أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مليكة نايت لشقر - الإنسانية أغلى وأرفع أم الدين؟














المزيد.....


الإنسانية أغلى وأرفع أم الدين؟


مليكة نايت لشقر

الحوار المتمدن-العدد: 4518 - 2014 / 7 / 20 - 14:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كل الإجابات على أسئلة الهزيمة لا تشفي الغليل،فوحل الخسارة والفساد أعمق ، إنه الفساد الديني،هل الإنسانية أغلى وأعلا أم الدين؟ إن الدين خادم للإنسان ومنور لسبل سيره في هذا الكون، والدين الذي يهزم إنسانية الإنسان ويهدد وجوده ليس بدين ، إن فهم تعاليم الديانات كلها يقتضي بداية أن نؤمن بأنها مسخرة لسعادة الإنسان روحا وجسدا، وروح الشرائع أولى بالاستيعاب من أحكامها، فكل حكم ديني لا يقترن بمقاصد إسعاد الإنسان فهو عار من حقيقة ولائه لخالق الكون والشرائع والإنسان...وهنا تأتي مسؤولية العالِم الفاهم المجتهد في كل الديانات بإظهار الحق وملازمة توضيحه للعباد بدون تقصير، لأن التقصير لا محالة سيجعلنا نصل ـ وقد وصلنا ـ إلى نماذج متطرفة تشوه الدين وتسلطه سيفا على العباد بدل أن يكون خادما اختياريا لاستمرارية الإنسان على الأرض .
إن الإكراه الحقيقي لا يكون في الدين وإنما ينبغي أن يكون في الإنسانية الحقيقية، لأن الإنسان المكتمل لإنسانيته لا يستطيع أن يتنفس روح الحياة المعتدلة والسعادة المنشودة إلا في ظل الدين الذي اختاره بقلبه وعقله.
فالفكر الذي يكره الناس على الدين باسم الدين ويرهب براءتهم بالسيف باسم الدين فاقد للأهلية والمصداقية متوغل في الجهل وعاجز على تبني منطق الحوار والاعتراف بالمغايرة الدينية.



#مليكة_نايت_لشقر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسفة الصراع وإشكالية الأفضلية
- الجمعيات النسائية وزيف الأقنعة


المزيد.....




- السيسي يناقش -خطة غزة- مع رئيس الكونغرس اليهودي وولي عهد الأ ...
- الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل لقاء السيسي ورئيس الكونغرس اليهو ...
- السيسي يؤكد لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي على عدم تهجير غزة ...
- السيسي لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي: مصر تعد -خطة متكاملة- ...
- الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقد ...
- تونس.. معرض -القرآن في عيون الآخرين- يستكشف التبادل الثقافي ...
- باولا وايت -الأم الروحية- لترامب
- -أشهر من الإذلال والتعذيب-.. فلسطيني مفرج عنه يروي لـCNN ما ...
- كيف الخلاص من ثنائية العلمانية والإسلام السياسي؟
- مصر.. العثور على جمجمة بشرية في أحد المساجد


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مليكة نايت لشقر - الإنسانية أغلى وأرفع أم الدين؟