عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 4518 - 2014 / 7 / 20 - 09:24
المحور:
الادب والفن
...
يرقص عطش
في عينيك
أشد وتري
إلي
ربما الليل
في حضرتنا
يرتوي ...
...
أثناء الكتابة
فقط
أعشقك
بعدها
أمحي ...
...
كوني سؤالا
كوني موالا
كوني احتمالا
أرني فيك ...
...
كلكم
من آدم
و أنا منها ...
...
حبري سؤال
جوال
جواب
في مرامي الظن ،
كيف لي
أن أغازل طيفك
طيشك
و أنت جواب
يتمرغ
في متاه اليقين ؟؟...
...
أذكرك
كل لحظة
كدت أنساني ...
...
أذكرك
عند ركوع
سجود
عند خشوع
كأني لك
أصلي ...
...
بعينيه
يقرأ آيات أرض
بلسانه
يكتبها وصايا احتمال
بما شاءت ألوانه
و موسيقاه
بقلبه
يطرز حيرته
برهط سؤال
بعقله
يعقل غرائزه
يعتذر
لوعيد السماء ...
...
يرى عطرها
يسمع غيابها
يقرأ نبضها
يكتب جسدها
محلى
بصمته اللذيذ ...
...
المحبة
باب الوصول ...
...
تفاحة قلبه
أضاعها
حين قضمها
لحظة اشتهاء ...
...
لا تصدقيه
لكن
صدقي قلبك
يحدثك عنه ...
...
وردة
في بستان قلبه
كان عليه
أن لا يقطفها
لحظة انتشاء ...
...
لا عرش له
غير ارتعاشه
لحظات انتظار
لحظة اللقاء ...
...
كلما
قلت : أهواك
أغار مني
أخاصمني
كأن جسدي
يزاحمني
فيك ...
...
من رحمتها
يتعرى
ليخون
في رحمتها
يتعرى
ليكون ...
...
كلما
تعددت المداخل
إليها
يقف
عند حافة انتظار
كي لا يخطئ الطريق
إليها ...
...
شجرة
منها يطير
إليها يعود
كلما
أتعبه الغناء ...
...
جسد آخر
يعترف بي
يكفي
كي أتعرف
علي ...
...
يوليوز 2014
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