - 00:28
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
بادئ ذي بدء أود إيضاح أمر مهم أنا لا أنتقد شخصا أو شعبا أو دينا أو طائفة بعينها بل أطرح فكرة بعينها نشاهد واقعها اليوم بأبشع صورة ونحاول معالجتها معالجة عقلانية بتتبع جذورها التأريخية وتوثيقها عبر سرد أمثلة تم توثيقها وأرخها معاصروها من المؤرخين المشهورين والمعروفين سواء بأزمنة غابرة أو لاحقة لها بقرون حتى القرون الثلاثة الأخيرة ثم نربط بينها وبين ما يماثلها مما هو مشاهد في واقع يومنا هذا ولعل بعضكم يتسآئل عن علة عنوان المقالة؟!
والحقيقة أنني تعمدتها عن سبق قصد وترصد بل وإصرار!!
ومن خلال سردنا لما في جعبتنا مما إقتبسناه من التأريخ بعيدا كان أم قريبا أم من خلال واقعنا اليوم ستتضح بسهولة لكم علة العنوان والآن سنحدد أنموذجا بعينه ليكون مدار بحثنا وأيضا إختيار هذا النموذج لم يكن اعتباطا بل لغرض!
العراق والذي كان ولازال يعرف باسم بلاد الرافدين العراق العظيم عراق الحضارة والتأريخ بل ومهدها السرمدي
غزى أوائل المسلمين المحمديين العراق واستوطنوه وقاموا بالتعريب واﻷ-;---;--سلمة بحد السيف وطبعا القتل والسلب والاغتصاب كان ديدنهم ولن أطيل خشية التشعب فيمل القارئ الكريم وتضيع منا فكرة المقالة وهدفها!
استمر المحمديون بديدنهم وتوسعوا وهذا مؤرخ معروف لحاجة لذكره طوال عهود الخلافة اﻹ-;-سلامية إياها والسؤال : ماذا عن الممالك اﻹ-;-سلامية أيضا؟! خاصة أن الشعار المعروف إياه هو ذاته؟! والجواب سيتضح من خلال التحدث عن مملكة آل سعود اﻷ-;-ولى في المقالة المقبلة بالغد مع تأكيدنا أننا نقصد بالسعوديين معتقد ابن عبدالوهاب وليس شعبا أجبر على النسب لجد عبدالعزيز بن سعود مؤسس المملكة الثالثة لأسرته وستتضح رؤيتنا وفكرتنا بهذا الشأن بعد انتهاء سلسلة مقالتنا بشأن ذلك .
#أنس_نجداوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