أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - فاسية داعش ونيام اهل الكهف














المزيد.....

فاسية داعش ونيام اهل الكهف


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 4518 - 2014 / 7 / 20 - 14:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فاشية داعش ونيام اهل الكهف
عندما يقدم تنظيم فاشي قاطع طرق ومجرم ومغتصب بأقصاء كل ما هو مختلف تحت راية الدين فمعنا ذلك اننا وصلنا الى اسفل السافلين والاسفل من ذلك هو نوم اهل الكهف الاسلام المعتدل بالعسل وكأن ما يحصل هو شئ طبيعي وعادي جدا ولا يطاله من قريب او بعيد.
خبر عادي الموصل اليوم خاليه من المسيحين وحررت على ايدي خليفة المسلمين البغدادي اطال الله عمره بعد ان خير هؤلاء الصليبين النصارى بين الاسلام والاستسلام اودفع الجزيه او الذبح بالسيوف.
ها هو التنظيم القاعدي الارهابي قاطع الطرق تسقط عنه كل اوراق التوت وتظهر عورته وفاشيته واجرامه وارهابه بعد ان قويت شوكته.. بان على حقيقته انه تنظيم مجرم ادعى محاربته النظام السوري باحثا عن الحريه والعداله الاجتماعيه لتتضح نواياه اقامة دولة قاطعي طرق على الاراضي السوريه العراقيه متسترا بالدين معيثا بالارض فسادا يغتصب النساء ويفرض الاتاوات وينهب مدخرات البسطاء والفقراء والمسيحين والسبك والتركمان واليزيدين وكل الاقليات الغير سنيه ويبطش حتى بالسنه المعارضين له,ينهب الثروات الطبيعه من بترول الدوله العراقيه ويبعه بالسوق السوداء.
يعلن الخلافه وهناك من يطبل ويزمر لذلك.
من هو الممول الحقيقي لهذا التنظيم ومن من يستمد شرعيته وقوته .
ق يقول البعض ان تمويله اليوم من الاتاوات والنهب والمطالبه بالفديه هنا وهناك وابار البترول التي استولى عليها.لكنه بالامس مول من قبل السعوديه ودول الخليج والغرب. لانه ليس من المعقول الحصول على السلاح النوعي الذي بيديه بقدرات ذاتيه بل يحتاج الى دعم دولي ودول.
لقد حصل هذا التنظيم الداعشي على اسلحه نوعيه لا تباع بالاسواق بل تحصل عليها دول بعقود رسميه ومول بها.
ادعاء السعوديه والولايات المتحده بمحاربة هذا التنظيم اليوم قد يكون صحيحا لانه انقلب عليهم واصبح يشكل خطرا على وجودهم ومصالحهم
العالم الغربي يتفرج ويعلن استيائه وغضبه ولربما يشجب احيانا ويطالب بمساعدة المهجرين من الموصل.
السؤال المطروح ماذا عن الاسلام المعتدل هل هو موافق ضمنيا على ما يجري لتهجير مسيحي العراق وسوريا قبل ذلك من اماكن تواجد هذا التنظيم .ما هو رد الشارع المعتدل على ذلك لم نرى تضامن او استنكار على مستوى عالي مثل الازهر او مجلس علماء المسلمين او او.اين هي مظاهرات الشجب والادانه ام ان الانشغال بصيام رمضان ومسلسلات الفضائيات يخذ كل المجهود والطاقه.
كانت المانيا النازيه الفاشيه ترسم على ابواب بيوت اليهود نجمة داهود وتشير الى ممتلكاتهم واعتبرت فاشيتها ونازيتها الاقصى تاريخيا.
ها هم اراهابيوا داعش النازيون والفاشيون الجدد يوسمون بيوت وممتلكات المسيحين في الموصل بحرف النون (ن) نصاري ويطالبهم بالرحيل .الذين راحلوا كانت حواجز التفتيش لهم بالمرصاد لتنهب كل ما استطاعوا حمله من مدخرات وحتى خواتم الزواج أي من نفد من اهل الذمه واستطاع الهروب بجلده اكتفى بالملابس التي ارتداها فقط بعد نهبه والاستيلاء على ما تبقى من مدخراته اما املاكه وعقارته فقد استولى عليها اتباع التنظيم لانها غنائم حرب.
هل هذه هي اخلاق الدين الاسلامي السمح ؟من المؤكد لا
اذن ما هو الرد وكيف؟ ان السكوت هو علامة رضى لدى الملاين من مدعي الاعتدال.
ان ما يجري اليوم من هذه المجموعه الارهابيه على الارض سيطال الجميع واذا لم يتصدى لها اليوم فالقادم اسؤ وسيطحن كل مدعي الاعتدال في طريقه وستتدحرج رؤوس كثيره غير التي مع الاسف دحرجت وقطعت.
ان يبقى الاسلام المعتدل يتفرج على رجم امرأه حتى الموت قبل ايام بأدعاء الزنا وتقطع ايدي وتسحل اجساد وتتحرج رؤوس في اعمال همجيه اجراميه وارهابيه هذا ليس حلا لان النار ستطال الجميع.
هل كانت بالفعل المرأه زانيه ام انها رفضت ان تغتصب من قبل افراد هذا التنظيم .ومن الذي يقرر الرجم وعلى أي اساس ومن الذي يأمر بالقتل والنهب والاغتصاب هل هو امير المؤمنين القرن الواحد والعشرين الخليفه.
ان صمت الاسلام المعتدل على هذه الجرائم والانتهاكات يعتبر مشاركه وموافقه ضمنيه مثل صمت المالكي وجماعته وصمت المجتمع الدولي والغرب.
عار علينا جميعا ان نقف موقف المتفرجين مما يحدث للمسيحين في العراق اليوم وسوريا بالامس.
عار علينا ان نقف موقف المتفرجين مما يحدث في غزه والهجوم البربري على الاطفال والعزل.
عار علينا ان نقف موقف المتفرجين من اتتهاك ومهانة واغتصاب النساء وتزوجهم بالقوه لافراد التنظيم الارهابي الداعشي.
عار علينا ان نقف موقف المتفرج لانهكات بوكوحرام وكل تنظيمات داعش واخواتها ومثيلاتها.
ختاما يجب علينا الحرص وادانة وشجب كل تنظيم ارهابي يتستر بالدين ويدعي انه يطبق الشريعه وما جاء بالقرأن لانه يتمترس خلف الدين وهو مجرم.

