|
مرحى للعراق والعراقيين ، وقتلاً للقتلة والأرهابيين
ناصر عجمايا
الحوار المتمدن-العدد: 4519 - 2014 / 7 / 21 - 08:15
المحور:
كتابات ساخرة
مرحى للعراق والعراقيين ، وقتلاً للقتلة والأرهابيين اليوم هي معركة وجود أو لا وجود ، معركة الأنسان الحي المتقدم المتطور بالضد من خلافه وتأخره وتخلفه ، فيصل الحق والعدل والأمن والسلام ، وفصيل الباطل والفوضى والأستحواذ وأنتهاك لحقوق الأنسان ، طوبى لمن هو مع العراق الحر الكريم النزيه ، طوبى لمن ساند وأعان ويساند ويدعم ويساعد شعب العراق بجميع مكوناته وشرائحه القومية والأثنية ، بعيداً عن الطائفية المقيتة المدمرة ، طوبى لمن نصر وينصر ونكر ذاته ومصالحه الفردية والشخصية من أجل العراق وعامة الناس ولأجيالهم الحالية والقادمة ، شكراً لكل من يمد العراق بالسلاح والقلم ، بالتضحية و بالكلمة ، بالمواقف الصادقة النزيهة الشريفة أينما كانوا ، في ارض الشتات من العراقيين والعالم بالبيانات المعبرة المستنكرة لدمار العراق والمؤيدة له ولشعبه الكريم ، بالتصريحات المتواصلة و بالتعبيرات المستمرة سياسية وإعلامية عراقية عربية أجنبية ، بالضد من الخصوم القتلة المأجورين الأعداء المتطفلين ، أنه موقف الحق والعدل والأنصاف للعراق وشعبه ، يوم تنكشف الحقائق لتفرز الخيط الاسود من الأبيض ، والألوان البراقة من الداكنة والوطنية من اللاوطنية والعامة من الخاصة ، وتظهر النفوس على حقيقتها ، وخبايا الأفكار المتحجرة والقلوب المتكلسة ، ليبرق الواقع الموضوعي السليم على حقيقته الوطنية ، الذي ينتصر على الاعداء والمتلونين والطفيليين والمجرمين وقتلة الانسان وانتهاك حقوقه وماله وارضه وبيته مهما طال الزمن أم قصر ، وستتبين رذالة الأقزام من أشباه الرجال الفاسدين الحاقدين ، وستشمخ قامة الآخرين الوطنيين الشرفاء النزيهين العفيفين الشفافيين النظيفين. الوطنية شرف وكرامة وعزة وكبرياء وشموخ وعلو، وهي الحصانة الثابتة للأنسان العراقي المطلوبة لحماية القلعة الأنسانية العراقية من دنس الغزاة المجرمين ، الوطنية حصانة وسور وسد جدار منيع وقلاع حكيمة مطلوبة ، لمقاتلة اعداء الشعب والوطن والأنسانية ، على الشعب مواجهة هؤلاء الشرذمة واللملوم وقتلهم ، لانها معركة وجود أو لا وجود .. حفاظاً على الهوية الوطنية العراقية المشتركة لجميع مكونات الشعب ، فلابد من صيانة حدود البلد الخارجية وارضه الداخلية ، لقلع الموجود الأجرامي الطفولي المستورد من الخارج ، ولمنع الأعداء من التقرب ودخولهم بسهولة كما حدث ويحدث ، والاصغاء الى منطق الفكر السليم الوطني ، بعيداً عن الضعف والخنوع والخضوع والأحتقار. على الجميع ترك الصغائر المختلف عليها قومية متعنصرة أم طائفية مقيتة ، لان الوطن والأنسان العراقي في خطر معاً ، ونحن نتطلع الى برلمان فاعل ورئاستي الجمهورية والحكومة افعل في الأتجاه الوطني السليم ، هدفها الأنسان العراقي وحقوقه الكاملة أولا من دون تأخر ولا تقاعس ولا تناحس. لا عذر لمن يتخلف عن موعده الوطني الانساني كي ينتصر العراق على اعداءه واعداء النور واعداء البناء والعمران والتطور والتقدم ، أنه الطريق الواضح والسوي في العمل لهزيمة الطغاة المجرمين السفلة وأنكسارهم الدائم ، باللحمة