أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طه رشيد - خطورة الاعلام المتخلف














المزيد.....

خطورة الاعلام المتخلف


طه رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4519 - 2014 / 7 / 21 - 09:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يشكل الاعلام في عالم اليوم عاملا اساسيا في افشال او نجاح اي مشروع، اقتصاديا كان، ام اجتماعيا، ام سياسيا، وخاصة بعد انتشار شبكات التواصل الاجتماعي واجتياحها لكل بلدان المعمورة ( يعتبر العراق الاكثر تخلفا في استخدام الانترنيت لاسباب عدة منها ضعفه وغلاءه وانقطاع التيار الكهربائي المتواصل الذي يؤدي اوتاماتيكا لانقطاع الانترنيت. بالاضافة الى ان الدولة لم تدخل طرفا مساهما بشكل مباشر فيه، مثل الكهرباء والماء لتوفره بسعر ينسجم والقدرة الشرائية للمواطن ، لكنها تدخلت فقط من جانب امني لتمنعه انّى تشاء !) ولكم في تجربة بعض البلدان العربية مؤخرا انموذجا في ذلك .
ويتعرض العراق ومنذ سقوط نظام البعث البائد لحملة اعلامية هدفها الاول والاخير اسقاط التجربة الديمقراطية الوليدة الجديدة. صحيح ان الانتخابات هي تجلي لشكل من اشكال الديمقراطية وبالتالي فانها ، اي الانتخابات، تشكل خطوة نحو الدبمقراطية ولكن مع هذا فان ما انجز على مستوى البناء الديمقراطي ليس قليلا ، فانجازالدستور واعتماد الكونفدرالية واستقلالية مجالس المحافظات، علامات فارقة تشكل " دبوسا " في خاصرة العمق الشوفيني العربي او غير العربي، الذي بقي مصر على الامساك بالسلطة باسنانه وحتى آخر قطرة دم تسفك ( من المواطنين طبعا وليس من ابناء " الحكومة" !) كما نرى في دولة شقيقة مجاورة ومنذ ثلاث سنوات خلت. اما اولئك الحكام العرب الذين تنازلوا عن عروشهم ، فلولا الهبة الغاضبة لشعوبهم ، لبقي الحكم لابناء ابنائهم !
اعلامنا الرسمي وباعتراف الجميع ما زال متخلفا، باميال عديدة، على الحاق بالركب، اما الحاق الهزيمة بالاعلام المضاد فهذه قضية بعيدة المنال.
عقد في دولة مجاورة قبل ايام مؤتمر "للمعارضة العراقية" بقيادة فلول حزب البعث، وبحضور اكثر من مائتين وخمسين عراقيا. والنقطة الجوهرية في هذا المؤتمر هو دعم المقاومة الوطنية ! وفي حقيقة الامر هو دعم "داعش" التكفيرية الارهابية المتخلفة. والا عن اي قوى وطنية يتحدثون؟ يقبضون من تلك الدولة! وتروج لهم قنوات فضائية معروفة بنواياها وبتمويلها،ورجالهم من الشيشان والافغان و"لملوم" عربي غارق بمشاكل الهوية، لا يعرف من الدين سوى سورة الفاتحة ! فعن اية مقاومة يتحدثون ؟
وتساهم بعض الاطراف المساهمة بالعملية السياسية بتبييض الوجوه الكالحة في ذلك " المؤتمر" وتطالب تلك الاطراف بكل وقاحة بالامتثال لمطالبهم ، باعتبارها مطالبا تخص مكون معين وهم في حقيقتهم بعثيون منن شعرة الراس لاخمس القدمين شكلا ومضمونا وبرنامجا ولا خلاف لهم مع " داعش" او اي قوى اخرى تصب ببرنامجهم الذي يلخصوه باسقاط التجربة الجديدة .. فهل استطاع اعلامنا الرسمي والوطني الرقي لمستوى المسؤولية لفضح هذه الاصوات النكرة؟ اما اننا نردح من الصباح للمساء باغاني لاتنم كلماتها عن وعي حقيقي قادر ان يلقم العدو حجرا .



#طه_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حراك البرلمان وحراك الشارع
- الانقلاب الانتخابي والرئيس الأسن
- لا سنية ولا شيعية .. داعش داعش ارهابية
- من نصح - الناصح - بالعودة للوطن؟
- هل يكون منتدى المسرح ملتقى الجميع؟
- حمادي فنان في ذمتنا
- هل تقلل السيطرات من التفجيرات؟
- مؤتمر للشبيبة العالمية في فيتنام
- براءة ذمة البرلمان والحكومة في العراق
- حيرة مدير ام حيرة دولة
- ازاحة الستار عن تمثال الرفيق يوسف سلمان يوسف - فهد - في بغدا ...
- عند الامتحان يكرم الوطن او يهان
- الناس وسطوة الماضي ..
- شهادة الجنسية والأكراد الفيلية في العراق
- 1 أيار 2014 عيد العمال العالمي في بغداد
- النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين تحتفل باليوم العالمي لحري ...
- من اي عمام؟
- سماوات -السماوة- تزهو بالعراق المدني الديمقراطي
- التلفزيون ومفهوم السلم الاجتماعي
- الباستيل العراقي .. سجن نقرة السلمان يستحق الاحتفال


المزيد.....




- ماذا قال بايدن عن احتمالية قيام إسرائيل بتوغل بري في لبنان؟ ...
- الجيش الأردني: سقوط صاروخ أطلق من لبنان قرب عمان
- بعد اغتيال نصرالله.. -حزب الله- ينشر ملخص عملياته خلال 24 سا ...
- هاريس: نصر الله إرهابي يداه ملطختان بدماء أمريكيين
- السعودية تبدي استعدادها لبذل الجهود من أجل حل الأزمة الأوكرا ...
- اغتيال نصر الله.. روسيا تحذر من جر إيران لحرب كبرى
- لحظة بلحظة.. عملية اغتيال حسن نصر الله وتداعياتها
- فيديوغراف.. أبرز قادة حزب الله اللبناني الذين اغتالتهم إسرائ ...
- توغل بري محتمل للبنان.. -تحضيرات إسرائيلية- و-شهية نتانياهو ...
- حزب الله يعلن إطلاق صواريخ باتجاه القدس.. وإسرائيل تعلق


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طه رشيد - خطورة الاعلام المتخلف