ان الدين هو فضيله واخلاق وتسامح وتقبل الاخر المختلف وشعاره لا اكراه في الدين.وهوعلاقه خاصه بين الفرد وخالقه وان الاوطان لكافة مواطينيها بكافة اطيافهم ومعتقداتهم.

ملاحظه:اقترح ان يقوم الحوار بحمله لما يحدث لمسيحي الموصل والتركمان واليزدين والشيعه وكل الاقليات المستضعفه.



#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تقامروا بأرواح الشعوب
- العالم قريه كونيه انسانيه وليست دينيه
- لماذا لا يوجد صراع طائفي بالغرب
- ثقافة التحرش الجنسي في مجتمعاتنا
- فصل الدين عن الدوله والعلمانيه هي الحل
- خدش الحياء واحاسيس ومشاعر المسلمين والمعايير المزدوجه
- ماجده لم ترحل دون ابنتها
- من جهادي استشهد الى من يهمه الامر
- اي شرف في جرائم بما يعرف غسل العار
- السعوديه وكلام عن الحريه والديمقراطيه
- الاعتدال الديني لا يعني الحياد والصمت
- الفضائيات الدينيه والمرأه
- يا بني ادم الهتني وشيطتني على مزاجك
- المشوار طويل..انتفضي ودافعي عن حقوقك
- ان تؤمن لا يعني ان تهيمن
- عدم تحجبك وقلة تدينك من اسباب هزائمنا
- التحرش الجنسي بين القوانين الرادعه والتربيه
- نقدسها لانها ام ونحتقرها لانها امرأه
- عن اي تسامح ديني تتحدثون وتكريم المرأه تتشدقون
- حرية المرأه بين القول والفعل والحدود


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - فاسية داعش ونيام اهل الكهف