أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - قدّيساتٌ ... تحتَ المجهول














المزيد.....

قدّيساتٌ ... تحتَ المجهول


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4519 - 2014 / 7 / 21 - 02:03
المحور: الادب والفن
    



عطرُ الأزقّةِ بأذيالِ فاطمة وعلى حافةِ الأسوار تشهقُ عائشة ...
تجلسُ القرفصاء مريمانا تلمُّ ندى الذكريات والتصاوير منقوشةٌ تحتَ رمادِ الخوف
تنثقبُ عباءةُ السماءِ تتكوّمُ زرائب التتار والمساميرُ تبحثُ عنْ نعشٍ
على حبلٍ مفجوعٍ تظلُّ الرسائل باهتة والعناوينَ حارات تلطّختْ ....
تغزلُ أحزانها فاطمة . ترتدي ثوبَ الحطام مريمانا . وخلفَ الرصاص تذبلُ عائشة
كبدُ الشمسِ مطعونٌ فوقَ راحةٍ مقطوعةٍ وحقائبُ الرحيلِ لا تبوح باسرارها
كيفَ تتشاورُ الأحقادَ وتسلّمُ الأرواحَ ومجونَ ألأفاعي . ترقصُ فوقَ الصليب ...؟ !
هلْ ماتَ في دفاترنا محمدٌ . وهل غابَ فينا المسيح ... ؟ !
لماذا سريرُ الوجعِ أبكمٌ تتقاذفهُ أسنّة مواسم المخادعة ..؟ !
منْ يمشّطُ جدائلُ الأزهارَ تحتَ شرفاتٍ مشقّقة ...
اذا كانت الوحشة تزدردُ معابدَ الأحلام والشهقات مثقلاتٌ بالفَقْدِ
وبينَ أفخاذِ الخيانةِ منكفيءٌ على حزنهِ هذا الليل ...
وألأيام تقضمُ سريرَ قوسَ قزحٍ بلا ألوان .. ؟؟

بقلم
كريم عبدالله



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعشاشٌ .. في زاويا منفرجة
- قزحيةٌ ... مثقوبة
- نُخيلاتٌ ... في خطوطِ الكفِّ
- أمواجُ ... غدرٍ
- قصائدٌ .. في محابرٍ مسروقةٍ
- في حَدَقاتِ القبّراتِ ...
- ثقوبٌ ... في وجهِ شرنقة
- شرفاتٌ ... محدودبة
- تجلياتٌ .. في عتمةِ الضجرِ
- سنابلُ المنقذ ... ذهبيّة
- القبلةُ الفقيرة
- دهشةٌ ... وشهقة
- شجرةٌ عجوز ... وحائطٌ متآكل
- أتعطّرُ بجذركِ ...
- أتنشّقُ ... فجراً
- قيامةُ الثلج
- حوتٌ ... أزرقٌ شَبِق
- زرازير* الشلّب*
- ذاكرةٌ ... فوقَ صفيحٍ صدأ
- ضفائر الحوّاءات


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - قدّيساتٌ ... تحتَ المجهول