الحية الحقيقية الوطنية ، بعيداً عن الصغائر المؤلمة التي تفتك بالوجود الوطني والقدرة الوطنية واللحمة الأنسانية ، وبالضد من التعصب الديني والقومي الأثني والطائفي اللعين ، فالأعداء والخصوم يرومون بنا شراً وقتلاً ودماراً، ويحيكون لنا المكائد والفرقة بأسم الدين وهو بريء منهم ، البيت العراقي حديقته عامرة بتنوع ورودها الفواحة وقومياتها العديدة وافكارها السديدة العفيفة وثقافتها الراقية ، على البيت العراقي مناصرة الحق والعدل في الوطن الواحد بدون تمييز وتفريق ، من أجل المواطنة المنتجة الفاعلة المؤمنة بدور العراقيين جميعاً في بناء الوطن وتقدمه وخدمة شعبه ، بالضد من داعش الظالم وعملائها الغلام ومريديها السقام ، لابد ان تهاجم وبقوة بلا تردد ولا خوف. إنه الطريق الواحد السليم لا بديل له ولا تهاون معه لأن الوقت سوف ينفذ ، ولابد من احترمه وتقييمه للخلاص من العفنة النتنة الساقطة المجرمة ، لانها لاترحم أحداً كائن من يكون ، سوى نواياها ومصالحها الخاصة ومسانديها وداعميها في المنطقة والعالم ، من أصحاب النوايا الخبيثة الشريرة بالضد من الشعوب والأوطان وأولهم العراق بشعبه المقدام الخير العفيف صاحب الكرم والأخلاق. للأسف الشديد الأقليات القومية والأثنية تدفع الثمن الغالي عبر التاريخ العاصف ، نتيجة الأسلام المتطرف الأصولي التدميري التخلفي ، وما يحدث في الموصل التاريخية تشمأز لها النفس البشرية ، في قلع الورود الريانة من حديقة العراق الحضاري ، انه الشعب المسيحي بجميع مكوناته القومية ، بالأضافة الى المكونات الأخرى من التركمان والشبك والأزيديين ، انها حملة دمار وتخريب لحديقة العراق الريانة ، فهل من معين لهؤلاء أصحاب الأرض الحقيقيين الذين ساندوا الأسلام في أحتلالهم العراق بالضد من الفرس؟؟!! (الطريق السليم يجب أن يسلك وبأي ثمن ، أنه الدرس الوطني الأول لا مفر منه) منصور عجمايا ملبورن - استراليا 20-تموز-2014
#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حقوق وواجبات كردستان والعراق متحدة ومتضامنة.. لم تتجزأ!!..
-
المستجدات الأخيرة بازغة كالبرق وواضحة كالشمس!!!
-
عذراً غبطة أبينا الباطريرك ساكو الأول!!
-
الكوتا المسيحية وقراءة الواقع المؤلم!!
-
التخبط الفكري لبعض الكتاب مدعي الأكاديمية!!
-
حكومتا بغداد وأقليم كردستان سائرتان على نهج خاطيْ!!
-
الأسلام السياسي ومستقبله الفاشي
-
المراة والوباء القاتل .. ومعالجته
-
بعد كشف المستور من قبل بثينة ، ما هو موقف الحكومة العراقية؟!
-
تللسقف مدينتي المنكوبة .. هل من منقذ؟
-
وجهة نظر مسؤولة ، لنشر الغسيل العقيم!!
-
الكلدان قوة مقيّمة في الماضي والحاضر(2 الأخيرة)
-
الكلدان قوة مقّمة في الماضي والحاضر(1)
-
لمحات سياسية في الفكر القومي الكلداني(4 الأخيرة)
-
لمحات سياسية في الفكر القومي الكلداني(3)
-
الى الأخوات والأخوة الأعزاء في جمعية مار كوركيس - سان ديكو ا
...
-
لمحات سياسية في الفكر القومي الكلداني(2)
-
لمحات سياسية في الفكر القومي الكلداني(1)
-
الأتحاد الكلداني الأسترالي في خدمة شعبنا المغترب
-
ألزواج الكاثوليكي الرباعي الدائم بلا حدود!!
المزيد.....
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|