بيان داعش تعلن فرهود المسيحيين في الموصل

لجنة تنسيقية التيار الديموقراطي العراقي في هولندا

الحوار المتمدن-العدد: 4519 - 2014 / 7 / 21 - 08:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بيان
داعش تعلن فرهود المسيحيين في الموصل

تتجاوز جرائم داعش في العراق وخاصة في الموصل الحدباء كل انواع الجرائم الانسانية فهناك جرائم بحق المدنيين العزّل الذين يخضعون لسلطتها بعد أن بسطت قوتها ومن معها من الارهابيين على اراضي شاسعة من المحافظة نتيجة انسحاب سريع للقوات الامنية العراقية !
فقد اصدرت داعش بيان لها تم توزيعه على العزل من الشعب في مدينة الموصل تضمن انذرا للمسيحيين بأن يختاروا أحد ثلاثة فأما يعتنقوا الإسلام أو يدفعوا الجزية وإلا فإنهم سيواجهون القتل اعتبارا من اليوم السبت 19تموز يوليو الجاري.

إنّ تنظيم داعش و دولة الخلافة الإسلامية التي اتت بها الى الموصل تستعمل ممارسات قديمة بفرض الجزية على من لا يطبق قوانينها ، وتتناسى القوانين المدنية وهي تقوم بقتل الابرياء من الشعب دون أي محاكمات اصولية ضاربة قوانين الدولة بعرض الحائط وقاموا بإنذار المكون المسيحي اولا وحتما ستلي ذلك انذارات اخرى لاتباع المكونات العراقية الاصيلة كلها حيث يعدونها ديانات وثنية

اننا في تنسيقية التيار الديموقراطي العراقي في هولندا نناشد تدخلا مباشرا فوريا عاجلا من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية ومن كل من الفاتيكان ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي لتشخيص الجريمة واتقاء وقوع كوارث حرب همجية لقوات داعش وخاصة بعد ان توفرت لها الامكانيات العسكرية من حارج حدود الوطن ومن المعدات التي تركها المتخاذلين منن القوات المسلحة في الموصل وغيرها
اننا نطالب الجهات الدولية ان تكف عن صمتها ضد هذه المجازر التي تحدث في العراق و أن ترتقي إلى مسؤولياتها الفعلية والإجراءات العملية لإيقاف انتشار الارهاب في العراق وان من واجب الحكومة الاتحادية وسائر مؤسسات الدولة أن تنهض بدورها في حماية المواطنين المدنيين، بغض النظر عن انتمائهم.
اننا نشجب بكل قوة اعمال الاستهتار التي تقوم بها داعش ضد المكونات الاصيلة في الموصل

لجنة تنسيقية التيار الديموقراطي العراقي في هولندا
20/07/2014

#لجنة_تنسيقية_التيار_الديموقراطي_العراقي_في_هولندا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات